«القمة الثقافية 2021» تطور منظومة إبداعية لمواجهة تحديات المستقبل
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

«القمة الثقافية 2021» تطور منظومة إبداعية لمواجهة تحديات المستقبل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - «القمة الثقافية 2021» تطور منظومة إبداعية لمواجهة تحديات المستقبل

محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي
أبوظبي - صوت الإمارات

يبحث برنامج النسخة الرابعة من القمّة الثقافية أبوظبي، التي تقام افتراضياً من 8 وحتى 10 مارس الجاري، التحديات وفرص التشارك لتطوير منظومات إبداعية مرنة، كما يتطرق برنامج القمة التي تحمل شعار «الثقافة ودورها في دفع النمو الاقتصادي» إلى المكتسبات الاجتماعية والاقتصادية التي يحققها القطاع الإبداعي والثقافي في العالم، مع التركيز على أهمية تبادل المعارف والأفكار الملهمة وتطوير الآليات والسياسات الفاعلة.إلى ذلك، قال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «تتبنى القمّة الثقافية رؤية طموحة سعياً لخلق أثر إيجابي عالمي من خلال توفير منصّة تجمع قادة وخبراء في القطاع الثقافي مع شخصيات من مختلف المجالات المرتبطة به. وفي نسخة هذا العام نسعى إلى تأكيد دور الثقافة الإيجابي والمؤثر عبر الفعاليات والحوارات المثمرة التي تُقام للمرة الأولى عبر منصّات افتراضية ومتوافرة للجمهور حول العالم»، موضحاً: «نتطلع إلى إيجاد حلول وأفكار مبتكرة قادرة على مواجهة التحديات والقضايا المُلحة بهدف إحداث تغيير إيجابي وملموس إلى جانب تطوير المجالات الثقافية، باعتبارها رافداً لمسيرة التعافي والنمو والتنمية لأي اقتصاد في العالم».


وأضاف معاليه: «أدركنا في مرحلة مبكرة أهمية الصناعات الثقافية والإبداعية ودورهما الحيوي في دعم التنمية الاقتصادية، ولطالما كنا نعتبرهما مكونين أساسيين لتحقيق طموحاتنا»، مؤكداً مكانة أبوظبي والزخم الذي تكتسبه بوصفها منصّة عالمية تجمع مشاركين وشركاء مرموقين.وستتخلل القمّة الثقافية جلسات نقاشية وحوارات بنّاءة تتطرّق إلى تعافي وتطور القطاع بعد جائحة كوفيد- 19، من خلال إرساء أسس بيئة ثقافية جديدة تتمتع بمستويات أعلى من المرونة والتأقلم بما يضمن قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية، كما ستتناول مبادرة «السنة الدولية للاقتصاد الإبداعي من أجل التنمية المستدامة» 2021 التابعة لمنظمة «اليونسكو» بهدف استعراض إمكانات الاقتصاد الإبداعي ودوره في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة ضمن مجالات التعليم والاقتصاد والابتكار والبنية التحتية والمساواة والمدن والمجتمعات المستدامة.

وتضم قائمة شركاء «القمة الثقافية أبوظبي» منظمة «اليونسكو»، ومؤسسة «سولومون آر. جوجنهايم»، و«ذي إيكونوميست إيفنتس»، و«جوجل»، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، ومتحف لندن للتصميم.في هذا الإطار، قالت أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (يونسكو): «هدفت مبادرة «السنة الدولية للاقتصاد الإبداعي من أجل التنمية المستدامة 2021» إلى تعظيم دور الثقافة في دعم الاقتصاد العالمي، في وقت يتطلع فيه العالم إلى التعافي من تداعيات جائحة كوفيد- 19 مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة»، مضيفة: «بينما نمضي في مسار التعافي، علينا أولاً قياس حجم تأثير الجائحة على الصناعات الثقافية والإبداعية، وهو ما تسعى منظمّة يونسكو، بالتعاون مع القمة الثقافية أبوظبي، إلى إدراكه وتحقيقه، ما يجعل من هذا الملتقى أحد أهم فعاليات الأجندة الثقافية الدولية».وقال رﻳﺘﺸﺎرد أرﻣﺴيوﻧﺞ، مدير مؤسسة وﻣﺘﺤﻒ سولومون آر. جوجنهايم: «ندعم هذا الحدث الثقافي المرموق، ونتطلع إلى المساهمة والمشاركة في الحوارات والجلسات النقاشية الحيوية خلال نسخة هذا العام، حيث ستتعاون الأطراف المشاركة في إعادة تقييم دور القطاع الثقافي والمنصّات الإبداعية والثقافية في تقديم أفضل الحلول الداعمة للمجتمع الدولي».

وقالت فياميتا روكو، محررة ومراسلة الشؤون الثقافية، مجلة «ذي إيكونوميست»: «نتطلع إلى حوارات بنّاءة تقدم رؤية أوضح وأشمل حول الوضع الراهن».وقال لينو كاتاروزي، مدير عام «جوجل» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «سنتشارك خبراتنا ومعرفتنا في العمل والتعاون مع المؤسسات الثقافية في منطقة الشرق الأوسط، خاصة دولة الإمارات، بهدف الحفاظ على مشهد التراث الثقافي والفني الغني في المنطقة باستخدام التكنولوجيا».وقالت ماريسا هندرسون، رئيسة برنامج الاقتصاد الإبداعي في مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد): «سنركز خلال مشاركتنا على أهمية الاقتصاد الإبداعي كجزء من حلول التعافي الدولي في أبعاد العالم والواقع الجديد. وهنا يبرز دور وأهمية الاستثمار المؤثر، حيث سيلعب دوراً محورياً في هذه المسيرة».وقال تيم مارلو، الرئيس التنفيذي ومدير متحف لندن للتصميم: «الشراكة مع القمّة هذا العام، ستتيح لنا استضافة حوارات إبداعية حول التصميم والعمارة والفن، ونتطلع إلى تبادل الأفكار والمعارف المختلفة حول الاقتصاد الإبداعي».

سيتخلل البرنامج العام للقمّة كلمات رئيسة لكل من: معالي نورة الكعبي، عضو مجلس الوزراء وزيرة الثقافة والشباب، وأودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (اليونسكو). وأشيل مبيمبي، الفيلسوف والمفكر العام المتخصص في العلوم السياسية، وحوار للسير ديفيد شيبرفيلد، المهندس المعماري، والسير أنتوني جورملي، النحّات البريطاني الحائز وسام رتبة الإمبراطورية البريطانية، وتيم مارلو، الرئيس التنفيذي ومدير متحف التصميم الحائز وسام رتبة الإمبراطورية البريطانية، وروجر براون، رئيس كلية بيركلي للموسيقى، وأندرس سزانتو، عالم الاجتماع، وتشارلي بوث، مغن، ومؤلف ومنتج أغانٍ أميركي.

ينضم إلى البرنامج العام للقمة خبراء منهم: الشيخة حور القاسمي، الرئيس والمدير المؤسس لمؤسسة الشارقة للفنون، بيكي أندرسون، مديرة التحرير ومذيعة «سي إن إن» أبوظبي ومقدمة برنامج «كونيكت ذا وورلد»، وريتشارد أرمسترونج، مدير مؤسسة ومتحف سولومون آر جوجنهايم، وإرنستو أتون راميريز، مساعد المدير العام للثقافة في منظمة اليونسكو وهادلي غامبل، المذيعة والمراسلة الدولية لدى شبكة قنوات «سي إن بي سي»، ولوران جافو، رئيس المختبرات لدى مؤسسة «جوجل للفنون والثقافة»، وماريسا هندرسون، رئيسة برنامج الاقتصاد الإبداعي في مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، ولازار إلوندو أسومو، مدير الثقافة والتدخلات السريعة في «اليونسكو»، وإس ديفلن، الفنانة والمصممة الحائزة وسام رتبة الإمبراطورية البريطانية، وألكسندرا مونرو، كبير المنسقين ومديرة الشؤون الفنية لدى متحف سولومون آر جوجنهايم. وفياميتا روكو، محررة ومراسلة الشؤون الثقافية، مجلة «ذي إيكونوميست» ومجلة «1843» المملكة المتحدة، ودان روزجارد، مؤسس «استديو روزجارد»، وإرثلينج إد، متحدث ومعلّم حول شؤون النباتيين، وسامح وهبة، المدير العالمي للممارسات العالمية الاجتماعية والريفية والحضرية والمرونة.

جلسات نقاشية
يتضمن البرنامج العام للقمّة فعاليات وجلسات نقاشية، من أبرزها «كيف يمكن توجيه التمويل نحو الثقافة بعد الأزمات؟»، و«لماذا نسلط الضوء على الفنانين والتكنولوجيا الرقمية لتنمية الاقتصاد الإبداعي؟»، بالإضافة إلى «وقفة مع العولمة: ما هي الحقائق والإمكانات الجديدة التي تشكل المتاحف والبيناليات الفنية العالمية اليوم؟»، و«ما هو الاقتصاد الثقافي ما بعد جائحة كوفيد- 19؟»، و«هل بإمكان الاقتصاد الثقافي المضي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة؟»، و«الاستثمار المؤثر والثقافة والصناعات الإبداعية».ويتخلل البرنامج دراسات حالة طوّرها شركاء القمّة، مثل دراسة «صنع في الهند» المقدمة من مؤسسة جوجل للفنون والثقافة، ودراسة «خلق بيئة داعمة مستدامة» تقدمها ريما مسمار، المدير التنفيذي للصندوق العربي للثقافة والفنون.وسيقدم البرنامج كذلك عرضاً سينمائياً للفنان المعاصر لورانس أبو حمدان، بالإضافة إلى عروض أداء فنية مقدمة من المجمع الثقافي وبيت العود ومركز بيركلي أبوظبي مع نصير شما وعمر الأمين وأنجيليك كيدجو وأوم وغالية بن علي، إلى جانب حوارات بمشاركة الفنانين نِك كيف وفرح القاسمي.

قد يهمك ايضا

وفد دائرة الثقافة والسياحة يزور صرح زايد المؤسس

"القمة الثقافية أبوظبي 2018 "تختتم أعمالها

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«القمة الثقافية 2021» تطور منظومة إبداعية لمواجهة تحديات المستقبل «القمة الثقافية 2021» تطور منظومة إبداعية لمواجهة تحديات المستقبل



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates