أبو ظبي - سعيد المهيري
كشف أسامة العشري، عضو جمعية "المحللين الفنيين – بريطانيا" أن المؤشر السعودي نجح في استهداف أول مستويات المقاومة فوق حاجز المقاومة النفسي عند 7234 خلال تداولات الأسبوع الماضي، غير أنه فشل في تجاوزه صعودًا، مما أدى إلى تراجعه إلى المستويات الحالية حول حاجز الـ7000، وغالبًا سيواصل تراجعه صوب مستوى الدعم الرئيس عند 6783 خلال تداولات الأسبوع الجديد، وعلى سبيل المثال، وضع مؤشر السوق السعودي سعرًا أدنى منطقيًا للشهر الحالي على خريطة اتجاه المؤشر للمدى المتوسط، ولكنه لا ينفي معاودة الصعود فيما بعد، استهدافًا لمستويات مقاومة جديدة قد يصل مداها لمستوى المقاومة الرئيس عند 7541 ربما قبل نهاية تداولات الشهر الحالي، لذا ننصح بالاستمرار في التفاؤل والاستمرار في عمليات المضاربات محسوبة المخاطر، مع تعيين مناطق الدعم لقطع الخسارة والانسحاب من دون تردد، وبالنسبة لمؤشر قطر الذي سيستمر غالبًا في التداول بشكل عرضي في المستويات الحالية فوق حاجز الدعم النفسي عند 10000، قبل أن ينجح في استهداف مستويات المقاومة فوق منطقة المقاومة الشرعية عند 10500 ربما قبل نهاية تداولات الشهر الحالي، غير أن تداوله حتى الآن يعتبر عالي المخاطر، نظرًا لتشبعه شراءً على خرائط اتجاهه للمدى المتوسط والطويل، وبناءً عليه لا يجب الإفراط في التفاؤل والاطمئنان لتداول المؤشر القطري في المستويات الحالية.
وبالنسبة للمؤشر المصري EGX30 الذي يستعد بدوره لاستهداف مستويات الدعم قرب حاجز الدعم النفسى عند 10000 على سبيل التصحيح، بعد أن تبنى صعودًا عنيفًا خلال تداولات الشهر الماضي، قاربت نسبته 40 %، من دون أن يقدم تصحيحًا مقنعًا على خرائط اتجاهه للمدى المتوسط أو الطويل، مما يجعل تداوله في المستويات الحالية عند 11400 عالي المخاطر، وينذر بتراجع قد يكون مباشرًا خلال تداولات الأسبوع الجديد، قبل أن يعاود الصعود من جديد، خلال تداولات الربع الأول من العام الجديد، غير أن إغلاقه في المستويات الحالية في نهاية تداولات العام الحالي بشكل عام جيد للغاية، ويبشر بأسعار تاريخية جديدة خلال تداولات العام الجديد.
ومع نهاية تداولات جلسات الأسبوع، أغلق مؤشر السوق السعودي فوق مستوى 7090 نقطة، فيما أغلق مؤشر سوق الكويت المالي على مستوى 5668 نقطة، بتراجع 0.06% خلال جلسة نهاية الأسبوع، بينما كانت نسبة التراجع في مؤشر سوق قطر 1.30% ليغلق على مستوى 10224 نقطة، كما شهد المؤشر العام لسوق مسقط المالي تراجعًا خلال جلسة نهاية الأسبوع بنسبة 0.15%، ليغلق على مستوى 5728 نقطة، بينما كان مؤشر سوق البحرين مرتفعًا خلال جلسة الخميس بنسبة 0.03% ليغلق على مستوى 1188 نقطة.
وقال إياد البريقي مدير عام شركة الأنصاري للخدمات المالية، إن السيولة القياسية التي شهدتها الأسهم الخليجية خلال جلسات الأسبوع واكبت الأجواء الإيجابية التي تسود الأسواق المالية الخليجية حاليًا، بالتزامن مع استمرار المسار الصاعد للمؤشرات خلال الفترة الماضية، متوقعًا استمرار تلك الوتيرة التفاؤلية خلال الجلسات المقبلة.
وأضاف أن المسار التصاعدي المتوقع للمؤشرات المالية الخليجية من الممكن أن يتخلله بعض الهدوء خلال عدد من الجلسات، إلا أن هذا الهدوء سيعقبه انطلاقات جديدة لقمم أخرى خلال المرحلة المقبلة، لافتًا إلى أن تعاملات المستثمرين الأفراد والمؤسسات جاءت انعكاسًا للأجواء الإيجابية التي تسود الأسواق الخليجية، وذلك بالتواكب مع عدد من العوامل منها على سبيل المثال التحسن الملحوظ في أسعار النفط بعد الاتفاق على تخفيض الإنتاج من خارج "أوبك"، وسجلت البورصات الخليجية تراجعًا خلال جلسة نهاية الأسبوع، بعد قرار الفيدرالي الأميركي برفع الفائدة، واستمرار هبوط أسعار النفط.
أرسل تعليقك