اتفاق اللحظة الأخيرة بين موسكو وكييف لنقل الغاز إلى أوروبا بعد مباحثات صعبة
آخر تحديث 16:11:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ما يبدد المخاوف من قيام أزمة جديدة في وسط فصل الشتاء

اتفاق "اللحظة الأخيرة" بين موسكو وكييف لنقل الغاز إلى أوروبا بعد مباحثات صعبة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اتفاق "اللحظة الأخيرة" بين موسكو وكييف لنقل الغاز إلى أوروبا بعد مباحثات صعبة

البنك المركزي الأوروبي
كييف - صوت الإمارات

أعلنت كييف وموسكو ليل الاثنين أنهما وقّعتا بعد مفاوضات صعبة عقدا لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا، ما يبدد المخاوف من قيام أزمة جديدة في وسط فصل الشتاء.وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على حسابه بموقع «فيسبوك»: «وقعت أوكرانيا عقد ترانزيت لمدة خمس سنوات. أوروبا تعرف أننا لن نتخلى عنها»، متابعًا أن «الاتفاق من شأنه تسوية الوضع بشأن إمدادات الغاز المباشرة إلى أوكرانيا بسعر منخفض، كيفما يحدد البنك المركزي الأوروبي».

وأعلن رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف أمس، تسوية جميع الأمور المتعلقة باتفاق الغاز مع أوكرانيا، مؤكدا أن الاتفاق بمثابة حل توفيقي ضروري. وقال ميدفيديف وفقا لوكالة أنباء «سبوتنك»: «لم تتم تسوية جميع المشاكل، ولكن توقيع الوثائق المتعلقة بالاتفاق، توضح أن أكثر المسائل صعوبة يمكن تسويتها والتفاوض بشأنها، وسوف تستمر عملية نقل الغاز الروسي عبر أوكرانيا وفق شروط تناسب كلا الطرفين».

وأكد هذه المعلومات رئيس شركة الغاز الروسية العملاقة غازبروم أليكسي ميلر، وقال في تصريحات نقلتها وسائل إعلام روسية: «تم التوصل إلى الاتفاق النهائي بعد خمسة أيام من المفاوضات المتواصلة في فيينا، وتم توقيع مجموعة كاملة من الوثائق». وأوضح أن هذه الوثائق ستتيح مواصلة «نقل الغاز بعد 31 ديسمبر (كانون الأول) » تاريخ انتهاء العقد الحالي.

ويندرج العقد ضمن اتفاق أوسع نطاقا سددت غازبروم بموجبه الجمعة 2.9 مليار دولار لمجموعة «نفتوغاز» الأوكرانية بين غرامة وفوائد، ويضع حدا لنزاع طويل بينهما أمام الهيئات القضائية الدولية. وفي المقابل، تخلت «نفتوغاز» عن كل الملاحقات القضائية الأخرى التي تستهدف غازبروم في أوكرانيا والغرب.

ويتيح الاتفاق بين موسكو وكييف تفادي حرب غاز جديدة بين الدولتين الجارتين، بعد خلافين سابقين انعكسا على إمدادات الغاز لأوروبا في يناير (كانون الثاني) 2006 وفي 2009.

وتعول أوروبا إلى حد بعيد على الغاز الروسي الذي يمثل 35 في المائة من استهلاكها، إلا أنها خفضت اعتمادها على الأنابيب التي تعبر من أوكرانيا، وقد تراجعت الإمدادات عن هذه الطريق بمعدل 40 في المائة خلال السنوات الـ15 الأخيرة مع إقامة أنابيب غاز تلتف على أوكرانيا.

وفي هذا السياق، يفترض أن يدخل الخدمة خطا أنابيب هما الألماني - الروسي «سيل الشمال 2» والتركي - الروسي «السيل التركي» اللذان يلتفان حول الأراضي الأوكرانية، ما سيحرم كييف من مبالغ مالية كبيرة ومن سلاح اقتصادي تستخدمه ضد روسيا.

وأصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأسبوع الفائت قانونا يفرض عقوبات على الشركات المشاركة في بناء الخطين، معتبرا أن المشروعين سيزيدان من ارتهان الأوروبيين للغاز الروسي وتاليا تعزيز نفوذ موسكو. غير أن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أكد الجمعة أن «شيل الشمال2» سيبدأ الخدمة قبل نهاية 2020.

وتتوقع كييف أن تتلقى ما لا يقل عن 7 مليارات دولار من العائدات خلال فترة الاتفاق المحددة بخمس سنوات. ووقعت روسيا وأوكرانيا بروتوكول تعاون في مجال الغاز، في وقت سابق من الشهر الجاري، على أن يدخل حيز النفاذ الأول من يناير 2020.

واهتمت الأوساط الأوروبية في بروكسل بالاتفاق، وأشارت إلى أنه يتضمن مرور كميات غاز عابرة إلى أوروبا: «أقل بوضوح مما كانت عليه في الماضي»، وأن أوكرانيا كانت ترغب في استيراد كميات كبيرة من الغاز لأن هذا سوف يولد المزيد من الدخل للدولة الأضعف ماليا.

ويتضمن الاتفاق ضخ 65 مليار متر مكعب خلال العام 2020، بدلا من 90 مليار متر مكعب سنويا سابقا، من الغاز الروسي عبر أوكرانيا إلى أوروبا، ولكن اعتبارا من العام 2021 وحتى 2024 من المخطط مرور 40 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، وقد نوهت مصادر أوروبية متعددة إلى أن الاتفاق واجه انتقادات حادة من جانب وسائل الإعلام الروسية، والتي قالت إنه تتضمن تقديم روسيا تنازلات كثيرة.

قــــــد يهمــــــــــك أيضًـــــا:

عضو بالمجلس الاحتياطي الفيدرالي يطالب بعدم تحريك الفائدة الأميركية في 2020

دونالد ترامب يضاعف هجماته على  المجلس الاحتياطي الفيدرالي وعلى بكين

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق اللحظة الأخيرة بين موسكو وكييف لنقل الغاز إلى أوروبا بعد مباحثات صعبة اتفاق اللحظة الأخيرة بين موسكو وكييف لنقل الغاز إلى أوروبا بعد مباحثات صعبة



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 19:36 2013 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الطاقة المتجددة ترفع الآمال بتحقيق عوائد

GMT 20:07 2015 الأربعاء ,19 آب / أغسطس

تتويج فرح يوسف ملكة جمال سورية في أميركا

GMT 18:11 2012 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الفن أسيرا للأزمنة"معرض لأعمال تشكيلية

GMT 05:13 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

بعد الفوز على الكونغو بهدفين أحرزهما النجم محمد صلاح

GMT 01:07 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

هاتف A91 من Oppo بمواصفات متطورة وسعر منافس

GMT 01:32 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

بول بوجبا يخضع لجراحة ويغيب عن مانشستر لمدة شهر

GMT 14:14 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدنى لكبار السن يحميهم من أمراض القلب

GMT 01:54 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدرهم الاماراتى مقابل الجنيه استرليني الأحد

GMT 12:44 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيم كارداشيان ترتدي التصاميم الأقرب إلى قلبها

GMT 01:09 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

طريقة سهلة لتحضير الدجاج مع صلصة البرتقال

GMT 17:11 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن راشد يعزّي في وفاة محمد بن أحمد الحبتور

GMT 21:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مصر في مباحثات مع بنك أبوظبي الأول بشأن برامج تحوط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates