إيران تودّع 59 بليون دولار من العملات الصعبة منذ موجة الاحتجاجات الماضية
آخر تحديث 14:43:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نجاد يتهم حكومة روحاني بـ"تقديم تنازلات" للدول الكبرى وإضعاف طهران"

إيران تودّع 59 بليون دولار من العملات الصعبة منذ موجة الاحتجاجات الماضية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إيران تودّع 59 بليون دولار من العملات الصعبة منذ موجة الاحتجاجات الماضية

إيران تودّع 59 بليون دولار من العملات الصعبة
طهران -صوت الامارات

أعلن مركز بحوث تابع لمجلس الشورى (البرلمان) الإيراني، إخراج أكثر من 59 بليون دولار من العملات الصعبة، من إيران خلال السنتين الماضيتين، فيما اتهم الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد حكومة خلفه حسن روحاني بـ"تقديم تنازلات" للدول الكبرى وإضعاف البلاد وربط مصير كل شيء بالاتفاق النووي" المُبرم بين طهران والدول الست عام 2015.

ونبّه تقرير أعدّه المركز أن مبلغ 59 بليون دولار يشكّل رقمًا مهمًا بالنسبة إلى الوضع المالي لإيران، مرجّحًا خروج بلايين أخرى، بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي. وخرج من إيران خلال الأشهر الـ12 الماضية، 39.2 بليون دولار، يعادل 83 في المئة من الدخل السنوي للبلاد من صادراتها غير النفطية، كما أشار المركز إلى خروج 20.2 بليون دولار من إيران عام 2016، مبرّرًا الأمر بعوامل بينها "عدم القدرة على التكهّن بالوضعَين السياسي والاقتصادي" و"نقص الدعم للاستثمارات في السياسات العامة للحكومة" و"الأخطار العالية للاستثمار" وصعوبات في تنفيذ نشاطات اقتصادية.

وأفاد التقرير بأن معظم الذين ينقلون أموالهم إلى خارج إيران، يستهدفون شراء أصول، بما في ذلك منازل، والاستثمار في مصارف وأسواق الأوراق المالية في الخارج. وحذر من تراجع في احتياط العملة الصعبة في إيران، مقداره 16.3 بليون دولار، علمًا أن هروب الأموال من البلاد تسارع منذ الاضطرابات التي شهدتها في كانون الأول (ديسمبر) وكانون الثاني (يناير) الماضيين، احتجاجًا على الوضع المعيشي، موقعة 25 قتيلًا وفق أرقام رسمية.

وكان نواب ومسؤولون اتهموا حكومة أحمدي نجاد بإرسال بلايين الدولارات إلى تركيا، بحجة إعداد خطة لتثبيت أسعار العملات. كما أفادت معلومات بأن "الحرس الثوري" أخرج بلايين الدولارات من إيران، استعدادًا لحرب محتملة أو لتشديد العقوبات الأميركية على طهران، وإلى ذلك، اعتبر نجاد أن "السياسة الخارجية الذكية" التي انتهجتها حكومته، دفعت إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما إلى التفاوض مع طهران على برنامجها النووي. وكرر أنه حذّر المرشد علي خامنئي من أن "الوقت لم يكن مناسبًا للتفاوض".

أتى ذلك خلال خطاب ألقاه الرئيس السابق أمام أنصار له في مدينة تبريز، متجاهلًا تحذيرًا من جماعة "أنصار حزب الله" المتشددة بالامتناع عن زيارة المدينة، علمًا أن مسؤولين ذكّروه بأنه لم يقدّم طلبًا إلى وزارة الداخلية لنيل إذن بتنظيم التجمّع.

وعزا نجاد فشل حكومته في تسوية الملف النووي إلى روحاني، مذكرًا بأن الأخير كان خلال السنوات الأولى من عهده "مسؤولًا عن هذا الملف"، بوصفه أمينًا للمجلس الأعلى للأمن القومي، واتهم حكومة روحاني بـ"تقديم تنازلات" للدول الكبرى، و"إضعاف البلاد وربط مصير كل شيء بالاتفاق النووي، وتضليل الناس والنخب، والامتناع عن طرح الاتفاق على استفتاء، وتحويل مسألة وطنية إلى ملف فئوي، وإبرام اتفاق يتعارض مع مصلحة إيران ولا يشكّل معاهدة دولية". كما اتهم حكومة روحاني بشنّ "حملة تشهير" به.

في غضون ذلك، بثّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تسجيلًا مصوّرًا مدته 80 ثانية، يثني فيه على الإيرانيين، معتبرًا أنهم من "الأكثر موهبة ونجاحًا" في العالم. وعدّد أسماء شركات أميركية مهمة، أسسها إيرانيون، متسائلًا لماذا إيران "فقيرة". وأضاف "الجواب في كلمتين: النظام. إن ديكتاتوريّي إيران ينهبون ثروات البلاد ويحوّلون عشرات البلايين من الدولارات (لتمويل) برنامجهم النووي، ونشر الإرهاب في العالم، ولعدوانهم في الشرق الأوسط".

في بروكسيل، شدّدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني على "أهمية تطبيق الاتفاق النووي والتزاماته"، فيما اعتبره نظيرها الصيني وانغ يي "ملزمًا لجميع الأطراف"، واستدرك أن "أي اتفاق ليس مثاليًا ولا يمكنه تسوية كل الملفات"، فيما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أنه سيتحدث إلى وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين عن العقوبات المفروضة على طهران، مشيرًا إلى انه سيسعى إلى إعفاء شركات منها.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تودّع 59 بليون دولار من العملات الصعبة منذ موجة الاحتجاجات الماضية إيران تودّع 59 بليون دولار من العملات الصعبة منذ موجة الاحتجاجات الماضية



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates