فاطمة لوتاه تواكب هلال رمضان بـحضن من النور
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نهيان بن مبارك افتتح المعرض في "الندوة"

فاطمة لوتاه تواكب هلال رمضان بـ"حضن من النور"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فاطمة لوتاه تواكب هلال رمضان بـ"حضن من النور"

نهيان بن مبارك يتفقد أعمال لوتاه في المعرض
دبي – صوت الإمارات

افتتح وزير الثقافة وتنمية المعرفة، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، مساء السبت، في ندوة الثقافة والعلوم في دبي، معرض "حضن من النور" للفنانة فاطمة لوتاه، وسط اهتمام كبير بتجربة لوتاه السنوية خلال شهر رمضان المبارك.ويأتي المعرض الجديد متضمنًا نحو 24 عملًا مختلفًا، تجمع بين الأعمال الزيتية المتعددة المقاسات، وإن غلب على معظمها الأعمال كبيرة الحجم من جهة، وبين المجسمات التي لجأت عبرها إلى صياغة إبداعاتها على مواد مختلفة أبرزها الفيبر والزجاج.

ويعد "حضن من النور" المعرض السادس للوتاه، منذ عام 2010، في إطار هذه الروحانيات المرتبطة بالشهر الفضيل، إذ سبقه "حديث السماء" و"شفافية الروح"، ثم "لقاء مع النور" وغيرها، وجميعها سعت فيها لوتاه إلى سبر أغوار حالة وجدانية خاصة، تبدو فيها الألوان بمثابة معادل موضوعي لحكم المتصوفة، وهو ما تعكسه من خلال اهتمامها الكبير بفضاءات أعمالها، التي تضاءلت في مقابل تقليصها لبؤرة الاهتمام بالمضامين، في تأثر مباشر باستشعار المتصوف بتضاؤل الأنا في مقابل رحابة الكون. ويعكس اسم المعرض "حضن مع النور" درجة أكبر من الحميمية في الحالات النفسية التي سعت إلى رصدها، حتى في حال مقارنتها بأسماء المعارض السابقة، منها "لقاء مع النور" بكل ما تمثله دلالة "حضن" من معانٍ تنسحب على السياق النفسي للأعمال.

وحسب لوتاه فإن النتاج الفني لـ"حضن مع النور" لم يتطلب كغيره من المعارض تفرغًا أو مساحة زمنية كبيرة لإنجازه، لأنه خلاصة دفقات وحالات شعورية تجذبها لحالة أشبه باستغراق المتصوفة في معانٍ ودلالات ومشاعر شديدة الخصوصية، والقوة في الوقت ذاته.

وأكدت أنها لم تتعمد شكلًا فنيًا محددًا للمعرض، أو تترقب عددًا محددًا من اللوحات، لاكتمال عقده وفق أدبيات وتقاليد العرض، لكنها هدفت إلى عكس استغراقها وانفعالها الفني في مشاعر مستمدة من تلك الحالة الوجدانية التي يقترب فيها الفنان من عوالم التفكير التأملي التصوفي، بكل ما فيه من سمو وتجرد.

وتابعت المبدعة: "الحالة التي يعيشها الفنان إذا كان متأملًا واستطاع أن يبرزها للناس، يمكن أن تجعل عالمنا مختلفًا، لكن للأسف الكثير من الفنانين شغلوا أنفسهم بأمور أخرى وغير ذلك من الماديات". وقالت إنها لاتزال مشغولة بالنزعة الصوفية في أعمالها التشكيلية على تعدد مناحي تلك النزعة، مشيرة إلى أنها عرضت تجربتها في إيطاليا والعديد من الدول الأخرى، ولاقت تجاوبًا كبيرًا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة لوتاه تواكب هلال رمضان بـحضن من النور فاطمة لوتاه تواكب هلال رمضان بـحضن من النور



GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates