فادي أوطه باشي يبحث عن السلام مع الآتون من السماء
آخر تحديث 15:00:49 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تتحدَّث الرواية عن صراع الخير مع الشر

فادي أوطه باشي يبحث عن السلام مع "الآتون من السماء"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فادي أوطه باشي يبحث عن السلام مع "الآتون من السماء"

رواية للكاتب السوري د.فادي أوطه باشي
دمشق - صوت الإمارات

صدر عن دار الهالة للنشر والتوزيع، رواية للكاتب السوري د.فادي أوطه باشي، بعنوان "الآتون من السماء"، وتتحدث عن صراع الخير مع الشر، بالإضافة إلى تضمينها بجزء أو وقفات فلسفية تم شرحها ببساطة مُفرطة، يتداخل فيها العلم والدين والفلسفة والعاطفة والغموض والتشويق وحتى عنصر الفكاهة تراه بين صفحة وأُخرى، تلك الفكاهة التي تخرج من عمق الكارثة، على مبدأ "شر البليّة ما يُضحك".

صمم غلاف الرواية الفنان ماهر مزوّق، ومراجعة أدبية للكاتب حسان خرفان.

ويبحر باشي خلال فصول روايته في متعة التاريخ وتشويقه، وبعض من الفلسفة والحب، وذروة الجمال، متنقلًا بين الحاضر والماضي.. بين الشرق والغرب.. بين حقائق وأكاذيب نسبت إلى السماء، وقصص واقعية تصّور معاناة الإنسانية، وهي تبحث عن أمل مشروع في حياة آمنة تخلو من العنف بين أبنائها والدمار، ويملؤها السلام والمحبة.. فكم هي جميلة إذن هذه الأرض.

اقرا ايضا :

رحيل فارس الترجمة والشعر المصري بشير السباعي

ويتميز باشي في الرواية بالدقّة في وصف الأحداث وأحوالها وصفاتها، بطريقة سردية فريدة من نوعها، يخاطب بها كل العقول، وبشرح سلس ومُبسّط وعميق في آنٍ واحد. تتابع بعدها فصول الرواية حول الكينونة الشخصية للإنسان الساعية والباحثة عن السلام، وقصص بحتة عن الحب والحياة بشكل عام، في إطار فلسفي دافئ ومُغذّي للنفس والفكر والقلب.

وتأخذنا فصول هذه الرواية، حيث قراءة التاريخ من جديد، ومن ثمّ تنتقل من السرد المادّي إلى محاكاة النفس والسفر الممتع بين عصورومدن على جناح جُملة جُملة دون ملل أو ضجر بسلاسة الأحداث المسرودة المترابطة، مُترابطة بحيث إنك تشعر بأنك أحد أبطالها، أو أنك شاهد على مجرياتها كأنك بينهم.

تدور أحداث الرواية حول شاب يدعى "أحمد عيسى" مضى هاربا من العنف والقتال في بلده باحثًا عن حياة آمنة، واضطر لسلوك طرق الموت للنجاة بروحه، لتبدأ رحلته من تركيا وهو يحمل معه أمانة ورسالة من الأب "باولو داليوليو" داعية السلام وراعي دير "مار موسى الحبشي" الذي اجتمع معه لساعة من الزمن كانت هي الأخيرة التي يراه فيها "أحمد" بعد أن اختطفا معا من قبل مجموعة متطرفة ترمي بهما في غياهب سجون مظلمة إلى أن يتمكن "أحمد" من الهرب بعد أكثر من ثلاث سنوات في الأسر، ويصل إلى باريس لاجئا.

يتخلل الرواية الكثير من التشويق عبر الأحداث المثيرة والحقائق الغريبة التي تظهر مدى التداخل الحضاري الكبير بين الشرق و الغرب، ومن بين هذه الحقائق والمعلومات حقائق ووقائع تكتب لأول مرة وتظهر للعلن بين فصول تلك الرواية و التي ستستمر عبر أجزاء قادمة مستقلة متكاملة كما هي رحلة البحث عن السلام رحلة مستمرة لا تنتهي.

قد يهمك ايضا:

"الصورة الشعرية في القصيدة النبطية" دراسة ترصد ارتباط أبناء العرب بالأدب

"سمّار" القصيدة الشعبية الإماراتية تروي ذاكرة المكان

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فادي أوطه باشي يبحث عن السلام مع الآتون من السماء فادي أوطه باشي يبحث عن السلام مع الآتون من السماء



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 15:42 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

"كارولينا" تحبس كل من يخلف في وعده بالزواج

GMT 01:31 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

أحمد شوبير ينتقل إلى أون سبورت

GMT 17:34 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

55 مشاركًا وأكثر من 100 لوحة فنية تجمعها خيمة الفنون

GMT 07:54 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

إقبال لافت على مشاهدة عروض المهرجان المصري للمسرح

GMT 07:04 2016 الجمعة ,26 شباط / فبراير

لوس انجلوس تستعد لاستقبال أوسكار 2016

GMT 12:32 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"شانيل" تطرح بإبداع تشكيلة مجوهرات "سولاسين دي ليون"

GMT 19:13 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

سيف بن زايد يعزي سعيد سلطان بن حرمل في وفاة والده

GMT 11:54 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

إيفانكا ترامب تتألق بإطلالة مبهرة في عيد ميلاد زوجها

GMT 17:58 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الدوائر الحكومية في دبي تُسعد موظفيها بالسرعة القصوى

GMT 06:26 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

هيئة الكتاب تصدر "القوى السياسية بعد 30 يونيو" لفريد زهران

GMT 17:24 2013 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"كواليس الكوابيس" قصة جديدة لمحمد غنيم

GMT 15:14 2013 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

القطط من أجل راحة الزبائن في مقهى فرنسي في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates