فوربس تؤكد أن اسم الإمارات يُضم لمرتادي الفضاء  بدءًا من الثلاثاء
آخر تحديث 14:46:05 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لتكون من بين الدول التي تتصل بشكل وثيق وواضح بالقطاع

" فوربس" تؤكد أن اسم الإمارات يُضم لمرتادي الفضاء بدءًا من الثلاثاء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - " فوربس" تؤكد أن اسم الإمارات يُضم لمرتادي الفضاء  بدءًا من الثلاثاء

مسبار الأمل
دبي-صوت الإمارات

قالت مجلة "فوربس" في تقرير نشر اليوم الإثنين، أن اسم "دولة الإمارات" يجب أن يرتبط ويقترن ذكره بمرتادي الفضاء السحيق بدءاً من يوم الثلاثاء، لتكون من بين الدول التي تتصل بشكل وثيق وواضح بقطاع الفضاء، وتترسخ بالأذهان بمهمتها الفضائية المرتقبة، تماماً كروسيا والولايات المتحدة والصين واليابان، وغيرها، وأفاد التقرير أن دولة الإمارات ستشهد أول مهمة لها على الإطلاق لاستكشاف الكوكب الأحمر، فيما سيكون في واقع الأمر أول مهمة للدولة بين الكواكب.

يسترسل التقرير بأن مركبة الفضاء التي أطلق عليها مسمى "الأمل" ستنطلق على متن صاروخ ياباني وبالتحديد من مركز تانيغاشيما الفضائي باليابان.

والمسبار الذي كُرس وصمم لدراسة أجواء المريخ، بيان لنوايا دولة الإمارات التي لم يسبق لها القيام بمهمة خارج مدار الأرض، لذلك وبحسب "فوربس" فإنها تطرح الآمال بأن تكون تلك الخطوة الجديدة بداية لاقتصاد جديد تقوده العلوم.

ومن جهته، نقل الموقع عن المهندس عمران شرف، مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل": "ترغب الإمارات بتكثيف الدعم لإيجاد اقتصاد مبتكر وتنافسي قائم على المعرفة لمرحلة ما بعد النفط". مضيفاً "أنه لإنجاز ذلك فإن قطاعات العلوم والتكنولوجيا المتقدمة تعد عوامل حاسمة وبمنتهى الأهمية لأن هذه المهمة محفزة لإحداث التغيير".

ستستغرق المركبة الفضائية بحجم السيارة حوالي سبعة أشهر للوصول إلى المريخ، وستصل في فبراير 2021. وبعد ذلك ستدخل المركبة الفضائية إلى مدار الكوكب الأحمر لتبدأ بعد وقت قصير مهمتها في دراسة الغلاف الجوي للكوكب في مايو 2021.

وأوضح شرف أنها "مهمة علمية لمدة عامين". ومع ذلك فإن تصميم المسبار الفضائي أنجز ليعمل لمدة 4 سنوات أرضية.

وقال شرف: "اعتمادًا على النتائج التي نحصل عليها في نهاية العامين سنقرر كيف يمكننا تمديد المهمة".

تركز الأهداف العلمية لمسبار "الأمل" على دراسة الطقس المريخي، وقد وصفت المركبة الفضائية بأنها أول قمر اصطناعي لدراسة الطقس المريخي لتوفر مجموعة متنوعة من المناظر لسطح الكوكب الذي لطالما حير العلماء.تؤكد المجلة بأن مهمة الإمارات للمريخ ليست مجرد مسعى علمي، بل تأمل الدولة الخليجية أيضاً ببث الإلهام للسعي للتغيير في البلاد وبناء حقبة جديدة من العلوم والتكنولوجيا.

ونقلاً عن معالي سارة الأميري، وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة قائد الفريق العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ (مسبار الأمل): "إن أحد أسباب تأسيس البعثة في دولة الإمارات كان يصب في صالح تنويع مصادر الاقتصاد وتطوير الخبرات في مجال العلوم والتكنولوجيا".

تم تصميم المركبة الفضائية لأول مرة في عام 2014، بهدف الوصول لكوكب المريخ بحلول ديسمبر 2021، وهو أمر ليس سهلاً نظراً لأن خبرة دولة الإمارات محدودة في هذا القطاع وتقتصر على تشغيل الأقمار الاصطناعية في مدار الأرض. ولكن ذلك لا يعني أن الإمارات العربية المتحدة أتممت هذه المهمة بمفردها.

فبصرف النظر عن إطلاق المسبار على متن صاروخ ياباني، فقد اعتمدت الإمارات أيضًا على خبرة وكالة "ناسا" الفضائية للمساعدة في تصميم المهمة، بما في ذلك استخدام شبكة الفضاء العميق التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية (DSN) للتواصل مع مسبار "الأمل" حينما يكون في نقطة بعيدة عن الأرض.

تردف الأميري: "لدينا فريق علمي دولي على متن البعثة مع أشخاص من فرنسا والولايات المتحدة، جميعهم يعملون معًا في هذا البرنامج". إن نهج الإمارات الذي أسس قبل أقل من 50 عامًا مبني على التعلم وكان هذا أيضًا نهجنا عندما يتعلق الأمر باستكشاف الكواكب، تقول الأميري.

تختتم مجلة فوربس تقريرها بأن طموحات دولة الإمارات لا تنتهي عند برنامجها الفضائي عبر هذا المسبار. إذ تحدثت الدولة عن إنشاء مستوطنة بشرية على كوكب المريخ في عام 2117، في حين أنه من المرجح أن يكون هناك المزيد من المهام بين الكواكب في المستقبل. وتوضح معالي سارة الأميري: "نأمل أن يتم الإعلان عن (المهمة التالية) في الوقت المناسب ".

حتى ذلك الحين، هناك مسألة صغيرة تتمثل في لحظات الترقب المشوب بالتوتر للوصول إلى المريخ بنجاح، بعد إطلاق المسبار. لذلك غدًا يمكن لدولة الإمارات العربية المتحدة الانضمام للنادي الحصري من الدول التي أرسلت بنجاح مركبة فضائية لكوكب المريخ، في تجسيد حقيقي لنواياها المستقبلية.

قد يهمك أيضًا:

العالم يترقّب الإنجاز الإماراتي لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل"

"الأميري" تصرح بأن العلاقات الإماراتية الصينية نتاج رؤية الشيخ زايد الثاقبة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 فوربس تؤكد أن اسم الإمارات يُضم لمرتادي الفضاء  بدءًا من الثلاثاء  فوربس تؤكد أن اسم الإمارات يُضم لمرتادي الفضاء  بدءًا من الثلاثاء



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates