مقتل تسعين فلسطينياً في ضربات إسرائيلية على غزة ومناشدات أممية بعدم اجتياح رفح
آخر تحديث 11:33:48 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مقتل تسعين فلسطينياً في ضربات إسرائيلية على غزة ومناشدات أممية بعدم اجتياح رفح

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مقتل تسعين فلسطينياً في ضربات إسرائيلية على غزة ومناشدات أممية بعدم اجتياح رفح

قطاع غزة
القدس المحتلة - صوت الإمارات

قتل أكثر من تسعين فلسطينياً بينهم 12 من عائلة واحدة في ضربات إسرائيلية ليلا على قطاع غزة، قبل ساعات على اجتماع مقرر، اليوم الأحد، لحكومة بنيامين نتنياهو الأمنية يتمحور حول المفاوضات من أجل التوصل إلى هدنة.
وقالت وزارة الصحة في القطاع، اليوم (الأحد) إن عدد قتلى الحرب الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي زاد إلى 31 ألفاً و645 قتيلاً، بينما ارتفع عدد المصابين إلى 73 ألفاً و676.

بعد أكثر من خمسة أشهر على بدء الحرب بين إسرائيل و«حماس» إثر هجوم غير مسبوق للحركة الفلسطينية، تستمر الحصيلة البشرية بالارتفاع في غزة، فيما المجاعة تهدد بالانتشار في القطاع المحاصر بحسب الأمم المتحدة.

والأحد أفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل 92 شخصا على الأقل بينهم نساء وأطفال في عشرات الضربات الليلية على قطاع غزة. وبين القتلى 12 من عائلة ثابت التي أصيب منزلها بقصف فجرا في حي البشارة في دير البلح في وسط القطاع.
وتتعرض دير البلح ومدينة غزة في الشمال ومدينتا خان يونس ورفح في الجنوب لضربات كثيفة بحسب شهود. ودارت معارك شرسة بين جنود إسرائيليين ومقاتلين فلسطينيين في خان يونس ومدينة غزة.

إزاء هذه الحرب المدمرة، يواصل الوسطاء الدوليون من الولايات المتحدة وقطر ومصر الجهود لإبرام اتفاق هدنة إنسانية جديدة بعد توقف أول في القتال في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، من دون تحقيق نتيجة حتى الآن.
وتعقد الحكومة الأمنية الإسرائيلية اجتماعا، عصر اليوم الأحد، لتحديد «تفويض» الوفد الذي سيتوجه إلى الدوحة للمشاركة في المباحثات.

إلا أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وهو من اليمين المتطرف، يعارض إرسال الوفد. وقال «على نتنياهو أن يأمر (..) الجيش بدخول رفح فورا وتكثيف الضغط العسكري حتى تدمير حماس».
وكان نتنياهو تعهد بعد هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بالقضاء على حركة «حماس».

ونزح إلى مدينة رفح المحاذية للحدود المصرية والتي تتعرض لقصف جوي إسرائيلي يومي، أكثر من 1.5 مليون فلسطيني يعيشون في ظروف صعبة جدا. ووافق نتنياهو على «خطط التحرك» لهجوم بري على رفح تتضمن «إجلاء السكان» على ما أفاد مكتبه من دون أي تفاصيل أخرى.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس «باسم الإنسانية نناشد إسرائيل عدم المضي قدما» في عمليتها البرية في رفح.

اقترحت «حماس»، يوم الجمعة، اتفاق هدنة من ستة أسابيع يتضمن مبادلة رهائن بأسرى فلسطينيين، في ما اعتُبر موقفًا أكثر مرونة بعدما كانت تطالب بوقف إطلاق نار نهائي قبل أي اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وقال قيادي في حماس، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الحركة مستعدة للإفراج عن 42 رهينة إسرائيليين من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، على «أن تفرج إسرائيل عن 20 إلى 30 أسيرا فلسطينيا مقابل كل محتجز إسرائيلي».

وتطالب الحركة بالإفراج عن 30 إلى 50 معتقلا فلسطينيا في مقابل الإفراج عن كل جندي محتجز لديها. وتحدثت عن استعدادها للمرة الأولى للإفراج عن مجندات.وتؤكد إسرائيل أنّه ما زال في غزة 130 رهينة، يعتقد أنّ 32 منهم لقوا مصرعهم، من بين نحو 250 خطفوا في الهجوم.

كذلك، تشمل المرحلة الأولى المقترحة «الانسحاب العسكري من كل المدن والمناطق المأهولة في قطاع غزة وعودة النازحين بلا قيود، وتدفق المساعدات بما لا يقل عن 500 شاحنة يوميا».
وتشرف إسرائيل على دخول المساعدات البرية إلى قطاع غزة التي تبقى كمياتها غير كافية نظرا إلى الحاجات الكبيرة والملحة للسكان البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة والمهددين بغالبيتهم بمجاعة بحسب الأمم المتحدة.

وأفرغت سفينة تابعة لمنظمة «أوبن آرمز» الإسبانية غير الحكومية 200 طن من المواد الغذائية وفرتها منظمة «وورلد سنترال كيتشن» على ساحل غزة. وستُنقل المساعدات إلى شمال القطاع حيث الوضع الإنساني كارثي.
وتستعد سفينة مساعدات أخرى للإبحار بحسب السلطات القبرصية.
وواصلت دول عربية وغربية عدة إلقاء المساعدات الغذائية من الجو إلا أن الأمم المتحدة تعتبر أن إيصال المساعدات برا يبقى حيويا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

«الاتحاد لحقوق الإنسان» تطالب بتوفير حماية المدنيين في النزاعات المسلحة

 

 

الإمارات تُعلن عن وصول أول سفينة مساعدات إلى قطاع غزة تحمل على متنها 200 طن من الإمدادات الغذائية والإغاثية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل تسعين فلسطينياً في ضربات إسرائيلية على غزة ومناشدات أممية بعدم اجتياح رفح مقتل تسعين فلسطينياً في ضربات إسرائيلية على غزة ومناشدات أممية بعدم اجتياح رفح



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates