متحف لندن يعرض مجموعة كنوز نادرة دفنت في قبو قبل 350 عامًا
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

500 قطعة فنية منها ساعة من الزمرد الكولومبي عمرها 4 قرون

متحف لندن يعرض مجموعة كنوز نادرة دفنت في قبو قبل 350 عامًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - متحف لندن يعرض مجموعة كنوز نادرة دفنت في قبو قبل 350 عامًا

مجموعة من الأحجار الكريمة والمجوهرات النادرة التي سيتم عرضها في متحف لندن
لندن ـ كاتيا حداد

سيتم عرض ساعة من الزمرد الكولومبي يعود تاريخها لأربعة قرون للمرة الأولى للجمهور كجزء من أحد أكبر مجموعات المجوهرات في العالم التي تعود للعصر الإليزابيثي، ضمن مجموعة كبيرة من كنز تم العثور عليه مدفونًا في قبو. وتم الكشف عن الزمردة الرائعة التي سيتم عرضها في صالة "The Cheapside Hoard" للتحف من بين حوالي 500 قطعة فنية تعود للعصر لإليزابيثي وأوائل عصر ستيوارت، بواسطة  مجموعة من العمال تحت أرضية قبو في منطقة "Cheapside / شبسد" في لندن في العام 1912. ووجدت الحفريات في الموقع الذي عثرت فيه على المجوهرات ضررًا نجم عن حريق لندن الكبير، وتعود مجموعة التحف التي لا تقدر بثمن تاريخ إلى ما قبل العام 1666م، ويعتقد أنه قد تم إخفاؤها منذ حوالي 350 سنة. متحف لندن يعرض مجموعة كنوز نادرة دفنت في قبو قبل 350 عامًا وأطلقت الدرسات الحديثة التي أجريت أخيرًا على الأحجار الكريمة اسم "ستافورد إنتاغليو/ Stafford intaglio"، التي نقشت عليها شعار ويليام هوارد، كونت ستافورد، ويعود تاريخ القطع إلى ما بين العامين 1640 و 1666. متحف لندن يعرض مجموعة كنوز نادرة دفنت في قبو قبل 350 عامًا وقال الوصي على المجوهرات جاكي كيلي في معاينة للمعرض في متحف لندن: إن التحف من المرجح أنه قد تم تخزينها من قبل جواهرجي أو صانع مجوهرات من الذين قاتلوا في الحرب الأهلية الإنكليزية ولم يعُد أبدًا. وقال كيلي "هذا واحد من الأسرار الكبيرة من كنز "شبسد هاوارد / Cheapside Hoard"، "من قام بدفنها، وكيف وصل الأمر إلى أن يتم دفنها في ذلك الوقت؟ ونحن لا نعتقد أنه تم دفنها في وقت حريق بريطانيا الكبير. متحف لندن يعرض مجموعة كنوز نادرة دفنت في قبو قبل 350 عامًا وأضاف "الناس يدفنون أشياءهم الثمينة، ولكن في معظم الحالات يأتون مرة أخرى لأخذها، وعلى الرغم من أن المبنى تم تدميره إلا أن القبو نفسه كان سليمًا، لكن على الأرجح أن من دفنها ربما خرج إلى الحرب الأهلية الإنكليزية التي كانت في وقت مبكر من العام 1640، وكان إما صائغًا أو صانع مجوهرات، ويكون هذا نتاج أسهمهم في التجارة ودفنوه تحت الأرض في القبو، ثم ذهبوا إلى الحرب، وربما لم يعودوا أبدًا مرة أخرى". وأشاد المتحف بالمجموعة وأطلق عليها اسم "أحد أهم مصادر معارفنا للمجوهرات الأولى في العصر الحديث في جميع أنحاء العالم".  ويتضمن الكنز خواتم للإصبع، وقلائد، ونقوشًا بيزنطية، وزجاجات رائحة مرصعة بالجواهر، وهي تظهر دور لندن في تجارة الأحجار الكريمة الدولية، مع الأحجار الكريمة من مناجم الزمرد في كولومبيا، والألماس الهندي وبنوك اللؤلؤ في البحرين. ويوجد من بين الأشياء التي سيتم عرضها بروش سلمندر فيه قطع من الألماس، وقلادة رأس مرصعة بالذهب.  وتشمل أيضًا المجموعة واحدة من القطع الأكثر غرابة، وهي قطعة صغيرة من الحجر النفيس أبيض وأزرق اللون تصور رأس امرأة، وقطعة أخرى من الزمرد الكولومبي منحوتة على شكل ببغاء. وقال الوصي على المجوهرات هازل فورسيث "ومنذ الاكتشاف غير المتوقع للمجوهرات في حزيران/ يونيو العام 1912، ويكتنف الغموض معرض شبسد هاوارد، حيث يوجد هناك العديد من الأسئلة التي تُركت ولم يتم الرد عليها لفترة طويلة جدًا. وأضاف "لقد كان كنز ستافورد حيويًا للغاية في تسليط الضوء من جديد على المجموعة الفنية، وتقديم الأدلة الحاسمة للإبداع والأعمال الفنية المتميزة التي يرجع تاريخها بين 1640 و 1666.  وسيعرض المعرض، الذي يفتح في شهر تشرين الثاني/ أكتوبر المجوهرات جنبًا إلى جنب مع مجموعة من الصور النادرة والأشياء التاريخية التي يضمها المتحف، لتسليط الضوء على الموضات والثقافة في العاصمة خلال حقبة تيودور وأوائل عصر ستيوارت. وقال مدير متحف لندن شارون أمنت "إن متحف لندن يحكي قصة أعظم مدينة في العالم وشعبها، وكما في لندن دفن الكنز الأكثر إثارة ، يحكي كنز شبسد هاوارد قصة مثيرة من الغموض والاكتشاف، حيث تكشف كل جوهرة وحجر من الأحجار الكريمة قصة".   

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف لندن يعرض مجموعة كنوز نادرة دفنت في قبو قبل 350 عامًا متحف لندن يعرض مجموعة كنوز نادرة دفنت في قبو قبل 350 عامًا



GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates