يستعد قائد الشرق حفتر للاستيلاء على المنطقة الجنوبية الغنية بالنفط
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وضعْ اليد على المخزون ربما يجعله الفيصل لانتعاش البلد

يستعد قائد الشرق حفتر للاستيلاء على المنطقة الجنوبية الغنية بالنفط

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - يستعد قائد الشرق حفتر للاستيلاء على المنطقة الجنوبية الغنية بالنفط

القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر
طرابلس - صوت الامارات

دخلت القوات الموالية للقائد الليبي في منطقة الشرق، خليفة حفتر، المنطقة الجنوبية الخارجة عن القانون والغنية بالنفط لطرد الجماعات المسلحة، وتأمين مرافق الطاقة.

وذكر موقع بلومبرغ الأميركي أنه إذا كانت هذه العملية ناجحة ستمكن حفتر من السيطرة على معظم حقول النفط الليبية، وتساعد في إعادة تنشيط الصادرات من منتج غير متوقع، يعد عضوا في منظمة أوبك، ولكن يمكن أن يحدث كليا عكس ذلك، حيث تصاعد التوتر، وتدمير انتعاش البلد المقسم سياسيا، والذي يمتلك أكبر احتياطي من الخام في قارة أفريقيا.

أقرأ أيضًا:  "أوبك" تُعلن أنها خفضت إنتاج النفط بشدة في كانون الأول الماضي

أعلن حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي والذي أسسه بنفسه، الثلاثاء أن قواته توغلت باتجاه الجنوب، حيث موطن أكبر حقول بترول. 

وقال مقاتلوه إنهم خططوا لدخول أكبر مدينة في المنطقة، وهي سبها، الواقعة على بعد 200 كيلومتر، من حقل يسمى شرارة.

 ويعد الجيش الوطني هو أقوى سلطة عسكرية في البلاد، ويسيطر بالفعل على محطات تصدير وحقول البترول في شرق ليبيا.

وتعد الجائزة حقلي بترول يمكنهما إنتاج نحو 430 ألف برميل يوميا، أو على النقيض إغلاق ما يقرب من نصف إجمالي الإنتاح الحالي في ليبيا، نحو 950 ألف برميل في اليوم. 

وتدير حقل شرارة شركة مشتركة بين هيئة النفط الوطنية الليبية، وأربع شركات عالمية (ريسبول، وتوتال، وأمف، وإكوينور). 

ولديها طاقة إنتاج تبلغ 340 ألف برميل في اليوم، وهي مهمة لإحياء صناعة النفط في البلاد. 

أما الحقل الآخر القريب، يسمى الفيل، ويمكنه إنتاج نحو 90 ألف برميل في اليوم.

وتوقف شرارة عن الإنتاج منذ أكثر من شهر بسبب احتجاجات القبائل وحراس الأمن، المطالبين بدفع الرواتب وزيادة التعزيزات في المنطقة.

 وتمكن عدد من اللصوص من الدخول إلى الحقل عدة مرات أثناء التوقف، مما أثر على قدرته على الإنتاج، عند إعادة التشغيل.

 وقالت شركة النفط الوطنية إنها لن تستأنف الإنتاج في الحقل دون ضمان أمني. وهذا وضع قد يوفره حفتر قريبا.

الخاسر والرابح حال سيطر حفتر على الحقلين

يتزعم حفتر القوة المعارضة الرئيسية لحكومة فايز السراج المدعومة من الأمم المتحدة، والتي تتخذ من غرب ليبيا والعاصمة طرابلس مقرا لها.

وبدعم من روسيا ومصر والإمارات العربية المتحدة، يسيطر الجيش الوطني الليبي على المنطقة التي تسمى هلال النفط، وهي منطقة ساحلية تحتوي على محطات التصدير الرئيسية في البلاد.

وقال ديرك براونر، مدير في مجموعة "أر إي" للطاقة:" إذا نجح حفتر في السيطرة على شرارة والفيل، سيكون له السيطرة الكاملة على قطاع النفط الساحلي الليبي. ولهذا السبب وحده، من المحتمل أن يقاتل معارضوه لمقاومة ذلك.

" وبالسيطرة على الجنوب، سيقوي حفتر من قبضته على المناطق الرئيسية للاقتصاد الليبي، وربما يؤدي ذلك إلى تعقيد الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتوحيد البلاد وإجراء انتخابات.

الأثر الذي سيتركه ذلك على مصدري النفط

من المبكر جدا القول ما الدور الذي ستلعبه قوة حفتر في الجنوب وما يعنيه ذلك على صناعة النفط الليبي.

 وإذا كانت المواجهة السابقة مع هيئة النفط الوطنية في الشمال، التي تتخذ من طرابلس مقرا لها بمثابة دليل، فإن التوقعات ليست مشجعة.

كانت معظم شحنات النفط الخام الليبي معلقة لأسابيع في يونيو/ حزيران الماضي، نتيجة المواجهة بين حفتر وشركة النفط، المعترف بها دوليا والتي يرأسها، مصطفى سانالا. 

واستعاد حفتر السيطرة على ميناءين مهمين لتصدير البترول، من منافسيه، ثم حول السيطرة على هاذين المينائين، وثلاثة آخرين، وأصبح قوة نفطية في شرق ليبيا تفتقر إلى الاعتراف الدولي. 

وحرمت الأسواق من 800 ألف برميل يوميا، وخسرت ليبيا 930 مليون دولار في المبيعات.

بعد إطاحة الحرب التي دعمتها الناتو بالرجل القوي معمر القذافي، في عام 2011، نقلت الميليشيات والإدارات المتنافسة الصراع في الغرب والشرق، مما أوقف إنتاج النفط وشحناته، كما أن نقص الرؤية الواضحة بشأن ما سيحدث في الجنوب سيثير الشكوك بشأن خطة ليبيا لزيادة الإنتاج إلى 2.1 مليون برميل يوميا، بحلول نهاية عام 2021. 

قاد الاضطراب الداخلي في البلاد أوبك، إلى إعفاء ليبيا من المشاركة في تخفيضات الإنتاج العالمية، في ديسمبر/ كانون الأول.

قد يهمك أيضًا: 

"أوبك" تُعلن أنها خفضت إنتاج النفط بشدة في كانون الأول الماضي

النفط يرتفع في ظل تخفيضات تقودها أوبك

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يستعد قائد الشرق حفتر للاستيلاء على المنطقة الجنوبية الغنية بالنفط يستعد قائد الشرق حفتر للاستيلاء على المنطقة الجنوبية الغنية بالنفط



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates