بورصة الدوحة تتهاوى ومؤشرها ينخفض 23  لتصل خسائره إلى 119
آخر تحديث 14:56:30 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

السعودية تؤكد حرصها على أمن المنطقة وأنها ستتصدى لدعم قطر للإرهاب

بورصة الدوحة تتهاوى ومؤشرها ينخفض 2.3 % لتصل خسائره إلى 11.9 %

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بورصة الدوحة تتهاوى ومؤشرها ينخفض 2.3 % لتصل خسائره إلى 11.9 %

بورصة الدوحة
الدوحة ـ عادل سلامه

أنتهت مهلة الأيام العشرة التي حددتها المملكة العربية السعودية والامارات والبحرين ومصر لقطر لتنفيذ المطالب الـ13 تمهيداً لعودتها الى البيت الخليجي والعربي. لكن الدوحة تجاهلت حدود المهلة أمس الاحد، وتمسكت بمواقفها الرافض تنفيذ أي مطلب قبل الغاء المقاطعة. وتهاوت بورصة الدوحة أمس وتراجع مؤشرها بنحو 2.3 في المئة لتصل خسائره إلى 11.9 في المئة منذ الخامس من حزيران/يونيو وسط أنباء عن الاعداد لسحب ما يصل الى 18 بليون دولار استثمارات أجنبية من الأسهم القطرية. وترددت أنباء عن أن مصارف خليجية وعربية كبرى ستلجأ الى سحب ودائعها من المصارف القطرية وستلغي المساهمة في أي استثمارات قطرية.

وأكدت الرياض أمس أنها حريصة على أمن المنطقة، وأنها ستتصدى لدعم قطر الإرهاب في المنطقة، مشيرة إلى أن الدوحة فوتت فرصة لإعادة العلاقات معها الى وضعها طبيعي. وقال السفير السعودي لدى أنقرة وليد الخريجي إن الحوار مع الدوحة لم ينجح طوال الـ٢٠ عاماً الماضية، وأضاف أن الخلاف مع الدوحة سياسي وأمني لا عسكري، وأنه لا يستهدف سيادتها بأي حال من الأحوال، مشدداً على حرص المملكة على أمن وسلامة قطر.

ولفت الخريجي إلى أن الحصار عادة ما يتم عبر قرارات الأمم المتحدة، أما المقاطعة فهي أمر سيادي يتخذه أي بلد لحماية أمنه الوطني، وتابع تحاورنا مع قطر كثيراً خلال 20 عاماً، وتعهدت لنا كثيراً، وأهم هذه التعهدات كان في اتفاق الرياض في 2013، والاتفاق التكميلي في 2014، ولكن الدوحة نكثت الوعود ولم تحترم هذه الاتفاقات. وأشار إلى أنه سبق أن قدمت السعودية ودول أخرى لقطر قوائم بأسماء مطلوبين متورطين في أعمال إرهابية ونشاطات استهدفت أمن واستقرار المملكة ومواطنيها، وعلى رغم الوعود بوقف نشاطهم إلا أن قطر استقبلت المزيد منهم، وسمحت لهم بالتآمر ضد دولهم، ومنحت البعض منهم جنسيتها، ومنهم قيادات تابعة لجماعات إرهابية ومتطرفة.

وشدد الخريجي على أن قطر تملك سجلاً سيئاً في التعامل مع المتهمين والمشبوهين والمبلغ عنهم دولياً، إذ سبق مثلاً للسلطات الأميركية أن طلبت من قطر اعتقال ممول العقل المدبر لأحداث 11 أيلول/سبتمبر 2001، خالد شيخ، لكن قطر قامت بإطلاق سراحه في 2009، بعد سجنه لمدة لم تتجاوز ستة أشهر، ومنذ إطلاق سراحه ثبت أنه متورط في عمليات تمويل أنشطة إرهابية في العراق وسورية وهجمات 11 سبتمبر/ايلول الإرهابية.

وفي نيويورك، أكد المندوب الدائم ‏للمملكة العربية السعودية‏ لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، أن قطر تصر على ‏زعزعة أمن المملكة العربية السعودية ودول المنطقة، ودعم الإرهاب الذي هدد العالم بأسره، إضافة إلى شراكتها مع إيران في توجهها، الذي لم يتوقف عن إيجاد الفوضى العارمة في دول المنطقة. ‏وقال المعلمي في بيان له، بعد انتهاء المهلة الممنوحة لقطر لوقف دعم الإرهاب في المنطقة، إن المملكة والإمارات والبحرين ومصر اتخذت قراراً سيادياً في مقاطعة قطر، ‏حفاظاً على ضبط الأمن في المنطقة، ‏والضغط على الدوحة لوقف دعم الإرهاب، مشيراً إلى أن قطر اختارت أن تكون إيران حليفة لها، واستمرت 20 عاماً في دعم الجماعات الإرهابية، مع علمها بما يكيدونه ضد دول المنطقة. وشدد المعلمي على أن دعم قطر المستمر للإرهاب هو الذي أدى إلى أن تكون الدوحة هي الملاذ الأول للإرهابيين، حيث يجدون البيئة الخصبة فيها، وتستقبلهم وتسمح لهم بالتآمر ضد دولهم.

وفي الكويت ساد الهدوء في الحديث عن أي تقدم في الوساطة التي يقودها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، وعاد الشيخ صباح أمس للبلاد بعد الانتهاء من إجازة قصيرة في الهند، وأكد السفير الأميركي لدى الكويت أمس، أن هناك حاجة قوية إلى حل هذا الخلاف في أقرب وقت ممكن من طريق الحوار الديبلوماسي، ولفت إلى أن بلاده تواصل المشاركة في هذه المسألة، ونحن نحض البلدان المعنية على أن تترك الفرصة مفتوحة للتفاوض، وندعو جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس لإيجاد حيز للتوصل إلى حل عادل للخلاف.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بورصة الدوحة تتهاوى ومؤشرها ينخفض 23  لتصل خسائره إلى 119 بورصة الدوحة تتهاوى ومؤشرها ينخفض 23  لتصل خسائره إلى 119



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 17:03 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

باسم السمرة يوجه رساله لـ أحمد السقا
 صوت الإمارات - باسم السمرة يوجه رساله لـ أحمد السقا

GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 13:43 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانيا تعين قائمًا بالأعمال في إيران

GMT 13:39 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بدء فعاليات معرض الكتاب في الجزائر

GMT 01:04 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جامعة محمد بن راشد للعلوم الصحية تقدم برنامجي منح لطلبة الطب

GMT 10:19 2015 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أمن حضانة الدمام يختتم فعاليات المعرض السنوي الثالث

GMT 13:49 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

"سيد واوي" مجموعة قصصية جديدة لهاني الحجي

GMT 13:05 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

معرضان لكلية التربية النوعية في قصر ثقافة قنا المصرية

GMT 08:48 2013 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

الرئيس السابق بوش الأب يخرج من المستشفى

GMT 17:39 2013 السبت ,09 آذار/ مارس

"يما" صوت سينمائي جزائري يصل الى كندا

GMT 01:30 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان "غلاويج" في كردستان يكرّم عباس بيضون و مالك مطلبي

GMT 18:48 2019 السبت ,13 تموز / يوليو

ماجد المهندس يطرح أحدث أغانيه " هذي جدة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates