مخطوطات نجيب محفوظ المجهولة بندوة الثقافة والعلوم في الإمارات
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عرضت الندوة فيلم توثيقي لسيرة الكاتب ومراحل حياته

مخطوطات نجيب محفوظ المجهولة بندوة الثقافة والعلوم في الإمارات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مخطوطات نجيب محفوظ المجهولة بندوة الثقافة والعلوم في الإمارات

نجيب محفوظ
دبى ـ صوت الامارات

نظمت ندوة الثقافة والعلوم محاضرة بعنوان «مخطوطات نجيب محفوظ المجهولة»، للناقد المصري محمد شعير مدير تحرير بمؤسسة أخبار اليوم، وحضر اللقاء بلال البدور رئيس مجلس الإدارة وعلي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة وصالحة عبيد ومريم ثاني أعضاء مجلس الإدارة ونخبة من المهتمين.

قبل المحاضرة عرض فيلم توثيقي لسيرة نجيب محفوظ منذ طفولته والمراحل التي مر بها في حياته، وأدار المحاضرة الكاتبة عائشة سلطان رئيس اللجنة الثقافية عضو مجلس الإدارة بالندوة، قائلة إن أول ما يمكن أن يتبادر لذهن أي قارئ مهتم بالأدب، وتحديداً أدب نجيب محفوظ، هذا السؤال، ما الجديد الذي يمكن أن نسمعه عن نجيب محفوظ، وخاصة أن الحديث عن نجيب وأدبه قد أشبع الحديث عنه وتناوله على أعلى مستوى.

وعلقت قائلة إن محمد شعير الكاتب والناقد الأدبي، مدير تحرير أخبار الأدب في مؤسسة أخبار اليوم، وصاحب الكتاب الأشهر حول نجيب محفوظ وروايته «أولاد حارتنا... من سيرة الرواية المحرمة» وهو تتبع جيد لرواية أولاد حارتنا من مجرد فكرة إلى عمل روائي لقي جدلاً واسعاً حوله.

 

شخصية متسامحة

وعلق شعير بأن الحديث عن نجيب محفوظ في عام التسامح في الإمارات، يتفق تماماً مع شخصية نجيب محفوظ المتسامحة سواء من خلال مسيرة حياته، التي مثلت نموذجاً لهذا التسامح في مصر والمنطقة العربية، حيث ولد نجيب محفوظ عام 1911 وتمت الاستعانة بطبيب قبطي لتعسر الولادة، وسمي نجيب محفوظ تيمناً باسم هذا الطبيب، وفي طفولته كانت أمه تقوده للمساجد والكنائس والمعابد القبطية والفرعونية قائلة له إن كل هذه الأماكن (ملك لله)، كذلك تسامحه مع الشاب الذي حاول اغتياله عام 1995.

في عام 2011 احتفلت في أخبار الأدب بمرور 100 عام على ميلاد نجيب محفوظ، وكان الاحتفال مختلفاً بأن كتبنا عن مصر في يوم 11-12-1911 أي حالة مصر يوم ميلاد نجيب محفوظ واكتشفت أن ما نعرفه عن نجيب محفوظ قليل جداً، وأن حياة نجيب مرتبطة بتطور وأحداث الشارع المصري، فيوم ميلاده كانت مصر في فترة استراحة بين ثورة عرابي وثورة سعد زغلول وكان المجتمع المصري في حالة من الاستعداد لمتغير مختلف.

وأضاف شعير في عام 1923 انتقل نجيب محفوظ من السكن في حي الجمالية إلى منطقة العباسية أي من منطقة شعبية إلى منطقة حداثية كانت بالنسبة له نقلة في مفهوم الحداثة، كذلك في العام نفسه حصلت مصر على جزء من استقلالها بوضع أول دستور لها. وفي عام 1936 حسم نجيب محفوظ الأمر مع نفسه في أن يكون أديباً بدلاً من السفر إلى فرنسا للحصول على دكتوراه في الفلسفة وقرر التفرغ للأدب والكتابة.

 

«أولاد حارتنا»

وتحدث عن رواية أولاد حارتنا التي نشرت للمرة الأولى كحلقات في جريدة الأهرام والتي احتفلت جريدة الأهرام هذا العام بمرور 60 عاماً على نشرها ومنعت من النشر ورغم ذلك تم بثها مسلسلاً إذاعياً في أشهر قليلة من المنع، وكيف أجرى عديداً من المقابلات مع سامي شرف مدير مكتب الرئيس عبدالناصر آنذاك وكثير من الشخصيات للوقوف على سبب منع استمرار نشر الرواية، ومن خلال هذا البحث توصل إلى عدد كبير من الأوراق والمخطوطات الخاصة بنجيب محفوظ والتي ستساهم في تشكيل قراءة جديدة لأدب محفوظ.

وعن تلك المخطوطات ذكر شعير عبارة ذكرها نجيب محفوظ عن نفسه «أنا ملك التمزيق، كلما تراكم عندي كوم من الأوراق لا أعرف ما بها، هات.. مزق مزق، وإلا فإننا لن نجد مكاناً ننام فيه، دائماً نسكن في المسجد الذي نجده، وليس المسكن الذي نريده، فلم يكن هناك مكان احتفظ فيه بمخطوطاتي» هكذا وصف نجيب محفوظ نفسه.

وأكمل شعير تقطعت أمامه سبل البحث التي خطط لها، ولم يعد أمامه إلا بيت نجيب محفوظ نفسه، وهو البيت الذي ظل منغلقاً على عوالم العائلة، ولم يكن للأديب فيه نصيب يذكر فغالبية حواراته ولقاءاته تجرى في المقاهي والمكاتب، حتى إن نجيب محفوظ قال ذات يوم ضاحكاً «لا أعرف شيئاً في البيت، حتى في مكتبتي، إنني إذا احتجت إلى مراجعة كتاب ما، أثق بأن لدي نسخة منه، فالأفضل والأسرع ليس بالبحث عنه في البيت، بل أشتري نسخة جديدة».

واستطرد شعير إنه التقى هدى ابنة نجيب محفوظ وأجابته بأنهم لا يملكون أي مخطوطات ولا معلومات عن رواية أولاد حارتنا، إلا أنها تذكرت صندوقاً صغيراً يتضمن أوراقاً قديمة احتفظت بها والدتها، وأنها لا تدري هل هي كتابات أدبية أو أوراق مختلفة. وبالفعل قدمت صندوقاً من الكرتون بحجم كبير به عديد من الأوراق وعندما أمسك بإحداها وقع على عينه اسم «عمر الحمزاوي» وهو أحد أبطال رواية الشحاذ، وكانت هذه أول ورقة يعثر عليها ناقد أو باحث أدبي بخط محفوظ

قد يهمك ايضا

عكاظ تستعد لتتويج شاعرها ضمن النسخة الأولى من موسم الطائف "مصيف العرب"

متحف يُعيد الحياة إلى روايات نجيب محفوظ وسط القاهرة التاريخية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخطوطات نجيب محفوظ المجهولة بندوة الثقافة والعلوم في الإمارات مخطوطات نجيب محفوظ المجهولة بندوة الثقافة والعلوم في الإمارات



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates