صادرات النفط في طهران تهبط إلى نحو 300 ألف برميل يوميًا
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مما يوضح حاجة إيران لأسعار مرتفعة لتعويض أثر التراجع

صادرات النفط في طهران تهبط إلى نحو 300 ألف برميل يوميًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صادرات النفط في طهران تهبط إلى نحو 300 ألف برميل يوميًا

نفط
طهران - صوت الامارات

هبطت صادرات النفط الإيرانية إلى نحو 300 ألف برميل يوميا في يونيو (حزيران) الماضي، بعد أن وصلت إلى 2.8 مليون برميل يوميا في أوائل العام 2018، مما يوضح حاجة طهران لأسعار مرتفعة لتعويض أثر تراجع صادراتها الملحوظ، خاصة وأنها تعتمد بنسبة كبيرة على النفط في اقتصادها المتداعي.
وبحسب ميزانية إيران للعام الحالي، من المتوقع أن تجني الحكومة ثلث دخلها، نحو 1425 تريليون ريال (33.9 مليار دولار) من صادرات النفط والغاز. وتستند الميزانية إلى سعر متوقع للنفط يتراوح بين 50 و54 دولارا للبرميل، وسعر صرف للدولار يبلغ 57 ألف ريال، مما يعني أن الاقتصاد الإيراني يحتاج إلى تصدير 1.5 مليون برميل يوميا على الأقل، ليظل اقتصادها صامدا. وفي حين تصدّر إيران 20 في المائة فقط من المستوى الذي تحتاجه فعليا للمحافظة على اقتصادها، فإنها قد تتحرك لتحريك أسعار النفط من خلال قلاقل عبر مضيق هرمز، أحد أهم ممرات الملاحة العالمية للنفط، في ضوء توقعات صندوق النقد الدولي بأن يدفع تشديد العقوبات الأميركية التضخم في إيران إلى 50 في المائة هذا العام، وهو أعلى مستوى له منذ 1980.
غير أن محاولات إيران للتأثير على أسعار النفط، باحتجاز ناقلتي نفط بريطانية، يوم الجمعة، ومن قبلها محاولات تخريب متعمدة لناقلات نفط خليجية، لم ينعكس بالصورة المتوقعة لها على الأسعار والتي كانت تحتاجها طهران.

اقرأ ايضاً :

وزارة الخارجية الصينية تقول بأنه ينبغى حل المسألة النووية الإيرانية بالطرق الدبلوماسية

سجل سعر برميل برنت يوم الجمعة، بعد الإعلان عن الحادث، ارتفاعا بأقل من دولارين للبرميل، بمقدار 1.14 دولار ليصل إلى 63.07 دولار، قبل أن ينخفض مع إغلاق الجلسات إلى 62.8 دولار. وارتفع سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط بمقدار 77 سنتا ليصل إلى 56.06 دولار، قبل أن ينخفض إلى 55.74 دولار.
وربما تعول إيران على المبيعات الخفية، من خلال مخزونات برية وبحرية لم تفصح عنها رسميا، فضلا عن إغلاق أجهزة التتبع لسفنها النفطية، غير أن التطورات الأخيرة من شأنها أن تصعب من تلك الإجراءات.
وإذا تأثرت الأسعار بالفعل بالتحركات الإيرانية الأخيرة، فإن صادراتها أيضاً، البالغة 300 ألف برميل يوميا حاليا، ستتأثر لا محالة، لكن وزير النفط الإيراني بيغن زنغنه قال أمس الأحد إن صادرات إيران من الخام لم تتأثر حتى الآن بحوادث الناقلات الأخيرة في الخليج. ونقل موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية عن زنغنه قوله: «ناقلات النفط وصادرات النفط هي إحدى المسائل التي لدينا قيود فيها، والولايات المتحدة وحلفاؤها تسببوا في قيود لنا، وينبغي أن نكون حذرين».
ويوم الجمعة توعدت أميركا بتدمير أي طائرات مسيرة تحلق على مسافة أقرب من اللازم من سفنها وقالت إن لديها «أدلة واضحة» على أنها أسقطت واحدة وسط مواجهة محتدمة مع طهران في أهم منطقة للشحن في العالم.
- توقعات مستقبلية
رغم هذه الأحداث، فإن التوقعات المستقبلية لأسعار النفط، ما زالت تأخذ في الحسبان تباطؤ الطلب وتخمة متوقعة في الإمدادات، غير متجاهلة توترات الشرق الأوسط بالطبع، لكنها تقلل منها على حساب عوامل أخرى. وقال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية يوم الجمعة، إن الوكالة لا تتوقع ارتفاعا كبيرا لأسعار النفط بسبب تباطؤ الطلب ولأن هناك تخمة في أسواق الخام العالمية. وأضاف: «الأسعار تحددها الأسواق... إذا نظرنا إلى السوق اليوم فسوف نرى أن الطلب يتباطأ بشكل كبير».
وعزا بيرول ذلك إلى أن وكالة الطاقة تقلص توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2019 إلى 1.1 مليون برميل يوميا، وقد تخفضها مجددا إذا اعترى الاقتصاد العالمي، وخصوصا الصين، المزيد من الضعف.
وقال بيرول: «كميات ضخمة من النفط تأتي من الولايات المتحدة، نحو 1.8 مليون برميل يوميا، علاوة على النفط من العراق والبرازيل وليبيا». وقال إنه في ظل أوضاع عادية، فإنه لا يتوقع «زيادة كبيرة» في أسعار النفط الخام. لكن بيرول حذر من أن التوترات السياسية الخطيرة يمكن أن تؤثر على آليات السوق.
من جانبه قال بنك أوف أميركا ميريل لينش يوم الجمعة أيضا، إن برنت سيظل يتداول في نطاق بين 60 و67 دولارا للبرميل في النصف الثاني من العام الجاري، في حالة غياب تحقق مخاطر ثنائية نابعة من التوترات في الشرق الأوسط والحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وقال البنك في مذكرة: «العوامل الأساسية للنفط ما زالت تشير إلى أوضاع يتسم فيها الطلب بالانخفاض في ظل (بيئة) ضعيفة للاقتصاد الكلي ومحدودية إتاحة المعروض بسبب الصدمات». وأضاف البنك أن استهلاك الوقود قد يلقى دعما بفعل ارتفاع الامتثال لقواعد للمنظمة البحرية الدولية تدخل حيز النفاذ في 2020، فيما قد يتبدد أثر أي صعود للأسعار في الربع الأخير من العام ناتج عن تطبيق تلك القواعد بفعل ارتفاع متوقع يزيد على مليوني برميل يوميا في الطاقة الاستيعابية لخطوط أنابيب في الحوض البرمي بالولايات المتحدة.
- تأثير البيانات الأميركية
أصبحت البيانات الأميركية ذات أهمية بالنسبة لأسواق النفط، بعد أن احتلت المرتبة الأولى في الإنتاج، متخطية السعودية وروسيا، وذلك من خلال اهتمامها بالنفط الصخري.
وخفضت شركات الطاقة الأميركية الأسبوع الماضي، عدد حفارات النفط العاملة لثالث أسبوع على التوالي، بينما واصلت شركات الاستكشاف والإنتاج المستقلة تنفيذ خططها لخفض الإنفاق مع تراجع أسعار الخام وسط وفرة في الإمدادات العالمية.
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة يوم الجمعة، إن عدد الحفارات النشطة انخفض بمقدار خمسة حفارات في الأسبوع المنتهي في التاسع عشر من يوليو (تموز) ليصل العدد الإجمالي إلى 779 وهو أدنى مستوى منذ فبراير (شباط) 2018.
وتراجع عدد الحفارات، وهو مؤشر أولي للإنتاج مستقبلا، على مدار الأسابيع السبعة الفائتة مع قيام شركات الاستكشاف والإنتاج المستقلة بخفض الإنفاق، بينما تركز بشكل أكبر على نمو الأرباح بدلا من زيادة الإنتاج، والأسبوع الماضي، تأثرت السوق بشدة بعد إغلاق الكثير من حقول الإنتاج في خليج المكسيك، بسبب عاصفة.

قد يهمك ايضاً :

مكتب الرئيس الإيراني يُعلن "اختفاء" مليار يورو مخصصة لاستيراد الأدوية والسلع

البحريه الايرانيه تؤكد ان قواتها أبلت بلاء حسنا باحتجاز ناقلة النفط البريطانية

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صادرات النفط في طهران تهبط إلى نحو 300 ألف برميل يوميًا صادرات النفط في طهران تهبط إلى نحو 300 ألف برميل يوميًا



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates