مصطفى صنع الله يستغيث بالمجتمع الدولي لضخ الاستثمارات في ليبيا
آخر تحديث 13:00:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد إصابة البلاد بحالة من الجمود السياسي والفساد

مصطفى صنع الله يستغيث بالمجتمع الدولي لضخ الاستثمارات في ليبيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مصطفى صنع الله يستغيث بالمجتمع الدولي لضخ الاستثمارات في ليبيا

مصفاة لتكرير النفط في ليبيا
طرابلس فاطمة سعداوي

 طالب رئيس المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، مصطفى صنع الله، المجتمع الدولي بمساعدة بلاده في التخلص من عمليات تهريب النفط والاستثمار في البلاد، حيث قال مصطفى صنع الله إن المجتمع الدولي فقد سلطته المعنوية في ليبيا، ويمكن له أن يساعد البلاد بطريقة أفضل من خلال العمل على إنهاء تهريب النفط وتوفير الاستثمارات لزيادة الإنتاج.

ويعتبر "صنع الله" من الشخصيات التكنوقراطية الأكثر احتراما في البلد الذى تمزقه الميليشيات، وقد أصاب البلاد حالة من الجمود السياسي والفساد لم تشهدها البلاد من قبل  منذ الإطاحة بمعمر القذافي بمساعدة القوات الغربية في عام 2011.

وصرح " صنع الله "لصحيفة الغارديان اليوم الأربعاء: أنه "يمكننا استخدام النفط لتوحيد البلاد"، وكانت ليبيا قامت بفرض حالة من وقف الاستثمار الأجنبي في صناعة النفط منذ عام 2011، والذى أعلن "صنع الله" إنهائها.

وينظر إلى استعادة إنتاج النفط على نطاق واسع باعتباره السبيل الوحيد لتعافي الاقتصاد الليبي المثقل بالديون، وبدأ "صنع الله" بالإعلان بشكل متزايد عن فشل السياسيين الليبيين للتوصل إلى اتفاق من خلال طرح شروط تشكيل حكومة وحدة.

ويوجد بين كلا من حكومة الوفاق الوطني في طرابلس بقيادة فايز السراج، المدعومة من الأمم المتحدة، والجنرال خليفة حفتر، قائد ما يسمى الجيش الوطني الليبي "LNA"، الذي يدعم سلطة موازية مقرها في شرق ليبيا خلافات، لم تثمر مفاوضات أكثر من عام فيها من التوصل إلى أي نتائج.

وقال "صنع الله": "أن ملايين الدولارات من عائدات تهريب النفط الآن في أيدي الجماعات المتطرفة"، كما حث الإدارة الجديدة لدونالد ترامب للانخراط في حل الأزمة فى ليبيا، وحذر من أن الجماعات تحاول استخدام الأموال في التخطيط لمزيد من الهجمات على أوروبا، فضلا عن تمويل الهجرة غير الشرعية عبر البحر الأبيض المتوسط.

وقال ان عمليات التهريب تجري عن طريق البحر وبرا عبر تونس، وتمثل ما يصل إلى 40٪ من استهلاك البلاد، وأضاف: "هناك صلة بين التهريب والهجرة والتطرف، إن حجم أموال التهريب تصل الآن إلي مئات ملايين الدولارات، الأمر الذي يزيد من تعرض أوروبا للهجمات المتطرفة"

وقال إنه يمكن تعزيز إنتاج النفط الليبي إلى 1.2 مليون برميل يوميا بحلول نهاية العام، ولكن هذا قد يتطلب استثمارات في القطاع الخاص الأجنبي وموارد إضافية من البنك المركزي الليبي لإصلاح الحقول النفطية المتضررة والموانئ.

ويقف إنتاج النفط اليوم عند 715،000 برميل يوميًا، وهو أعلى مستوى في ثلاث أعوام، قبل الثورة في عام 2011 حيث كان 1.6 مليون برميل.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى صنع الله يستغيث بالمجتمع الدولي لضخ الاستثمارات في ليبيا مصطفى صنع الله يستغيث بالمجتمع الدولي لضخ الاستثمارات في ليبيا



GMT 19:00 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

شرطة دبي تنظم ورشة حول مكافحة الجرائم الاقتصادية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تنظم ورشة حول مكافحة الجرائم الاقتصادية

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 15:42 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

"كارولينا" تحبس كل من يخلف في وعده بالزواج

GMT 01:31 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

أحمد شوبير ينتقل إلى أون سبورت

GMT 17:34 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

55 مشاركًا وأكثر من 100 لوحة فنية تجمعها خيمة الفنون

GMT 07:54 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

إقبال لافت على مشاهدة عروض المهرجان المصري للمسرح

GMT 07:04 2016 الجمعة ,26 شباط / فبراير

لوس انجلوس تستعد لاستقبال أوسكار 2016

GMT 12:32 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"شانيل" تطرح بإبداع تشكيلة مجوهرات "سولاسين دي ليون"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates