الفصائل الإسلامية تطرد القوات الحكومية من الطليسية والطائرات الحربية تُشنّ غارات على اللاذقية
آخر تحديث 14:09:47 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الجيش التركي يقتل 12 شخصًا حاولوا العبور من الأراضي السورية و"داعش" يقطع أيادي المواطنين

الفصائل الإسلامية تطرد القوات الحكومية من الطليسية والطائرات الحربية تُشنّ غارات على اللاذقية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الفصائل الإسلامية تطرد القوات الحكومية من الطليسية والطائرات الحربية تُشنّ غارات على اللاذقية

الطائرات الحربية تُشنّ غارات على اللاذقية
دمشق - نور خوام

شنّت الطائرات الحربية غارات على مناطق في قرى اليمامة "اليمضية" والسلور والزيتون ومناطق أخرى، في جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، تزامنًا مع قصّف عنيف من قبّل القوّات الحكومية التي استهدفت محاور عدّة في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، دون أنباء عن إصابات.

وقصّفت قوّات الحكومة مناطق في بلدتي بداما والناجية وقرى جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة. كما ارتفع إلى 12 عدد الأشخاص الذين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتلهم جراء قصف الطائرات الحربية بعدة غارات مناطق في أحياء الشعار والمشهد بمدينة حلب، وعدد القتلى لا يزال مرشحًا للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى والمفقودين وبعض الجرحى في حالات خطرة، كما لا تزال عمليات الإنقاذ مستمرة في محاولة لإنقاذ أحياء من تحت الانقاض أو انتشال جثامين شهداء قضوا وبقيت جثثهم عالقة تحت أنقاض المباني التي دمرتها الطائرات في قصفها على الحيين، بينما استهدف الطيران المروحي مناطق في محيط ريف المهندسين والطريق الدولي حلب - دمشق بريف حلب الجنوبي، كذلك قصفت قوّات الحكومة مناطق في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي، ترافق مع القاء الطيران المروحي 6 براميل متفجرة على مناطق في حريتان، بالتزامن مع استهداف الطيران الحربي لمناطق في البلدة، فيما تتواصل المعارك بين الفصائل من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في عدة محاور بريف حلب الشمالي، حيث تستمر الاشتباكات بين الطرفين في محيط بلدة الراعل بريف حلب الشمالي.

وفتَح حرس الحدود التركية خلال الساعات الـ 24 الماضية، نيران رشاشاته على مواطنين حاولوا العبور من الأراضي السورية نحو الجانب التركي، ما تسبّب في مقتل 12 مواطنًا بينهم 5 أطفال ومواطنتان، وإصابة آخرين بجراح، في مناطق القحطانية، "تربه سبيه"، في ريف القامشلي الشرقي، ومنطقة نص تل في ريف رأس العين، "سري كانيه"، ومنطقة كحيلة، في ريف تل أبيض، حيث لا تزال جثامين بعضهم موجودة في مكان إصابتهم، وسط منع القوات التركية الاقتراب منها، وليرتفع بذلك إلى 145 من ضمنهم 29 طفلًا و13 مواطنة عدد الضحايا الذين وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام الجاري 2016، وحتى اليوم الـ 27 من شهر أيلول / سبتمبر الجاري، جراء مواصلة قوّات الجندرما التركية "حرس الحدود" استهدافها للمواطنين السوريين الذين فروا من العمليات العسكرية الدائرة في مناطقهم، نحو أماكن يتمكنون فيها من إيجاد ملاذ آمن، يبعدهم عن الموت الذي يلاحقهم في بلادهم سورية، مع استمرار آلة القتل في حصد أرواح المزيد من المواطنين المدنيين، من موت بالبراميل المتفجرة والصواريخ والقذائف وفي المعتقلات وجراء سوء الأوضاع المعيشية مع انعدام الأمان، وحتى لا يكون مصير أطفالهم كمصير أكثر من 15 ألف طفل قُتل منذ انطلاقة الثورة السورية، ومصير عشرات آلاف الأطفال الآخرين الذين أصيبوا بإعاقات دائمة، أو مصير آلاف الأطفال الذين أقحموا في العمليات العسكرية وحوِّلوا إلى مقاتلين ومفجِّرين.

 وشهد يوم الـ 12 من شهر كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2016، مقتل أول مواطن خلال العام الجاري، جراء إطلاق النار عليه من قبل عناصر من حرس الحدود التركي، أثناء محاولته العبور نحو الأراضي التركية، من محافظة الحسكة، فيما شهدت حالات إطلاق نار على عائلات أو مجموعات حاولت الدخول بشكل غير إفرادي إلى الجانب التركي عبر الشريط الحدودي من محافظات الحسكة والرقة وحلب وإدلب واللاذقية، كما تعرض العشرات لإصابات واعتداء بالضرب بعد اعتقالهم من قبل حرس الحدود التركي خلال محاولة العبور.

ودعا المرصد السوري لحقوق الإنسان مجدداً المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والاتحاد الأوروبي، لممارسة ضغوطهم على الحكومة التركية، من أجل كف حرس حدودها مع سورية، عن استهداف اللاجئين السوريين وطالب بفتح ممرات آمنة، للاجئين من أبناء الشعب السوري، كي لا يكونوا عرضة لاستغلال المهربين عبر طرفي الحدود، الذين يتقاضون أموالًا طائلة، من أجل إيصالهم إلى الطرف الآمن الحدود. 

وجرى اليوم الثلاثاء في مدينة عين العرب (كوباني) تشييع 13 مقاتلاً ومقاتلة من قوّات سورية الديمقراطية قضوا خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش" في عدة محاور بشمال سوريا، في حين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان 26 مقاتلاً ومقاتلة من قوّات سوريا الديمقراطية، ممن قضوا في اشتباكات وتفجيرات ومعارك سابقة مع تنظيم "داعش" بريف مدينة رأس العين (سري كانيه).

وتستمر الاشتباكات بين الطرفين في قريتي تلعار شرقي وغربي وقرية الوقف بريف حلب الشمالي، ترافق مع استهداف طائرات حربية "تركية" سيارة قالت أنها مفخخة للتنظيم في جبهة تلعار غربي، وسط تقدم للفصائل واستعادة السيطرة على القريتين، في حين تستمر الاشتباكات بين الطرفين في أطراف قرية تلالين بريف حلب الشمالي، تزامن مع قصف طائرات حربية من المرجح أنها تابعة للتحالف الدولي مناطق في القرية، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، كذلك استشهدت طفلة جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في بلدة الزهراء بريف حلب الشمالي، بينما سقطت قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في حي ميسلون بمدينة حلب، كما تجددت الاشتباكات بين قوّات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر في محيط مخيم حندرات بريف حلب الشمالي، وسط قصف قوّات الحكومة لمناطق الاشتباك ومناطق في المخيم، أيضاً تجددت الاشتباكات بين الطرفين في محور أغيور بمدينة حلب، وسط استهداف قوّات الحكومة بنيران الرشاشات الثقيلة مناطق الاشتباك.

وعلم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة أن تنظيم "داعش" قام بقطع "أكف" 4 أشخاص بمنطقة شارع التكايا بحي الحميدية بمدينة دير الزور، وذلك بتهمة "السرقة". وتتواصل المعارك بين قوّات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل وجند الأقصى من طرف آخر في محيط قرى الشعثة والقاهرة وتل أسود بريف حماة الشمالي الشرقي، عقب هجوم معاكس نفذته قوّات الحكومة في محاولة استعادة السيطرة التي خسرتها اليوم، بالتزامن مع قصف من قبل قوّات الحكومة والطائرات الحربية مناطق الاشتباك، ترافق مع وصول تعزيزات عسكرية لقوات الحكومة إلى المنطقة من القلمون بريف دمشق، كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في قرية القاهرة بريف حماة، كما فتحت الفصائل نيران رشاشاتها على مناطق في مدينة محردة بريف حماة الغربي، بينما استهدفت قوّات الحكومة مناطق في بلدة حربنفسة بريف حماة الجنوبي، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة، في حين استهدفت الفصائل بشكل مكثف منطقة الطليسية التي تسيطر عليها قوّات الحكومة بريف حماة الشمالي الشرقي، في حين قصفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة معان ومنطقة تل بزام بريف حماة، دون أنباء عن إصابات.

ويسود الهدوء منطقة قدسيا بضواحي العاصمة دمشق بعد اشتباكات دارت اليوم في محور الخياطين بالمنطقة، بين قوّات الحكومة والفصائل، والتي ترافقت مع قصف بعشرات القذائف من قبل قوّات الحكومة على منطقة الاشتباك، دون معلومات عن خسائر بشرية، بينما تحاول أطراف وسيطة تهدئة الأمور والوصول إلى توافق جديد في المنطقة بعد هذه الاشتباكات، مع معلومات عن خروج عائلات من المنطقة نتيجة التوتر الحاصل فيها.

 واستهدفت الفصائل طائرة استطلاع لقوات الحكومة في منطقة بين بلدتي داعل وطفس في ريف درعا، ومعلومات عن إسقاطها. وارتفع إلى 23 على الأقل بينهم 9 أطفال عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف للطائرات الحربية على مناطق في حيي الشعار والمشهد في مدينة حلب، ولا يزال عدد الشهداء مرشحاً للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، ووجود مفقودين، حيث كان القصف أسفر عن سقوط عشرات الجرحى والمفقودين، كما توعد رئيس مركز دعاة الجهاد والقيادي عبد الله المحيسني أهالي حلب بفك الحصار عنهم وقتل ألف عنصر إيراني، في حين جدد الطيران الحربي استهدافه بشكل مكثف لمناطق في حيي أقيول وباب الحديد بمدينة حلب، بينما لا تزال المعارك بين قوّات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر بعدة محاور بمدينة حلب، حيث تستمر الاشتباكات بين الطرفين في في حيي أغيور والفرافرة بحلب القديمة، وسط أنباء عن تقدم قوّات الحكومة وسيطرتها على نقاط جديدة فيها، كما استهدفت قوّات الحكومة آلية للفصائل في مشروع 1070 شقة جنوب غرب حلب، ما أسفر عن إعطابها ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الفصائل، فيما استهدفت طائرات تركية بدون طيار تمركزات لتنظيم "داعش" في ريف حلب الشمالي، كذلك قصفت الطائرات الحربية أماكن في بلدات خان العسل وأورم الكبرى ودارة عزة وكفرناها بريف حلب الغربي، وأماكن أخرى في منطقة الفوج 46 في طريق حلب - باب الهوى بريف حلب الغربي، وأماكن ثانية في بلدة عندان بريف حلب الشمالي، في حين تواصلت الاشتباكات بين قوّات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر في أطراف مخيم حندرات بريف حلب الشمالي، ومعلومات عن مزيد الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.

وتمكّن جند الأقصى والفصائل من التقدم والسيطرة على بلدة الطليسية بريف حماة الشمالي الشرقي، عقب هجوم نفذته على قوّات الحكومة والمسلحين الموالين لها في البلدة، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين فيها، ترافقت مع قصف مكثف من قبل قوّات الحكومة والطائرات الحربية استهدف مناطق الاشتباك، وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، عقبه تنفيذ الطائرات الحربية عدة ضربات على مناطق في الطليسية، كذلك قصفت قوّات الحكومة مناطق في محيط قرية عيدون وتل غطفان غرب السلمية بريف حماة الجنوبي الشرقي، ومناطق أخرى في قرية السطحيات بريف حماة الجنوبي، بينما استهدفت قوّات الحكومة بنيران رشاشاتها الثقيلة مناطق في أطراف بلدة حربنفسة بريف حماة الجنوبي، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في بلدتي كفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.

و ستهدفت الفصائل مناطق في قريتي جبورين وتسنين بريف حمص الشمالي الغربي، دون أنباء عن إصابات.وفتحت قوّات الحكومة نيران رشاشاتها على مناطق في أطراف بلدة دروشا بالغوطة الغربية، كذلك استهدفت قوّات الحكومة بنيران رشاشاتها الثقيلة مناطق في أطرف بلدة مضايا، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفصائل الإسلامية تطرد القوات الحكومية من الطليسية والطائرات الحربية تُشنّ غارات على اللاذقية الفصائل الإسلامية تطرد القوات الحكومية من الطليسية والطائرات الحربية تُشنّ غارات على اللاذقية



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates