مهرجان سوق الحَب الأشهر في المنطقة الشرقية السعودية منذ 70 عامًا
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

استوحى الشكل التراثي للبيوت القديمة والأزقة الحافلة بالدكاكين

مهرجان سوق "الحَب" الأشهر في المنطقة الشرقية السعودية منذ 70 عامًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مهرجان سوق "الحَب" الأشهر في المنطقة الشرقية السعودية منذ 70 عامًا

مههرجان سوق الحَب
الرياض - صوت الامارات

تعد سوق الحَب السوق الأشهر في المنطقة الشرقية، ولا تعود شهرتها لما يتوفر فيها للمتسوقين من بضائع تناسب جميع الأذواق والإمكانات؛ فمن الذهب والمجوهرات والساعات إلى الأقمشة بمختلف أنواعها إلى الماركات الحديثة والشهيرة من الملابس النسائية إلى مختلف البضائع ومن المحلات الفاخرة إلى البسطات التي تفترش الأرصفة، ولا من الفرص التجارية ولا الفرص التي يجدها المتسوقون في أزقّتها وشوارعها، بل من الاسم «الحَب»، فبعد كل هذه السنين عادت أمانة المنطقة الشرقية وعبر مهرجان تراثي عن أيام سوق الحَب لتناقش سبب التسمية.

فكرة المهرجان كانت استعادة الماضي وتنشيط الذاكرة، لكن أمانة المنطقة الشرقية اقتنصت الفرصة مع زوار المهرجان وأقامت أمسية ثقافية عن مدينة الدمام وسوقها الأشهر قدمها الباحث والمؤرخ محمد الخان، تحت عنوان «الدمام قلعة وتاريخ»، والتي أدراها خالد الخالدي، مشرف لجنة التراث في جمعية الثقافة والفنون فرع الدمام.

ناقش الخان في الأمسية الثقافية مع الحضور سبب تسمية «سوق الحَب» بهذا الاسم الذي اختُلف على سببه، فهناك من ينسب الاسم إلى سوق «الحَب» بفتح الحاء أي سوق «الفصفص والمكسرات»، ومنهم من ذهب إلى أن سبب التسمية يرجع إلى صناعة «الحَب» أي زير الفخار، ومنهم من ذهب إلى سبب التسمية إلى سوق «الحُب».

كما تطرق المؤرخ الخان إلى تاريخ المدينة وأول الأحياء الفرجان التي شكّلت مدينة الدمام، وكذلك العائلات التي سكنت وأسست مدينة الدمام.

هذا الزخم الذي لامس الذاكرة والحنين للماضي دفع أبناء مدينة الدمام إلى استعادة الحياة القديمة قبل أكثر من 70 عاماً، حيث أعاد لكبار السن فكرة استذكار شكل مدينة الدمام والنشاطات التي كانت تزخر بها مع بداية اكتشافات النفط، وتنامي أحياء مدينة الدمام وانتعاش الحياة التجارية فيها.

مهرجان أيام سوق الحَب تنظمه أمانة المنطقة الشرقية تحت شعار «قديمك نديمك... لو الجديد أغناك»، وعبر جلسات التراث القديمة لأحياء الدمام، استذكر زوار مهرجان «أيام سوق الحَب»، كما أتاحت فرصة للأبناء للتعرف عن قرب على حياة الآباء والأجداد في الماضي في بداية ظهور «النفط»، في ظل وجود «الدِّكاك» (جمع دكة) وهي المقاعد الخشبية المرتفعة، و«المركاز» ليجلسوا فيها ويحتسوا الشاي المنكّه بحبات الهيل والقهوة العربية ويتذوقوا الأكلات الشعبية.
وتحولت المقاهي الشعبية إلى مقصد لمن يدخل إلى أروقة المهرجان، حيث سعى القائمون على المهرجان إلى تجسيد المقاهي الشعبية بشكلها القديم والمركاز والجلسات القديمة، وما تقدمه من مأكولات ومشروبات كالبليلة والتوت والقهوة والشاي وشاي الكرك والزنجبيل.

كما استوحى المهرجان الشكل التراثي للبيوت القديمة، والأزقة الحافلة بالأسواق والدكاكين، التي تبيع للمارة أصنافاً من الأكلات الشعبية والزخارف والمنسوجات وأعمال الخزف والملابس الشعبية

قد يهمك أيضًا:

"الكسكسي" المغربي يقترب مِن تزيين قائمة التراث العالمي

اكتشاف أثر آخر سلف للإنسان "نياندرتال" في جبل طارق

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان سوق الحَب الأشهر في المنطقة الشرقية السعودية منذ 70 عامًا مهرجان سوق الحَب الأشهر في المنطقة الشرقية السعودية منذ 70 عامًا



GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates