نشاط ثقافي في البصرة عقب بناء مجمع لدور السينما بتكلفة 4 ملايين دولار
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

13 عامًا بلاعروض سينمائية بفعل الحروب المتعاقبة والاضطرابات

نشاط ثقافي في البصرة عقب بناء مجمع لدور السينما بتكلفة 4 ملايين دولار

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نشاط ثقافي في البصرة عقب بناء مجمع لدور السينما بتكلفة 4 ملايين دولار

عودة قاعات السينما الى البصرة
بغداد – نجلاء الطائي

فُتح مجمع في العراق يضم خمس دور سينما، أبوابه في وقت سابق من هذا العام أمام سكان مدينة البصرة الغنية بالنفط، بعد 13 عامًا بلا دور للعروض السينمائية، ويتم تمويل مشروع السينما من قبل "ميني بصرة" وهي مشروع استثماري يهدف إلى تعزيز الأنشطة الثقافية في المدينة.

وتشهد مدينة البصرة في جنوب العراق، عودة للسينما بعد توقف طويل نجم عن فترة من الاضطرابات في البلاد. وكانت صناعة السينما ودور السينما في العراق قد دمرت بفعل الحروب المتعاقبة والعقوبات الصارمة التي فرضت على البلاد خلال حقبة التسعينيات من القرن الماضي والهجمات المتطرفة .

وأوضح المدير التنفيذي لمشروع ميني بصرة رمضان البدران، أنّ مجمع دور السينما الجديد يتكلف حوالي أربعة ملايين دولار ويحتوي على تجهيزات وأنظمة صوت وعرض حديثة.. مضيفًا "هم خمس صالات سينما بواقع إجمالي استيعاب 700 مشاهد موزعة على الصالات، منها الأولى 300 مقعد والأربعة الأخرى من فئة مئة مقعد كلها سُميت بأسماء دور السينما التي كانت آخر من غاب عن مشهد السينما في البصرة واللي هي تم الاختيار الحمراء والكرنك والرشيد وأطلس والوطني. والسينمات أيضا جُهزت بأرقى وأحدث أجهزة الصوت والعرض".

وذكر مواطن من البصرة يُدعى أحمد مجيد، أنّ السينما تلعب دورًا مهمًا في المجتمع. وتابع "في العام 2003 يعني تعرضت تجربة السينما ودور العرض السينمائية إلى هجمة ربما من جهات يعني لم تكن تفهم هذه الثقافة.. السينما هي ثقافة بإمكانها إيصال عشرات الرسائل إلى المجتمع.. الكثير من المدن المتحضرة حول العالم وحتى في العالم الإسلامي هناك دور عرض سينمائية يعني بإمكانها إيصال رسائل معبرة لمجتمعاتها عن واقعها.. عن آلامها.. عن طموحاتها.. وهذا ما افتقدته البصرة على مدى أكثر من 13 عام.. اليوم نحتفي بهذه التجربة في البصرة بحضور.. يعني افتتاح صالات عرض كبيرة بحضور عوائل بصرية بإمكانها متابعة ما توصلت إليه آخر ما يعرض في العالم".

وبدأ البناء في مشروع السينما وهو استثمار ضخم، في 2016 واستورد شاشات عرض من فرنسا واستراليا وأميركا. وقال عمار عبدالجبار "كمواطن بصري رحبنا  بالفكرة الجيدة التي تعد متنفس للعائلة البصرية التي تبحث عن الهدوء والراحة وبعيداً عن الزحام.. سابقا كانت البصرة معروفة بمناطق التي تجمع العائلة العراقية البصرية واليوم سمحت الفرصة بعودة صالات العرض  شيء فشيء ".

وتم بث أول فيلم عراقي عام 1909 لكن الذهاب إلى السينما لم يكن يعتبر نشاطا ثقافيا أو هواية حتى العشرينيات من القرن الماضي. وتأسست دائرة السينما الحكومية العراقية في عام 1959 لكنها لم تنتج سوى فيلمين روائيين طويلين في العقد التالي جنبا إلى جنب مع عدد قليل من الأفلام الوثائقية. وخلال فترة حكم صدام حسين، ركزت الأفلام بشكل أساسي على الحرب العراقية الإيرانية خلال الفترة من 1980 حتى 1988 وتصوير العراق أنه المنتصر في الصراع. ويحكي فيلم يسمى "الأيام الطويلة" قصة حياة صدام حسين.

وشهدت صناعة السينما أزهى عصورها في السبعينيات عندما أنشأت الحكومة أول مسرح لها وخصصت المزيد من الأموال للأفلام الطويلة واجتذبت صناع السينما من دول عربية أخرى. وبعد غزو قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة للعراق في عام 2003 والإطاحة بصدام نُهبت المحفوظات السينمائية ومعدات التصوير واستنزف العنف الطائفي في وقت لاحق المواهب الفنية من البلاد.وعُرض في الافتتاح فيلم إيراني مثير للجدل بعنوان "محمد رسول الله" من إنتاج الإيراني محمد مهدي. وكان "محمد رسول الله" الذي يروي طفولة النبي أثار غداة عرضه في ايران، تظاهرة لمعارضين للنظام الإيراني قبل عرضه في الافتتاح الرسمي لمهرجان أفلام العالم في مونتريال.

ونجح متظاهرون في وقت سابق عند مشارف سينما امبريال، في الاقتراب لفترة وجيزة وهم يهتفون "ليسقط النظام الإسلامي" و"عار على المهرجان، عار على مونتريال وكندا". واتهم المعارضون البالغ عددهم حوالي خمسين، مخرج الفيلم الايراني مجيد مجيدي بـ"الخيانة" ومنظمي مهرجان مونتريال للسينما "بمساعدة الدعاية" الايرانية. وهدد الفيلم بتأجيج مزيد من الفرقة الطائفية بين المسلمين السنة والشيعة، وتعرض لمقاطعة كبيرة في دول العالم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشاط ثقافي في البصرة عقب بناء مجمع لدور السينما بتكلفة 4 ملايين دولار نشاط ثقافي في البصرة عقب بناء مجمع لدور السينما بتكلفة 4 ملايين دولار



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates