أميركا والصين يواصلان ابتزازهما بشأن الحرب التجارية وبكين تتعهد الرد
آخر تحديث 17:30:39 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكدت "بلومبيرغ" أن التهديد بعواقب أسوأ يعد مؤشرًا على زيادة التوتر

أميركا والصين يواصلان ابتزازهما بشأن الحرب التجارية وبكين تتعهد الرد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أميركا والصين يواصلان ابتزازهما بشأن الحرب التجارية وبكين تتعهد الرد

الاقتصاد الصيني
واشنطن ـ صوت الإمارات

حذرت الصين الولايات المتحدة من مواصلة "ابتزازها والضغط عليها" بشأن التجارة، وذلك بعد أنباء عن دراسة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لفرض مزيد من الرسوم لإجبار المسؤولين الصينيين على العودة إلى طاولة المفاوضات، بخاصة أن تلك الأنباء تتزامن مع ظهور لآثار الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين على الاقتصاد الصيني.

وقالت الصين أمس "إنها سترد إذا اتخذت الولايات المتحدة المزيد من الخطوات التي تعرقل التجارة، وذلك بعدما قال مصدر إن إدارة الرئيس ترمب تقترح فرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على واردات من السلع الصينية قيمتها 200 مليار دولار"
وذكر جينغ شوانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في إفادة صحافية يومية في بكين أن الضغوط الأميركية على التجارة لن تجدي نفعا، وأن بكين تؤيد دوما اللجوء للحوار في حل النزاعات التجارية.

واعتبرت وكالة أنباء «بلومبيرغ» أن إبقاء الباب مفتوحا لعقد محادثات، وفي الوقت ذاته «التهديد بعواقب أسوأ»، يعد مؤشرا على زيادة جديدة في التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم بشأن التجارة.

وقال جينغ إن بلاده ستقاوم إذا ما زادت الولايات المتحدة الرسوم. وأضاف: «إذا ما اتخذت الولايات المتحدة تدابير لتصعيد الوضع، فإننا من جانبنا سنقوم بالتأكيد بتدابير مضادة لحفظ حقوقنا ومصالحنا». مؤكدا أن الصين تعتقد دوما بأنه يتعين حل الخلافات عبر المحادثات والاتصالات، إلا أن الحوار ينبغي أن يكون قائما على «المساواة والاحترام، وكذلك وفقا للقواعد المعمول بها».

وكانت مصادر متطابقة أفادت في وقت سابق بأن إدارة ترمب قد تزيد الرسوم من 10 إلى 25 في المائة على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار. ويمكن إعلان هذه الرسوم خلال الأيام المقبلة.

وكانت إدارة ترمب أعلنت في العاشر من يوليو (تموز) الماضي أنها ستسعى لفرض نسبة العشرة في المائة على واردات صينية كثيرة تتراوح من المنتجات الغذائية والأثاث إلى الكيماويات والحديد والألمنيوم.

ورغم أن الرسوم لن تفرض حتى يجري طرحها للنقاش العام، فإن زيادة مستوى الرسوم المقترحة إلى 25 في المائة سيؤدي إلى تصاعد النزاع التجاري المستعر بالفعل بين أكبر اقتصادين في العالم.

ويخشى المستثمرون أن يضر النزاع التجاري المتصاعد بين الولايات المتحدة والصين النمو العالمي، ونددت مجموعات أعمال أميركية بالرسوم التجارية المشددة التي يسعى ترمب لفرضها، برغم تعبيرها عن القلق مما تصفها بممارسات الصين القائمة على أسس تجارية بحتة.
وامتنعت متحدثة باسم مكتب الممثل التجاري الأميركي عن التعقيب على الزيادة المقترحة فينسبة الرسوم الجمركية أو ما إن كان سيجري تعديل الموعد النهائي المحدد للتعليق قبل تطبيق القرار.

وفرضت الحكومة الأميركية في مطلع يوليو رسوما نسبتها 25 في المائة على واردات صينية قيمتها 34 مليار دولار، تشمل واردات الغسالات والألواح الشمسية والفولاذ والألمنيوم ومنتجات أخرى. وردت بكين بفرض رسوم مساوية على صادرات أميركية للصين بالقيمة نفسها.

ويأتي ذلك في وقت كان لوحظ وجود اطمئنان في الأسواق يوم الثلاثاء بدعم من الأمل في استئناف المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. واستجابت الأسواق بشكل إيجابي لمعلومات أوردتها «بلومبيرغ» مفادها أنّ ممثلين عن وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين وعن نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي، يجرون محادثات بحثًا عن سبل لاستئناف المفاوضات.

وفي عام 2017 بلغ العجز التجاري الأميركي في السلع مع الصين نحو 376 مليار دولار، وتبدو واشنطن مصممة على تخفيضه. وإلى جانب هذا العجز الهائل، تتهم واشنطن بكين «بسرقة» حقوق الملكية الفكرية وبوضع حواجز جمركية وإلزام الشركات الأميركية بنقل التكنولوجيا إلى شركات صينية مختلطة.

وهدد الرئيس الجمهوري مؤخرا بفرض رسوم عقابية على مجمل الواردات الصينية التي بلغت قيمتها أكثر من 500 مليار دولار عام 2017.

ومع تداول أنباء التصعيد، ارتفع الدولار مقابل اليوان الصيني وعملات أخرى الأربعاء، وارتفع الدولار 0.4 في المائة إلى 6.8306 يوان. واليوان حاليا منخفض للشهر الرابع على التوالي، وحدد البنك المركزي الصيني أمس سعر العملة عند أضعف مستوياتها منذ مايو (أيار) من العام الماضي.

ويأتي التصعيد بين واشنطن وبكين في الوقت الذي أظهر فيه مسح خاص نُشرت نتائجه أمس أن قطاع الصناعات التحويلية الصيني نما بأبطأ وتيرة في ثمانية شهور في يوليو، حيث تراجعت طلبيات التصدير مجددا، مما يشير إلى توقعات قاتمة للاقتصاد والشركات في ظل تصاعد نزاع تجاري مع الولايات المتحدة.

ونزل مؤشر «تسايشن - ماركت لمديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية» إلى 50.8 في يوليو، مقابل 51.0 في يونيو (حزيران)، وهو ما يتفق مع توقعات خبراء الاقتصاد ويماثل نفس المستوى المسجل في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2017.

وعلى الرغم من أن المؤشر لا يزال فوق مستوى الخمسين نقطة الفاصل بين النمو والانكماش للشهر الرابع عشر على التوالي، فإن المؤشرات الفرعية للإنتاج والطلبيات الجديدة أظهرت تباطؤ النمو في الشهر الماضي.

وتشعر شركات الصناعات التحويلية بالقلق أكثر لأن قراءة طلبيات التصدير الجديدة أظهرت انكماشا واضحا، حيث سجلت 48.4 وهو أسوأ تراجع منذ يونيو عام 2016.

وتتفق نتائج مسح تسايشن بدرجة كبيرة مع مؤشر رسمي لمديري المشتريات أُعلن أول من أمس ويظهر تباطؤ نمو المصانع في يوليو، حيث انخفض مؤشر قطاع الصناعات التحويلية إلى 51.2 من 51.5 في حزيران/ يونيو.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا والصين يواصلان ابتزازهما بشأن الحرب التجارية وبكين تتعهد الرد أميركا والصين يواصلان ابتزازهما بشأن الحرب التجارية وبكين تتعهد الرد



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ صوت الإمارات
النجمة التونسية درة يبدو أن هناك قصة عشق بينها وبين مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية، حيث دائمًا ما تحرص على التواجد هناك من أجل المتعة والاسترخاء وأيضًا من أجل حضور بعض الفعاليات، وفي كل مرة تظهر بإطلالة جذابة وأنيقة تبهر جمهورها وتخطف انتباههم، وفيما يلي جولة على أجمل إطلالات في أحضان مدينة العلا. النجمة درة تألقت في أحدث جلسة تصوير شاركتها مع الجمهور مؤخرًا عبر حسابها على انستجرام، حيث ظهرت من خلالها في أحضان الطبيعة بمدينة العلا، واختارت درة إطلالة جذابة للغاية جاءت عبارة عن فستان بصيحة الكب باللون الكريمي الفاتح. وانسدل الفستان بتصميم ميدي ومجسم، وتزين بأزرار جانبية خشبية بتصميم ضخم، واستعانت درة بحقيبة باللون البني، وانتعلت صندل شفاف بكعب عال وتزينت باكسسوارات بسيطة وجذابة ووضعت نظارة شمسية على عينيها. درة ت�...المزيد

GMT 04:03 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

رينو تعتزم طرح نسخة شرسة من Megane R.S اعرف السعر والمواصفات

GMT 23:59 2013 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة بأفضل جزر يمكن الاستمتاع فيها في فصل الشتاء

GMT 15:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تصميم غرف جلوس بملامح الثقافة الصينية العصرية

GMT 15:36 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

موديلات أزياء موردة من وحي نجمات الخليج

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 08:20 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

بعض الرجال يجدون صعوبة في قراءة مشاعر الآخرين

GMT 21:44 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

بيبي رينا يتوقع فوز "يوفنتوس" بالدوري الإيطالي

GMT 23:06 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أماكن مثيرة لوضع التاتو للتجديد في العلاقة الحميمة

GMT 20:55 2015 الثلاثاء ,24 آذار/ مارس

نهيان بن مبارك يفتتح معرض و مؤتمر قادرون 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates