محمد بن زايد يدعو الى حماية الآثار التاريخية وعدم التهاون في سرقتها
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

طالب دول العالم بالتعاون والتنسيق للسيطرة على جرائم تهريبها في هذه الأوضاع

محمد بن زايد يدعو الى حماية الآثار التاريخية وعدم التهاون في سرقتها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محمد بن زايد يدعو الى حماية الآثار التاريخية وعدم التهاون في سرقتها

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
أبوظبي – صوت الإمارات

أكد ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، "أهمية النظر إلى الآثار التاريخية القديمة باعتبارها تراثًا عالميًا مشتركًا لا يجوز التهاون في سرقتها أو تهريبها أو نقلها من أماكنها التاريخية"، مطالبًا "دول العالم بالتعاون والتنسيق للسيطرة على تهريب الآثار ومواجهة التطورات الخطيرة في هذا المجال، وبالذات خلال السنوات الأخيرة خاصة آثار بعض الدول العربية والتي عانت من خطر العنف والإرهاب"،

وقال في الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي "الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر" أمس في أبوظبي : "إنني على ثقة تامة بأن هذا المؤتمر سوف يمثل منعطفاً مهماً وعلامة فارقة في الجهود الدولية الرامية إلى حماية التراث الثقافي العالمي المهدد وقت الحروب والأزمات، وإطارا عالمياً فاعلاً لتنسيق التحركات في هذا المجال ومنطلقاً أساسياً لمزيد من العمل والجهد خلال الفترة المقبلة".

وتوجَّه الشيخ محمد بن زايد بالشكر إلى الحضور على اهتمامهم الكبير بالعمل على بناء موقف دولي فاعل لحماية التراث الثقافي العالمي المهدد وقت الحروب والأزمات بما يمثله ذلك من إدراك دولي حقيقي لأهمية التحرك لمواجهة الخطر المتصاعد في هذا المجال، ونقل سموه تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وتمنياته لهذا المؤتمر بالنجاح والوصول به إلى غاياته المنشودة.

وقال ولي عهد أبوظبي: "أعبر عن شكري وتقديري للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي أطلقنا معه مبادرة تنظيم هذا المؤتمر وهذا ليس بغريب على أصدقائنا الفرنسيين الذين لم يدخروا أي جهد في سبيل دعم التراث والثقافة حول العالم بما يمثله ذلك من مكوّن أصيل في التوجه الفرنسي". وأكد أن هذا "المؤتمر يمثل حدثاً مهماً وفرصة حقيقية لنعرب من خلاله على أهمية تكاتف جهود دول العالم كافة لحماية التراث العالمي الذي بات مهدداً أكثر من أي وقت مضى بفعل الحروب الأهلية والنزاعات وعبث الجماعات المتطرفة والإرهابية وعصابات تهريب الآثار والتراث بغرض القضاء على ذاكرة الشعوب وتدمير تراثها الإنساني وهو سلوك ترفضه كل الديانات السماوية والأعراف البشرية والمواثيق الدولية".

ولفت الشيخ محمد إلى أن "الاهتمام بالتراث الثقافي العالمي ليس فقط مسؤولية مجتمع أو دولة بعينها وإنما هو مسؤولية جميع الحكومات والشعوب حول العالم لكونه إرثاً إنسانياً تشترك فيه كل البشرية"، مؤكدا أن "احتضان دولة الإمارات لهذا المؤتمر يدخل في إطار رؤيتها الحضارية وسياستها الحريصة على إيلاء جميع القضايا التي تهم البشرية عناية بالغة".

وأكد ولي عهد أبوظبي أن "دولة الإمارات أولت تراثها الثقافي أهمية كبيرة ووضعت منظومة قوانين تهدف إلى حمايته من العبث والاندثار لأنها تدرك أن هذا التراث الوطني يشكل رمزاً لهويتها وخصوصيتها الحضارية والثقافية والمجتمعية التي تشكلت عبر الزمن وركيزة أساسية نحو الانطلاق والعبور إلى المستقبل باعتباره مصدر إلهام لكل الأجيال وحافزاً لها في حاضرها ومستقبلها إضافة إلى أن هذا التراث هو إثراء للتراث العالمي والفكر والحضارة الإنسانية أيضاً ولا يخفى بعد هذا أن علينا مسؤولية مشتركة تجاه الأجيال القادمة لحماية هذا الإرث المشترك والذي يثري عالمهم ويغنيه".

وأشاد أخيرًا بالدور الريادي الذي تلعبه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" في سبيل حماية كل المناطق الأثرية والحفاظ على التراث البشري العالمي وجهودها في تنظيم حملات مستمرة منذ عقود للحفاظ على ثروات التراث العالمي ووضعها العديد من البرامج المتخصصة في حماية هذا التراث.

أكد ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، "أهمية النظر إلى الآثار التاريخية القديمة باعتبارها تراثًا عالميًا مشتركًا لا يجوز التهاون في سرقتها أو تهريبها أو نقلها من أماكنها التاريخية"، مطالبًا "دول العالم بالتعاون والتنسيق للسيطرة على تهريب الآثار ومواجهة التطورات الخطيرة في هذا المجال، وبالذات خلال السنوات الأخيرة خاصة آثار بعض الدول العربية والتي عانت من خطر العنف والإرهاب"،

وقال في الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي "الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر" أمس في أبوظبي : "إنني على ثقة تامة بأن هذا المؤتمر سوف يمثل منعطفاً مهماً وعلامة فارقة في الجهود الدولية الرامية إلى حماية التراث الثقافي العالمي المهدد وقت الحروب والأزمات، وإطارا عالمياً فاعلاً لتنسيق التحركات في هذا المجال ومنطلقاً أساسياً لمزيد من العمل والجهد خلال الفترة المقبلة".

وتوجَّه الشيخ محمد بن زايد بالشكر إلى الحضور على اهتمامهم الكبير بالعمل على بناء موقف دولي فاعل لحماية التراث الثقافي العالمي المهدد وقت الحروب والأزمات بما يمثله ذلك من إدراك دولي حقيقي لأهمية التحرك لمواجهة الخطر المتصاعد في هذا المجال، ونقل سموه تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وتمنياته لهذا المؤتمر بالنجاح والوصول به إلى غاياته المنشودة.

وقال ولي عهد أبوظبي: "أعبر عن شكري وتقديري للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي أطلقنا معه مبادرة تنظيم هذا المؤتمر وهذا ليس بغريب على أصدقائنا الفرنسيين الذين لم يدخروا أي جهد في سبيل دعم التراث والثقافة حول العالم بما يمثله ذلك من مكوّن أصيل في التوجه الفرنسي". وأكد أن هذا "المؤتمر يمثل حدثاً مهماً وفرصة حقيقية لنعرب من خلاله على أهمية تكاتف جهود دول العالم كافة لحماية التراث العالمي الذي بات مهدداً أكثر من أي وقت مضى بفعل الحروب الأهلية والنزاعات وعبث الجماعات المتطرفة والإرهابية وعصابات تهريب الآثار والتراث بغرض القضاء على ذاكرة الشعوب وتدمير تراثها الإنساني وهو سلوك ترفضه كل الديانات السماوية والأعراف البشرية والمواثيق الدولية".

ولفت الشيخ محمد إلى أن "الاهتمام بالتراث الثقافي العالمي ليس فقط مسؤولية مجتمع أو دولة بعينها وإنما هو مسؤولية جميع الحكومات والشعوب حول العالم لكونه إرثاً إنسانياً تشترك فيه كل البشرية"، مؤكدا أن "احتضان دولة الإمارات لهذا المؤتمر يدخل في إطار رؤيتها الحضارية وسياستها الحريصة على إيلاء جميع القضايا التي تهم البشرية عناية بالغة".

وأكد ولي عهد أبوظبي أن "دولة الإمارات أولت تراثها الثقافي أهمية كبيرة ووضعت منظومة قوانين تهدف إلى حمايته من العبث والاندثار لأنها تدرك أن هذا التراث الوطني يشكل رمزاً لهويتها وخصوصيتها الحضارية والثقافية والمجتمعية التي تشكلت عبر الزمن وركيزة أساسية نحو الانطلاق والعبور إلى المستقبل باعتباره مصدر إلهام لكل الأجيال وحافزاً لها في حاضرها ومستقبلها إضافة إلى أن هذا التراث هو إثراء للتراث العالمي والفكر والحضارة الإنسانية أيضاً ولا يخفى بعد هذا أن علينا مسؤولية مشتركة تجاه الأجيال القادمة لحماية هذا الإرث المشترك والذي يثري عالمهم ويغنيه".

وأشاد أخيرًا بالدور الريادي الذي تلعبه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" في سبيل حماية كل المناطق الأثرية والحفاظ على التراث البشري العالمي وجهودها في تنظيم حملات مستمرة منذ عقود للحفاظ على ثروات التراث العالمي ووضعها العديد من البرامج المتخصصة في حماية هذا التراث.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بن زايد يدعو الى حماية الآثار التاريخية وعدم التهاون في سرقتها محمد بن زايد يدعو الى حماية الآثار التاريخية وعدم التهاون في سرقتها



GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates