رابحون وخاسرون ومفاجآت بالجملة في موسم حافل للدوري الإسباني لاليغا
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

برشلونة وميسي تجنبا رحلة "الأفعوانة" وبيتيس قهر "ثلاثي القمة"

رابحون وخاسرون ومفاجآت بالجملة في موسم حافل للدوري الإسباني "لاليغا"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رابحون وخاسرون ومفاجآت بالجملة في موسم حافل للدوري الإسباني "لاليغا"

الأرجنتيني ليونيل ميسي
مدريد -صوت الامارات

اختتمت منافسات موسم الدوري الإسباني لكرة القدم "لاليغا" 2018-2019، بعد محطات مليئة بالتقلبات أفرزت في نهايته عن عدة رابحون وآخرون خاسرون مع وجود العديد من المفاجآت بالجملة، لكن الأبرز هو تجنب برشلونة المتوج بلقب ونجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي رحلة "الأفعوانة" وكانا الأكثر استقراراً مقارنة بالبقية.

ونجح برشلونة بقيادة مدربه إيرنستو فالفيردي من إحكام قبضته والسير نحو اللقب منذ البداية وحتى النهاية، حيث اعتلى صدارة الترتيب في الجولة الثالثة ولم يتنازل عنها بعد ذلك، وخلال مسيرته حقق الفوز في "الكلاسيكو" مرتين على غريمه ريال مدريد.

وتألق ليونيل ميسي قائد "البلوغرانا" بعدما سجل 36 هدفاً في 34 مباراة شارك فيها بمسابقة الدوري، ليحصد جائزة "بيتشيشي" لهداف الدوري للمرة السادسة خلال مسيرته، وجاء زميله وصديقه المقرب لويس سواريز والفرنسي كريم بنزيمة بالمركز الثاني برصيد 21 هدفاً.

اقرا ايضا:

مارادونا يغضب من "المُحتال" ويُقاطِع فيلمًا عن حياته

وتصدر أتلتيكو مدريد قائمة الدفاع الصلب بين الفرق العشرين للمسابقة، يحصد حارسه السلوفاكي يان أويلاك جائزة "زامورا" لأفضل حارس مرمى للمرة الرابعة على التوالي، بعدما استقبل 27 هدفاً فقط خلال 37 مباراة.

ويعد ريال مدريد أكبر الخاسرين في هذا الموسم حيث غابت عنه السعادة بالحصول على المركز الثالث، وتعرض ل12 خسارة في الدوري تحت قيادة 3 مدربين مختلفين، جولين لوبيتيجي وسانتي سولاري والعائد مرة أخرى زين الدين زيدان، الذين عانوا جميعاً من النتائج السلبية.

وبعيداً عن قائمة الثلاثة الأوائل، فإن المفاجآت ورحلة تبادل الأدوار بين الصعود والنزول على غرار لعبة "الأفعوانة" ظهرت بصورة واضحة في سباق المقاعد الأوروبية والهروب من الهبوط بين ريال بلد الوليد وسيلتا فيغو وإشبيلية وألافيس وإسبانيول وخيتافي وفالنسيا وريال بيتيس، وهو ما جعل هذه المنافسة تعود بالمقام الأول للتحسينات التي تقوم بها "لاليغا" خارج الملعب لتعزيز القوة المالية للأندية.

ونال خيتافي لقب الفريق الشجاع في ظل منافسته حتى الجولة الأخيرة على المقعد الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، قبل أن يكتفي بالمركز الخامس خلف فالنسيا الذي حقق الفوز في 9 من آخر 13 مبراة له في الدوري ليحصل على بطاقة دوري الأبطال.

وظهرت الدراما في السباق نحو مقاعد مسابقة يوربا ليج، وفي النهاية حصل خيتافي وإشبيلية على مقعدين إلى جانب إسبانيول الذي قدم موسم مميز بقيادة مهاجميه بورجا إيجليسيس والصيني وو لي، ليحقق الفريق الكتالوني المركز السابع في اليوم الأحير، متقدماً على فريقي إقليم الباسك، أتلتيك بلباو وريال سوسيداد.

وجاءت معركة الهروب من الهبوط مرهقة للأعصاب كما هي العادة، ولعبت فيها خبرة إياجو إسباس وسانتي كازرولا دوراً في قيادة فريقيهما سيلتا فيغو وفياريال إلى بر الأمان في الجولة الأخيرة.

وعاد أوسيكا ورايو فايكانو في النهاية، مرة أخرى إلى دوري الدرجة الثاني "لاليغا 1 2 3"، بعد موسم واحد فقط في الأضواء، والتحق بهما في اليوم الأخير للمسابقة جيرونا الذي دفع ثمن الحظ العاثر بالخسارة 8 مرات في آخر 9 مباريات.

ومن أبرز لحظات المفاجآت هذا الموسم، كان الفوز التاريخي الذي حققه إيبار على ريال مدريد بثلاثية نظيفة في شهر نوفمبر الماضي، وهو ما ضاهي الإثارة حينما تفوق ليغانيس على برشلونة بنتيجة 2-1 في شهر سبتمبر الماضي، فيما نجح ريال بيتيس من تحقيق الفوز على أصحاب المراكز الثلاثة الأولى، منها الفوز على ملعبي كامب نو وسانتياجو برنابيو، لكن المفارقة إنهما خسرا بقسوة أمام ليفانتي وليجانيس، وهو ما جعل موسم 2018-2019 يؤكد أن أي أمر قابل للحصول في الدوري الإسباني لكرة القدم "لاليغا".

ونترقب ونرى ماذا سيحصل بداية من شهر أغسطس/ آب المقبل مع انطلاقة الموسم المقبل 2019-2020 .

اختتمت منافسات موسم الدوري الإسباني لكرة القدم "لاليغا" 2018-2019، بعد محطات مليئة بالتقلبات أفرزت في نهايته عن عدة رابحون وآخرون خاسرون مع وجود العديد من المفاجآت بالجملة، لكن الأبرز هو تجنب برشلونة المتوج بلقب ونجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي رحلة "الأفعوانة" وكانا الأكثر استقراراً مقارنة بالبقية.

ونجح برشلونة بقيادة مدربه إيرنستو فالفيردي من إحكام قبضته والسير نحو اللقب منذ البداية وحتى النهاية، حيث اعتلى صدارة الترتيب في الجولة الثالثة ولم يتنازل عنها بعد ذلك، وخلال مسيرته حقق الفوز في "الكلاسيكو" مرتين على غريمه ريال مدريد.

وتألق ليونيل ميسي قائد "البلوغرانا" بعدما سجل 36 هدفاً في 34 مباراة شارك فيها بمسابقة الدوري، ليحصد جائزة "بيتشيشي" لهداف الدوري للمرة السادسة خلال مسيرته، وجاء زميله وصديقه المقرب لويس سواريز والفرنسي كريم بنزيمة بالمركز الثاني برصيد 21 هدفاً.

وتصدر أتلتيكو مدريد قائمة الدفاع الصلب بين الفرق العشرين للمسابقة، يحصد حارسه السلوفاكي يان أويلاك جائزة "زامورا" لأفضل حارس مرمى للمرة الرابعة على التوالي، بعدما استقبل 27 هدفاً فقط خلال 37 مباراة.

ويعد ريال مدريد أكبر الخاسرين في هذا الموسم حيث غابت عنه السعادة بالحصول على المركز الثالث، وتعرض ل12 خسارة في الدوري تحت قيادة 3 مدربين مختلفين، جولين لوبيتيجي وسانتي سولاري والعائد مرة أخرى زين الدين زيدان، الذين عانوا جميعاً من النتائج السلبية.

وبعيداً عن قائمة الثلاثة الأوائل، فإن المفاجآت ورحلة تبادل الأدوار بين الصعود والنزول على غرار لعبة "الأفعوانة" ظهرت بصورة واضحة في سباق المقاعد الأوروبية والهروب من الهبوط بين ريال بلد الوليد وسيلتا فيغو وإشبيلية وألافيس وإسبانيول وخيتافي وفالنسيا وريال بيتيس، وهو ما جعل هذه المنافسة تعود بالمقام الأول للتحسينات التي تقوم بها "لاليغا" خارج الملعب لتعزيز القوة المالية للأندية.

ونال خيتافي لقب الفريق الشجاع في ظل منافسته حتى الجولة الأخيرة على المقعد الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، قبل أن يكتفي بالمركز الخامس خلف فالنسيا الذي حقق الفوز في 9 من آخر 13 مبراة له في الدوري ليحصل على بطاقة دوري الأبطال.

وظهرت الدراما في السباق نحو مقاعد مسابقة يوربا ليج، وفي النهاية حصل خيتافي وإشبيلية على مقعدين إلى جانب إسبانيول الذي قدم موسم مميز بقيادة مهاجميه بورجا إيجليسيس والصيني وو لي، ليحقق الفريق الكتالوني المركز السابع في اليوم الأحير، متقدماً على فريقي إقليم الباسك، أتلتيك بلباو وريال سوسيداد.

وجاءت معركة الهروب من الهبوط مرهقة للأعصاب كما هي العادة، ولعبت فيها خبرة إياجو إسباس وسانتي كازرولا دوراً في قيادة فريقيهما سيلتا فيغو وفياريال إلى بر الأمان في الجولة الأخيرة.

وعاد أوسيكا ورايو فايكانو في النهاية، مرة أخرى إلى دوري الدرجة الثاني "لاليغا 1 2 3"، بعد موسم واحد فقط في الأضواء، والتحق بهما في اليوم الأخير للمسابقة جيرونا الذي دفع ثمن الحظ العاثر بالخسارة 8 مرات في آخر 9 مباريات.

ومن أبرز لحظات المفاجآت هذا الموسم، كان الفوز التاريخي الذي حققه إيبار على ريال مدريد بثلاثية نظيفة في شهر نوفمبر الماضي، وهو ما ضاهي الإثارة حينما تفوق ليغانيس على برشلونة بنتيجة 2-1 في شهر سبتمبر الماضي، فيما نجح ريال بيتيس من تحقيق الفوز على أصحاب المراكز الثلاثة الأولى، منها الفوز على ملعبي كامب نو وسانتياجو برنابيو، لكن المفارقة إنهما خسرا بقسوة أمام ليفانتي وليجانيس، وهو ما جعل موسم 2018-2019 يؤكد أن أي أمر قابل للحصول في الدوري الإسباني لكرة القدم "لاليغا".

ونترقب ونرى ماذا سيحصل بداية من شهر أغسطس/ آب المقبل مع انطلاقة الموسم المقبل 2019-2020 .

قد يهمك ايضا:

بطولة كأس منصور بن زايد لكرة القدم تختتم غدا

"الفيفا" يختار جهاد جريشة وأبو الرجال للمشاركة في مونديال الشباب

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رابحون وخاسرون ومفاجآت بالجملة في موسم حافل للدوري الإسباني لاليغا رابحون وخاسرون ومفاجآت بالجملة في موسم حافل للدوري الإسباني لاليغا



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates