دبي – صوت الإمارات
أعلن نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" أنفقت 1.5 بليون درهم (نحو409 ملايين دولار) العام الماضي، على المبادرات والمشاريع والبرامج الإنسانية والتنموية والمجتمعية، التي استفاد منها 42 مليون شخص في 62 دولة حول العالم. وتجمع المؤسسة تحت مظلتها 28 جهة تعمل في مجالات مكافحة الفقر والمرض ونشر المعرفة والثقافة والتمكين المجتمعي والابتكار، وتنفذ أكثر من 1400 برنامج إنساني وتنموي في 116 دولة حول العالم، وتركز على المنطقة العربية.
وأكدت المؤسسة في بيان، أن حجم الإنفاق على مبادرات نشر التعليم والمعرفة "بلغ نحو 590 مليون درهم العام الماضي، استفاد منها 9.3 مليون شخص، ووصلت قيمة المساعدات الإنسانية والإغاثية المباشرة إلى 252 مليون درهم، استفاد منها 22.6 مليون شخص، والإنفاق على مبادرات الرعاية الصحية ومكافحة المرض إلى 224 مليون درهم استفاد منها 10 ملايين شخص". وأشارت إلى أن "حجم الإنفاق على مبادرات ابتكار المستقبل والريادة سجل 377 مليون درهم، شاملاً الاستثمار في إنشاء صروح ضخمة دائمة".
وتستهدف المؤسسة أكثر من 130 مليون إنسان خلال السنوات المقبلة، وتركز في برامجها على المنطقة العربية، وستطلق فيها أكبر برنامج تنموي شامل، يتمحور حول التنمية الإنسانية في شكل متكامل، يبدأ من توفير الحاجات البشرية الأساسية من صحة، ومكافحة الأمية والفقر مروراً بتوفير المعرفة ونشر الثقافة وتطوير التعليم، والعمل في شكل متوازٍ على تطوير جيل من القيادات العربية الشابة. يُضاف إلى ذلك، دعم التغيير حقيقي في مجال الحوكمة الرشيدة في المنطقة، وانتهاء بتوفير أكبر حاضنة للمبتكرين والعلماء والباحثين العرب".
وترمي المؤسسة التي تضم أربعة قطاعات رئيسة، هي مكافحة الفقر ونشر المعرفة وتمكين المجتمع وابتكار المستقبل، إلى دعم 20 مليون طفل وتعليمهم ووقاية 30 مليون إنسان وعلاجهم من العمى وأمراض العيون حتى عام 2025. وستستثمر المؤسسة مبلغ بليوني درهم في إنشاء مراكز البحوث الطبية والمستشفيات في المنطقة، إضافة إلى رصد 500 مليون درهم لبحوث المياه.
وستواصل "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، الدعم الإغاثي والأساس وتمكين أكثر من مليوني أسرة للاعتماد على أنفسهم خلال السنوات العشر المقبلة، فضلاً عن دعم رواد الأعمال الشباب ورعايتهم، لتوفير أكثر من نصف مليون فرصة عمل خلال السنوات المقبلة. وقال الشيخ محمد "يوماً بعد آخر، تؤكد التطورات المتلاحقة في مجال العمل الإنساني الحاجة الملحة إلى وجود عمل مؤسسي ضخم، تتكامل فيه الجهود وتُحشد فيه الموارد للارتقاء بالعمل الإنساني والخيري والتنموي، بما يتناسب مع حجم التحديات التي نواجهها".
أرسل تعليقك