مهرجان الجزائر للمسرح المحترف يواصل فعالياته بعروض متنوعة
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فيما شهد أمسيات أدبية و ورشات تدريبية للموهوبين

مهرجان الجزائر للمسرح المحترف يواصل فعالياته بعروض متنوعة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مهرجان الجزائر للمسرح المحترف يواصل فعالياته بعروض متنوعة

مهرجان الجزائر للمسرح المحترف
الجزائر ـ فيصل شيباني

تتواصل فعاليات مهرجان الجزائر للمسرح المحترف مع ارتفاع سقف المنافسة بدخول كل من مسرحية "حب في زمن الحرب". للمسرح الجهوي لسيدي بلعباس " (غرب الجزائر) والتي عالجت موضوع الحب في زمن الحرب، كما عرضت أيضًا مسرحية " أوديب " للتعاونية المسرحية  برج منايل ( وسط الجزائر)،  ومن جهة أخرى تستمر الأمسيات الأدبية والورشات التدريبية والتي تخص الكتابة الدرامية والإخراج المسرحي  ويشرف عليها العديد من المختصين في مجال المسرح ومن شتى أنحاء العالم العربي.   و في سياق متصل بعث المسرح الجهوي لسيدي بلعباس عبر مسرحية " حب في زمن الحرب "  في معركة إنسانية طويلة بين الحب والحرب، معركة دارت رحاها على خشبة بشطارزي، أين بعث المخرج دين الهناني محمد جهيد الشهداء من جديد، بعثهم ليشهدوا على تاريخ أراد أن يوثق من جديد. "ومن الحب ما قتل "، حب "ولد الضباب" الجنوني للوطن وإخلاصه لرفاق النضال كان قويا ومدويا، مقارنة بحبه لابنة القائد الذي كان حبا خجولا لطالما أراد أن يبقيه سره الشخصي. و دارت الأحداث في سياق درامي، استعاد خلاله "ولد الضباب" تعاسة الطفولة ومرارة الأيام التي قضاها في حرب مستعرة، حرمته السعادة والفرح وحتى الحب، الحب الذي دفع ثمنه غاليا عندما أبى إلا أن يكشف مسؤوله الفاسد الخائن، هذا الأخير ولأنه يتقن فن النفاق، سرعان ما لفق له تهمة وطعنه بخنجر أخرسه الى الأبد. رحل "ولد الضباب" في مشهد ضبابي، اختلطت فيه الذكريات وطافت حوله أرواح الشهداء تروي الحقيقة. الحقيقة التي دوخت الراوي فتثاقلت خطاه وتبعثرت كلماته، وراح يرثي الشاب الذي آمن بالحب حتى النخاع فأحب الوطن بإخلاص، واحترم حبه لابنة القائد ودافع عن حبه لأخيه غير الشقيق، وأحب الشعر ولكنه غادر باكرا في زمن الحرب والخديعة. و من جانبها أعادت "الجمعية الثقافية للفنون المسرحية" برج منايل ( وسط الجزائر ) وفرقة النوارس للمسرح والفنون الدرامية، رائعة "سوفوكليس" من ريبرتوار المسرح العالمي، وقد بدأ العرض كوريغرافيًا على خشبة بشطارزي وبسينوغرافيا نفذها تبوكيوت عبد الرؤوف وزناقي جمال، بأداء ثلاثي ترجم قصة الابن أوديب، الذي قتل والده ليتزوج من أمه من دون أن يعلم، هذا وغاب الوعي في فصول المسرحية ليتجلى في عقدة العرض المأساوي. و  جاءت فيها الإنارة خافتة لتكشف عن مأساة الظلام بزيادة شخوص العرض المسرحي، إلى أن حضرت البصيرة لتعاكس خطايا أوديب الباحث عن الطهارة، من نوع خاص، تختلف من فرد لآخر. مسرحية أوديب التي عادت إلى الكلاسيكية لتقدم عرضًا تجريبيًا حاول البحث عن لحظات تفصل الحاضر عن الماضي، قد تكون دقائق البحث عن الحداثة عبر الصراع الدرامي، حيث حضرت التناقضات في العرض وزادت الأضداد الصراع احتداما باحثة عن الحل أو فك للعقدة، في جدل بين الماضي والحاضر ورؤى وتمنيات لمستقبل أفضل والرغبة في تغيّر القدر، الذي يقود أوديب إلى الخلاص من عقدته التي لازمته طويلا، باعتبار أن القدر في النهاية هو المسيّر لمصير الجميع، ويرسم طريق المجد، ينتهي بسقوط الأبطال في مشهد النهاية، الأمر الذي ينهي اللعبة التي لطالما حركتها أيادي الغدر والنفاق والكذب والتحالفات والصالح الشخصية، معلنة عن إخفاق الشر وانتصار الخير. أوديب الذي تخلص من عقدته في العرض. و على جانب آخر فيوجدًا سبعين متربصًا من مختلف ربوع الجزائر موزعين على ورشات الإخراج، الكتابة الدرامية، فن التمثيل، كما تم استحداث ورشة الإلقاء في هذه الدورة الثامنة من المهرجان الوطني للمسرح المحترف في الجزائر، مسايرة لرغبة المهتمين، فيما يحاول المواهب صقل مواهبهم مع أساتذة مخضرمين على شاكلة محمود أبو العباس، كريم رشيد، سعيد نصر سليم وعواطف نعيم. ومن جانبه يقول مدير ورشة الكتابة الدرامية عن تلامذته "إنهم مجتهدون"، وأكد رشيد أنه حاول في هذه الأيام التكوينية أن يشارك المتربصين بعضا من تجربته المسرحية التي زاوجت العراقية بالسويدية، كونه عراقي مقيم في السويد، وحاول القيام ببعض التمارين التطبيقية لتبسيط تقنيات ومنهجية الكتابة الدرامية. أما القاعة التي احتضنت ورشة التمثيل التي يشرف عليها العراقي محمود أبو العباس، فقد كانت مكتظة عن آخرها بتواجد 26 متعلمًا، وهو أمر يجعل حماسه يتضاعف يقول أبو العباس، خاصة وأن الشباب يبدون اهتماما بالغا بكل الملاحظات التي يسديها. ولم تكن ورشة الصوت والإلقاء المسرحي التي يشرف عليها المصري سعيد نصر سليم أقل أهمية من سابقاتها، ووصف المتحدث المتربصين بــ"النجباء،  خاصة وأن له تجربة في تأطير الشباب الهاوي في الجزائر، كإشرافه على ورشات في المسرح الهاوي  في الجزائر".  وأضاف سليم "إنه يسعى لتكريس تجربته كونه أول من أتى بمشروع "الصوت والضوء" وذلك في عام 1978" على حد قوله، وهي فرصة سانحة لتلقين الشباب بعض خبايا هذا الجانب من العمل المسرحي المتكامل.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان الجزائر للمسرح المحترف يواصل فعالياته بعروض متنوعة مهرجان الجزائر للمسرح المحترف يواصل فعالياته بعروض متنوعة



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates