فارس الجعدبي يعتبر أن مساعدات التحالف هي السلاح القوي في المعركة المالية والاقتصادية
آخر تحديث 20:14:25 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اقتصادي يمني يتهم الحوثيَّين بإدارة المال عبر "سوق سوداء" وإعاقة الحركة التجارية

فارس الجعدبي يعتبر أن مساعدات التحالف هي السلاح القوي في المعركة المالية والاقتصادية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فارس الجعدبي يعتبر أن مساعدات التحالف هي السلاح القوي في المعركة المالية والاقتصادية

الدكتور فارس الجعدبي
عدن - صوت الامارات

اتهم الدكتور فارس الجعدبي عضو اللجنة الاقتصادية في الحكومة اليمنية، الميليشيات الحوثية باستحداث سوق سوداء تدير اقتصاد المناطق الخاضعة لسيطرتهم، كما اتهمهم بإعاقة الحركة التجارية وخلق أزمات تلو أخرى لاستغلالها في تمويل حربهم ومشروعهم الذي وصفه بالعنصري الطائفي، معتبرا ذلك إسقاطا لمؤسسات الدولة والمشروعات الاقتصادية الإنتاجية والخدمية المختلفة، وتعطيلا لها. ومثلت الوديعة السعودية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لإيقاف نزيف الريال اليمني، منصة القوة في تحجيم انهيار العملة اليمنية، تبعتها إجراءات أخرى من قبل الحكومة اليمنية التي تحركت بعد تلقي الوديعة.

وقال الجعدبي إن المساعدات الاقتصادية لليمن من المملكة العربية السعودية ودول التحالف، هي الركيزة الأساسية لإنقاذ الوضع الاقتصادي المتداعي، وهي السلاح القوي في المعركة المالية والاقتصادية مع المشروع الإيراني في اليمن، موضحا أنه "لو لم يكن لدينا هذا التدخل وهذا الدعم لما استطعنا تحقيق هدف إيقاف الانهيار، وإعادة بعض قيمة العملة الوطنية"، إنهم في الطريق لحسم الصراع المالي والاقتصادي مع الانقلابيين، من دون أن يعطي تفاصيل أكثر. وأوضح أن جهود الحكومة أثمرت بعد أمر المنحة التي بلغت 200 مليون دولار، بإيقاف نزيف الانهيار السريع للعملة الوطنية التي بدأت تستعيد جزءا بسيطا من قيمتها، وهو الأمر الذي يفسر وصول قيمة الريال السعودي في عدن إلى 165، وبقائمة في صنعاء عند سعر 188، بعد أن أجبرتهم الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة واللجنة الاقتصادية على التخفيف من الضغط في السوق في صنعاء التي كان سعر الريال السعودي فيها يوم أمس 192 ريالا يمنيا.

وبيّن أن الحوثيين أوقفوا أهم إيرادات البلاد من القطاع النفطي والمعادن، وانخفضت صادرات البلاد من مختلف السلع، كما سيطروا على الكتلة النقدية في البنك المركزي في صنعاء وأوقفوا صرف الرواتب، ما خفض حجم الطلب على السلع والخدمات، وأدى إلى زيادة نسبة البطالة في اليمن، مضيفا: «بشكل مختصر فإن فقدان الريال اليمني قيمته أمام العملات الأجنبية سيكون طبيعيا للظروف التي يمر بها الاقتصاد اليمني، وذلك ما تسبب فيه قراصنة الانقلابيين وشبكتهم النقدية، حيث قاموا برفع الطلب مستفيدين من الكتلة النقدية التي لديهم من الريال اليمني، والتي جمعوها باستغلالهم تجارة المشتقات النفطية، أو تم سحبها من إيرادات الدولة وما يفرضونه من نكوص وخمس ومجهود حربي وضرائب وجمارك على المواطنين في مناطق الخضوع لهم، ما أدى إلى انهيار الريال خارج الحدود الطبيعية لأي تفسير اقتصادي بحت ووصوله إلى 830 ريالا للدولار الواحد».

وعن دور اللجنة الاقتصادية وخطتها لمعالجة الأزمة، بيّن أن اللجنة شكلت وصدر بها قرار الرئيس اليمني في 27 أغسطس/آب الماضي، ومطلوب منها اقتراح حلول لمعالجة خلل اقتصادي، اعتبره الأكبر في التاريخ الحديث لليمن، ومشكلات تراكمت خلال 5 سنوات من الانقلاب. وأشار إلى أن اللجنة أنشأت بصلاحيات استشارية وليست تنفيذية، مهمتها تقديم التوصيات والتنسيق بين الأجهزة التنفيذية والرفع لفخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء فقط. أما المسؤول المباشر على استقرار العملة الوطنية قانونيا ودستوريا فهو البنك المركزي اليمني.

ويعتقد الجعدبي أن مرحلة إيقاف الانهيار واستعادة العملة اليمنية قيمتها ستأتي بالتدريج، ويرى أن اللجنة استطاعت وقف النزيف إلا أن الريال اليمني ما يزال في غرفة العناية المركزة يستعيد عافيته بالتدريج، والصورة الآن هي توقف الانهيار وتراجع الدولار أمام الريال اليمني من 830 إلى 695 ريالا للدولار الواحد اليوم تقريبا»

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فارس الجعدبي يعتبر أن مساعدات التحالف هي السلاح القوي في المعركة المالية والاقتصادية فارس الجعدبي يعتبر أن مساعدات التحالف هي السلاح القوي في المعركة المالية والاقتصادية



GMT 09:08 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 09:22 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

طُرق إخفاء رقم المُتصل عند إجراء المكالمات

GMT 15:39 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

القومي للترجمة يناقش رواية "أطفال وقطط"

GMT 23:55 2020 الأربعاء ,12 آب / أغسطس

ديكورات حمام الضيوف في المنزل السعودي

GMT 04:28 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

وفاة بطل الجولف الأميركي السابق ساندرز عن 86 عاما

GMT 20:33 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى التغييرات الجذرية في هاتف سامسونغ "غالاكسي إس 11"

GMT 17:00 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ناسا تتلقى إشارة من "أبعد نقطة يستكشفها البشر في الفضاء"

GMT 23:29 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

فضائح شركة "فيسبوك" تتزايد خلال عام 2018

GMT 02:12 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 11:26 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف التونسية الصادرة السبت

GMT 02:47 2014 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

مؤتمر صحفي لإطلاق مهرجان عيد الأضحى في كتارا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates