القلق والتوترات الجيوسياسية يشكلان خطورة على قمة صندوق النقد الدولي
آخر تحديث 17:30:39 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يواجه تحديات هائلة مماثلة لمهمته في الحد من الفقر وعدم المساواة حول العالم

القلق والتوترات الجيوسياسية يشكلان خطورة على قمة صندوق النقد الدولي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القلق والتوترات الجيوسياسية يشكلان خطورة على قمة صندوق النقد الدولي

الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع الرئيس الصيني شي جينبينغ
واشنطن - يوسف مكي

تشكل كل من التوترات الجيوسياسية، وعدم الاستقرار بشأن مستقبل الاتحاد الأوروبي، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي لا يمكن التنبؤ به على نحو متزايد، خلفية محفوفة بالمخاطر أمام الاجتماعات الربيعية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي هذا العام. وأن احتمال زيادة الحمائية يلوح في الأفق بالنسبة لصندوق النقد الدولي، وهو منظمة متعددة الأطراف أنشئت خلال الحرب العالمية الثانية، لتعزيز التعاون بين الاقتصادات الدولية. ويواجه البنك الدولي، تحديات هائلة مماثلة لمهمته المتمثلة في الحد من الفقر وعدم المساواة.

وتستعد الهيئتان، البنك الدولي وصندوق النقد الدولي للجمع بين الآلاف من المندوبين في واشنطن، بمن فيهم وزراء المالية والمصرفيون المركزيون وقادة الأعمال، ننظر في هذا التقرير إلى أكثر المواضيع الرئيسية سيناقشونها.

السياسية الحمائية والتجارة:

أثار وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مخاوف، بشأن موجة جديدة مع السياسة الحمائية بين الهيئات الدولية مثل صندوق النقد الدولي. ويمكن أن يزيد الخوف من ترامب وغيرهم من السياسيين الشعبيين في جميع أنحاء العالم من سوء التجارة الدولية المحظورة بالفعل، ولا شك أن الصندوق سيستخدم اجتماع هذا الأسبوع، لإصدار تحذيرات جديدة بشأن ما يعتبره مخاطر الحمائية. وقالت كريستين لاغارد، مديرة عام لصندوق النقد الدولي أن وضع حواجز أمام التجارة سيكون "جرحًا ذاتيًا" في تحسن الاقتصاد العالمي. ومن المتوقع أن يعزز الصندوق والهيئات الأخرى هذه الرسالة هذا الأسبوع، بحجة أن تراجع الزمن على العولمة سيهدد الوظائف ويخفض مستويات المعيشة.

ولكن على رؤساء المحادثات في واشنطن أن يعترفوا بأن هذا الجزء من نجاح ترامب الانتخابي قد ولد بسبب السخط لدى العديد من الناخبين، الذين شعروا بأنهم عانوا من العولمة. وكان هناك بعض الاعتراف بذلك، في الفترة التي سبقت الاجتماع، في دفاع مشترك عن التجارة لدى صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية. وقالت الهيئات الثلاث المتعددة الأطراف أن فتح الأسواق كان جيدًا للنمو، بيد أنه اعترف بأن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات لمساعدة الأفراد والمجتمعات "المتخلفة عن الركب". ومن المؤكد أن ضمان تحقيق مكاسب من العولمة سيكون سمة رئيسية من سمات المحادثات، على الرغم من أنه لا يزال يتعين أن نرى كيف ستترجم النوايا الحسنة إلى عمل.

رفع الإنتاجية:

كان نمو الإنتاجية ضعيفًا منذ الأزمة المالية. وقد كان هذا المقياس الرئيسي للكفاءة الاقتصادية، الذي يقاس في كثير من الأحيان بالناتج في الساعة، منخفضًا بقوة في معظم البلدان المتقدمة على مدى العقد الماضي. وهذا له تداعيات على النمو ومستويات المعيشة. وفيما يتعلق بحساب صندوق النقد الدولي، فإن الناتج المحلي الإجمالي في الاقتصادات المتقدمة سيزيد اليوم بنسبة 5٪ تقريبا إذا استمر الاتجاه قبل الأزمة في نمو "إنتاجية العامل الكلي"، وهو مقياس واسع لما يدخل في الإنتاج الذي يتضمن أشياء مثل الإنفاق على البحث.  وتريد مديرة صندوق النقد الدولي من الحكومات اتخاذ إجراءات عاجلة لتحويل الأمور من خلال الاستثمار في التعليم وتقليص الروتين وتحفيز البحث والتطوير. وفي الوقت نفسه، سيتعين على المندوبين في اجتماعات صندوق النقد الدولي أن يضعوا في اعتبارهم حلول مثل مخاطر التشغيل الآلي التي تتسع في عدم المساواة، إذا لم يتم منح فرص أخرى للعمال الذين يفقدون وظائفهم مقابل للروبوتات.

عدم الاستقرار السياسي:

هناك حالتان من عدم الاستقرار في الانتخابات، وذلك على النقيض من اجتماعات الربيع الماضي للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وهما استفتاء بريطانيا على عضوية الاتحاد الأوروبي وسباق البيت الأبيض في الولايات المتحدة. لكن الوضع السياسي ليس مستقرا مقارنة بالوضع منذ عام. التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يعني أنها والاتحاد الأوروبي يواجهان عامين مضطربين من المفاوضات، وأثبت ترامب أنه لا يمكن التنبؤ به خلال الفترة الماضية. ويضاف إلى ذلك أن الانتخابات الرئاسية الفرنسية، التي يبدو من الصعب على نحو متزايد التنبؤ بها بعد زيادة واضحة في تأييد المرشح اليساري جان لوك ميلينتشون. ويجرى التصويت في الجولة الأولى فيها في يوم اختتام اجتماع صندوق النقد الدولي، مع تقدم ميلينشون ضد المستقل ايمانويل ماكرون، والزعيمة اليمينة المتطرفة مارين لوبان، والمرشح اليمني فرانسوا فيون.

وتأتي الانتخابات الألمانية في سبتمبر/أيلول حيث تسعى أنجيلا ميركل لولاية رابعة كمستشارة. وتواجه منافسة شديدة من مارتن شولتز، من الحزب الديمقراطي الاجتماعي. وبعد الاضطرابات الانتخابية في العام الماضي، سيتقاسم المصرفيون المركزيون ووزراء المالية في واشنطن مخاوفهم من أن تحصل الشعبوية على دفعة أخرى في عام 2017، مع عواقب على الاقتصاد العالمي.

الهجرة:

ستعقد الاجتماعات في واشنطن على خلفية التوترات الجيوسياسية المتزايدة، وهو عامل واحد يؤدي إلى زيادة الهجرة الدولية. كما أن الأعداد المتزايدة من الناس الذين ينتقلون إلى البلد، بحثا عن حياة أفضل، تضطرها الشواغل الاقتصادية والسياسية والأمنية. وسعى صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في السابق إلى تسليط الضوء على ما يمكن أن تتخذه البلدان التي تستقبل أعدادًا كبيرة من المهاجرين واللاجئين. ويمكن للعمال الشباب الذين يصلون إلى بلدان ذات معدلات بطالة منخفضة مثل ألمانيا سد الثغرات في المهارات والمساعدة، لتخفيف الضغوط طويلة الأجل على الدولة من شيخوخة السكان، على سبيل المثال.

وتعتقد رئيسة البنك الدولي أنه ينبغي القيام بالمزيد من الجهود في البلدان النامية، حتى لا يشعر سكانها بمثل هذه الضغوط للهجرة. ويشعر البنك بالقلق بشكل خاص إزاء النمو المنخفض أخيرًا في أفريقيا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القلق والتوترات الجيوسياسية يشكلان خطورة على قمة صندوق النقد الدولي القلق والتوترات الجيوسياسية يشكلان خطورة على قمة صندوق النقد الدولي



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ صوت الإمارات
النجمة التونسية درة يبدو أن هناك قصة عشق بينها وبين مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية، حيث دائمًا ما تحرص على التواجد هناك من أجل المتعة والاسترخاء وأيضًا من أجل حضور بعض الفعاليات، وفي كل مرة تظهر بإطلالة جذابة وأنيقة تبهر جمهورها وتخطف انتباههم، وفيما يلي جولة على أجمل إطلالات في أحضان مدينة العلا. النجمة درة تألقت في أحدث جلسة تصوير شاركتها مع الجمهور مؤخرًا عبر حسابها على انستجرام، حيث ظهرت من خلالها في أحضان الطبيعة بمدينة العلا، واختارت درة إطلالة جذابة للغاية جاءت عبارة عن فستان بصيحة الكب باللون الكريمي الفاتح. وانسدل الفستان بتصميم ميدي ومجسم، وتزين بأزرار جانبية خشبية بتصميم ضخم، واستعانت درة بحقيبة باللون البني، وانتعلت صندل شفاف بكعب عال وتزينت باكسسوارات بسيطة وجذابة ووضعت نظارة شمسية على عينيها. درة ت�...المزيد

GMT 04:03 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

رينو تعتزم طرح نسخة شرسة من Megane R.S اعرف السعر والمواصفات

GMT 23:59 2013 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة بأفضل جزر يمكن الاستمتاع فيها في فصل الشتاء

GMT 15:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تصميم غرف جلوس بملامح الثقافة الصينية العصرية

GMT 15:36 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

موديلات أزياء موردة من وحي نجمات الخليج

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 08:20 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

بعض الرجال يجدون صعوبة في قراءة مشاعر الآخرين

GMT 21:44 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

بيبي رينا يتوقع فوز "يوفنتوس" بالدوري الإيطالي

GMT 23:06 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أماكن مثيرة لوضع التاتو للتجديد في العلاقة الحميمة

GMT 20:55 2015 الثلاثاء ,24 آذار/ مارس

نهيان بن مبارك يفتتح معرض و مؤتمر قادرون 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates