النفط الكويتي يكشف أن مراجعة خفض الانتاج أمام أوبك في حزيران
آخر تحديث 13:48:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وسط تأكيدات باركيندو بعدم وجود أي صورة واضحة بشأنه

"النفط" الكويتي يكشف أن مراجعة "خفض الانتاج" أمام "أوبك" في حزيران

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "النفط" الكويتي يكشف أن مراجعة "خفض الانتاج" أمام "أوبك" في حزيران

وزير النفط الكويتي بخيت الرشيدي
الكويت - صوت الامارات

أعلن وزير النفط الكويتي بخيت الرشيدي أن منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" ستناقش مصير اتفاق خفض الإنتاج الجاري حاليًا، إلا أن الأمين العام للمنظمة محمد باركيندو أوضح أنه لا توجد حتى الآن أي صورة واضحة بشأن تمديد الاتفاق.

وقال وزير النفط الكويتي بخيت الرشيدي أمس الاثنين، في تصريح إلى الصحافيين في الكويت "إن اتفاق خفض الإنتاج بين أوبك والمنتجين غير الأعضاء مستمر حتى نهاية العام، وإن أوضاع السوق ستحدد ما إذا كان سيجري تمديده لما بعد ذلك".

وذكر الرشيدي أن اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" في حزيران / يونيوفي فيينا سيكون فرصة إلى مراجعة الاتفاق، مضيفا أن أسواق النفط تسير في الاتجاه الصحيح نحو الاستقرار، وأبلغ الصحافيين على هامش مؤتمر الكويت للنفط والغاز أن "الاتفاق سيستمر حتى نهاية العام الحالي".

وأضاف: "الأمر مرهون بأوضاع السوق لتحديد ما إذا كان سيتم تمديد هذا الاتفاق لما بعد عام 2018 أو التوصل لاتفاق دائم بين أوبك والمنتجين غير الأعضاء لتعزيز استقرار السوق".
وأوضح الأمين العام لأوبك النيجيري محمد باركيندو للصحافيين أن تمديد الاتفاق من عدمه سيأخذ وقتاً طويلاً في النقاش، وأن هذا الأمر سيكون على طاولة اجتماع حزيران/ يونيو.
وقال باركيندو إن "كل الخيارات لا تزال على الطاولة" حالياً، عندما تم سؤاله إذا ما سوف يتم تمديد الاتفاق لعام آخر في 2019. وأضاف باركيندو أن الاجتماع الوزاري في يونيو سيناقش مسودة أولية لتحالف أطول أمد بين أوبك والمنتجين المستقلين.

وبدأت أوبك وروسيا وعدد آخر من المنتجين المستقلين خفض الإمدادات في يناير/ كانون الثاني في مسعى لرفع أسعار النفط. ويستمر العمل بالاتفاق حتى نهاية العام الحالي وسيحدد المشاركون في اجتماع يونيو خطواتهم التالية.

وكانت أوبك قالت الأسبوع الماضي إن الفائض في المخزونات العالمية كاد يتلاشى، وعزت ذلك إلى قوة الطلب على الطاقة وتخفيض إمدادات المنظمة. كما رفعت أوبك توقعاتها لإنتاج المنافسين الذين استفادوا من ارتفاع الأسعار.

ووضعت أوبك هدفا يتمثل في تقليص مخزونات النفط في الدول الصناعية إلى متوسط خمس سنوات. وقال الأمين العام لأوبك في الكويت يوم الاثنين إن مخزونات النفط في الدول المتقدمة انخفضت في فبراير/ شباط إلى ما يقل عن 50 مليون برميل فوق متوسط الخمس سنوات، وإن التراجع سيستمر في الأشهر المقبلة.

الاستثمارات النفطية ضعيفة
وسيطر الحديث عن ضعف الاستثمارات في القطاع النفطي على جلسات النقاش وكلمات الوزراء بالأمس في الكويت، حيث اشتكى الكثيرون من أن القطاع لا يزال يعاني من قلة الاستثمارات.
ودعا وزير النفط العماني محمد بن حمد الرمحي جميع أعضاء أوبك والمنتجين المستقلين المشاركين في الاتفاق العالمي لخفض الإمدادات لمواصلة تعاونهم بما يحافظ على أوضاع مشجعة للاستثمارات النفطية في السوق.

وقال الرمحي في المؤتمر ذاته في مدينة الكويت أمس الاثنين "لا شك أن الوضع الآن أفضل من الأمس، لكن الأمر لم ينته بعد".

وحث باركيندو منتجي النفط والشركات على الاستثمار لتلبية الطلب على الخام في المستقبل وتعويض معدل التراجع السنوي في الحقول الذي قدره بنحو 4 ملايين برميل يوميًا.

وقال باركيندو "إن الطلب على النفط سيصل إلى 100 مليون برميل يومياً بأسرع من المتوقع"، مضيفاً أن الطلب سيكون في حدود 111 مليون برميل يومياً في 2040، وأضاف باركيندو من أجل تلبية هذا الطلب "إن القطاع العالمي للنفط يحتاج إلى استثمارات بقيمة 10.5 تريليون دولار حتى عام 2040".

وقال محمد يحيى القحطاني نائب الرئيس لعمليات المنبع والتي تشمل الإنتاج والاستكشافات وتطوير الحقول في كلمته أمام الحضور في الكويت "إنه لا يرى أن الاستثمارات كافية في القطاع النفطي حاليًا".

وأوضح مستشار وزير الطاقة السعودي لشؤون المناخ والاستدامة خالد أبو الليف في الكويت بالأمس، أن توجهات وسياسات المناخ عالمياً سوف تقوض الاستثمارات في القطاع النفطي بلا شك وهذا أمر غير صحي على المدى البعيد.

استثمارات الكويت
وتستثمر دول أوبك ومن بينها الكويت مئات مليارات الدولارات من أجل الحفاظ على طاقاتها الإنتاجية كما هي أو زيادتها، وقال الوزير الكويتي الرشيدي "إن الكويت تنوي إنفاق أكثر من 100 مليار دولار خلال السنوات الخمس القادمة على مشروعات للنفط والغاز والتكرير والبتروكيماويات".

وأضاف أن الاستثمار في إنتاج الغاز الطبيعي من بين الأولويات في الكويت حالياً، حيث تخطط الكويت لإنتاج نحو 500 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز الحر غير المصاحب للنفط بنهاية العام الجاري.

وقال الرشيدي "إن 60 في المائة من استهلاك الغاز في الكويت يذهب لقطاع التكرير والبتروكيماويات فيما يستهلك قطاع الكهرباء الأربعين في المائة المتبقية".

من جهته أوضح نزار العدساني الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية أمس الاثنين إن الكويت تهدف إلى زيادة إنتاجها واحتياطياتها من النفط والغاز من خلال الاستحواذ على أصول في الخارج، فضلا عن التوسع في جهود التنقيب بالداخل.

وذكر العدساني أنه بينما ستظل صادرات النفط الكويتية تركز على آسيا، فإن شركة النفط الوطنية تتطلع للسوق الأفريقية أيضا من أجل عمليات استحواذ محتملة، وقال في المؤتمر "بدأنا العمل مع مؤسسات مالية لتحقيق شراكات استراتيجية لإيجاد الحلول الأمثل لتمويل مشروعاتنا الحالية والمستقبلية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النفط الكويتي يكشف أن مراجعة خفض الانتاج أمام أوبك في حزيران النفط الكويتي يكشف أن مراجعة خفض الانتاج أمام أوبك في حزيران



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 01:56 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عبايات باللون الأزرق لموضة موسم ربيع 2016

GMT 09:53 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أميركا تراقب حسابات التواصل الاجتماعي لطالبي اللجوء لديها

GMT 20:30 2013 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

وليدة الانتظار

GMT 02:10 2015 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

منتجع تزلج يفتتح كنيسة مبنية من الثلج في فنلندا

GMT 11:03 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

الفنانة منة فضالي تبدي حماسها لمشاهدة فيلم "الخلية"

GMT 08:02 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

الـ"فيفا" يعلن مباريات تصفيات كأس العرب "قطر 2021"

GMT 03:10 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"تراث الإمارات" يختتم مشاركته النوعية في "الشارقة للكتاب"

GMT 10:34 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

رسميًا إنتر ميلان يُجدد عقد رانوكيا

GMT 13:04 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

لبنى أحمد توضح رموز تعليقات أشجار الفاكهة في علم الفنغ شوي

GMT 21:37 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

سالمين خميس سعيد بوصول فريقه لقبل النهائي الكأس

GMT 21:07 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

بذرة الكتان وعلاج حصوات المراره

GMT 03:02 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني شاكر ينشر صور خطوبة ابنه شريف على "إنستغرام"

GMT 20:39 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

539 أسرة تستفيد من حملة جود الرمضانية في الذيد

GMT 19:07 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تفعيل صفحة البحرين على موقع منتدى التعليم للجميع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates