الأجهزة الأمنية ترصد خطة تحرك الإخوان في 6 أكتوبر
آخر تحديث 15:30:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تحت اسم "الشعب المصري لا يهنأ يومًا" لاحتلال الميادين

الأجهزة الأمنية ترصد خطة تحرك الإخوان في 6 أكتوبر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأجهزة الأمنية ترصد خطة تحرك الإخوان في 6 أكتوبر

مظاهرات لجماعة الإخوان المحظورة
القاهرة  - الديب أبوعلي

القاهرة  - الديب أبوعلي رصدت الأجهزة الأمنية اجتماعا ضم قيادات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المحظورة، خلال الأيام الماضية، في دولة قطر، لوضع سيناريو خطة تحرك الجماعة في الذكرى الأربعين لنصر 6 تشرين أول/أكتوبر، والتي دعت فيها للاحتشاد في ميدان التحرير.  وأوضح مصدر أمني كبير أن الخطة حملت اسم "الشعب المصري لا يهنأ يوما"، وتضمنت تلك الخطة السوداء القيام بأعمال عنف غير مسبوقة واحتلال عدد من الميادين، خصوصا ميدان التحرير لإعادة سيناريو "رابعة" و"النهضة".
 وأعرب عدد من قيادات التنظيم الدولي خلال الاجتماع عن غضبهم الشديد، لما أسموه من "تهور" شباب الجماعة بنزول ميدان التحرير، ولفت انتباه الأجهزة الأمنية لمخطط الحشد في 6 تشرين أول/أكتوبر، مما يصعب من تنفيذ مخططهم الأحد في احتلال ميدان التحرير والاعتصام وتحويله إلى "رابعة" جديدة وتضمنت خطة الجماعة لـ 6 تشين أول/أكتوبر التوجه في مجموعات صغيرة وفرادى من أحياء القاهرة الكبرى كلها، وليس في مسيرات كبيرة، واستدراج قوات الأمن المتوقع وجودها بكثافة حول الميدان، إلى الشوارع الجانبية المحيطة حتى يجري اقتحام الميدان ويبدأ الحشد والخروج في مسيرات بعد صلاة الظهر في أنحاء الجمهورية كافة ومن المساجد الرئيسة في كل حي ومنها مسجدا «النور» في العباسية و«الاستقامة» في الجيزة، إلا أن التوجه للميادين الرئيسة؛ مثل «التحرير» و«رابعة العدوية» و«نهضة مصر» سيكون عبر تجمعات صغيرة وفردية حتى تتمكن من الدخول إلى هذا الميدان، وأنه في حال منعهم سيكون التظاهر بكثافة في الشوارع الرئيسية المحيطة بالميدان لإرباك وإرهاق قوات الأمن التي لن تستطيع الصمود مع الأعداد الكبيرة التي ستحتشد في الشوارع وتعد مظاهرات 6 تشرين الأول/أكتوبر هي الأمل قبل الأخير للجماعة لمحاولة إرباك الشارع المصري وتحقيق أي مكتسبات خصةصا أنهم عاقدون الآمال على يومي 6 تشرين الأول/أكتوبر والاستفتاء على الدستور، وذلك بسبب حالة الغليان الشديدة التي تسيطر على أعضاء المحظورة والتنظيم الدولي بعد تغيير الموقف الدولي اتجاه الثورة المصرية، خصوصا الاتحاد الأوروبي وأميركا وهو ما أكدته ممثلة الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون في زيارتها الحالية لمصر واعترافها أنها لم تقل يوما أن ما حدث في مصر كان "انقلابا" كلام آشتون يؤكد تحول الموقف الدولي بصورة كبيرة تجاه الجماعة وثورة 30 حزيران/يونيو الماضي، ويأتي ذلك تحولا في موقف الدول العربية من الجماعة عدا قطر، التي كانت من الداعمين للإخوان منذ عام 1965، وكان غرض الدول العربية في ذلك الوقت التقليص من شعبية الرئيس الراحل جمال عبد الناصر من خلال دعم الجماعة إلا أن الدول العربية الآن تخشى على دولها من تنظيم الإخوان ورفضت دعمهم بعد ثورة 30 حزيران/يونيو وأعلنت دعمها للشعب المصري والقوات المسلحة وكشف المصدر السيادي عن قيام التنظيم بتوزيع كتيبات على شباب الإخوان تحت عنوان "حسن البنا مؤسس الدولة الإسلامية " وذلك لترسيخ فكر الجماعة ومؤسسها في عقول الشباب لعدم إعطاء فرصة لأي تيارات أخرى لاستقطابهم وضمان عدم انشقاقهم عن الجماعة وجاءت تلك الخطة ردا على عدم تحقيق الجماعة أي مكتسبات، أو تحقيق أي نجاحات منذ سقوط الرئيس السابق محمد مرسي، والقبض على قيادات الإخوان في ظل عدم قدرتهم للعودة للحكم مرة أخرى وتأكدهم أن هذا الأمر مستحيل الحدوث مما دفعهم للجوء لنشر الفوضى في الميادين المصرية والقيام بالأعمال التخريبية، ونشر الفزع بين المواطنين حتى لا يهنؤوا يوما بعد سقوط حكم الإخوان.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأجهزة الأمنية ترصد خطة تحرك الإخوان في 6 أكتوبر الأجهزة الأمنية ترصد خطة تحرك الإخوان في 6 أكتوبر



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates