أبوظبي تحتضن أكبر قاعدة للخدمات اللوجستية في النفط في الإمارات
آخر تحديث 14:56:30 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تعد حلقة وصل مهمة في سلسلة التوريد لدعم شركة "أدنوك"

أبوظبي تحتضن أكبر قاعدة للخدمات اللوجستية في النفط في الإمارات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أبوظبي تحتضن أكبر قاعدة للخدمات اللوجستية في النفط في الإمارات

النفط
أبوظبي - صوت الامارت

تدير وتمتلك شركة أدنوك للإمداد والخدمات، أكبر قاعدة للخدمات اللوجستية في النفط والغاز والشحن بالدولة في منطقة المصفح الصناعية بأبوظبي، والتي تمتد على مساحة 1.5 مليون متر مربع، وتوفر القاعدة - التي تقع على بعد 27 كيلو مترًا من مركز مدينة أبوظبي- الخدمات والمرافق البرية والبحرية، من خلال رصيف لرسو السفن في البحر بطول 870 مترًا، و14 رصيفًا تمتد على مساحة تتجاوز 29 ألف متر مربع، و46 سفينة دعم بحرية، بما يضمن توفير الإمداد الضروري للجزر ومرافق التنقيب والحفر.

وتمثل شركة "أدنوك للإمداد والخدمات" ذراع الشحن البحرية والخدمات اللوجستية لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، وتعتبر أكبر شركة خدمات لوجستية بحرية متكاملة في الإمارات، وضمن أعلى الشركات تصنيفًا في هذا المجال في دول مجلس التعاون الخليجي، كما تعد حلقة وصل مهمة في سلسلة التوريد لدعم "أدنوك" في تنفيذ رؤيتها الاستراتيجية، وتحقيق أقصى قيمة ممكنة من أعمالها في الاستكشاف والتطوير والإنتاج والتكرير والبتروكيماويات.

وقال التقرير: "تستفيد "أدنوك للإمداد والخدمات" من تميزها في تقديم خدمات الشحن الدولي، والخدمات المتنوعة، من خلال 4 مجالات رئيسة، هي: خدمات الشحن، والخدمات الملاحية، والخدمات اللوجستية البحرية، والخدمات البرية".

وتقدم الشركة خدماتها في مواقع عديدة داخل أبوظبي، والرويس، وجزيرتي زركوه وداس، وميناء زايد، وفي الفجيرة.

وتمتلك الشركة أصولًا متعددة وخبرات واسعة، تمكنها من تقديم خدمات متنوعة، تشمل خدمات الموانئ (الإرشاد، القطر، الإرساء)، والعمليات تحت سطح البحر، والاستجابة للتسرب النفطي، ومناولة البضائع، ونقل المواد، وخدمات المناولة، وتوفير القوى العاملة والمعدات، وتأجير المخازن والأراضي، ومحطات العبّارات.

ويتوافر لدى "أدنوك للإمداد والخدمات" عدد كبير من العملاء، يتجاوز 100 عميل من شركات مجموعة "أدنوك" ودولة الإمارات وحول العالم.

474 رحلة

وبحسب التقرير، قطعت سفن شركة أنوك للإمداد والخدمات مسافة 10.3 مليون ميل بحري خلال 6 سنوات، ما يعادل 474 رحلة حول العالم، وشحنت الشركة خلال العام الماضي 20 مليون طن متري لمجموعة أدنوك، ونقلت كذلك نحو 4.9 مليون طن متري لشركة "أدنوك" للغاز الطبيعي المسال عبر 78 شحنة، كما تم شحن 4.2 مليون طن من الكبريت لمصلحة شركة "أدنوك" للتسويق والإمداد والتجارة، وتقوم الشركة بالشحن إلى أوروبا وكثير من دول العالم.

وأضاف التقرير: تجمع الشركة 40 عامًا من الخبرة، وتأسست عام 2017 نتيجة دمج كل من: شركة ناقلات أبوظبي الوطنية، وشركة إسناد وشركة إرشاد، كما أن "أدنوك للإمداد والخدمات"، لديها أصول متنوعة وخبرة كبيرة في قطاعات الشحن والخدمات البحرية والبرية، وتمتلك أسطولًا حديثًا ومتعددًا، يضم 123 سفينة تمتلكها الشركة و100 سفينة مستأجرة.

الاستدامة

وأوضح التقرير، أن أسطول الشحن التابع للشركة، يمتثل لغطاء الكبريت العالمي الصادر عن المنظمة البحرية الدولية IMO 2020 منذ نوفمبر 2019، مع خفض استهلاك أسطول شحن للطاقة بنسبة 30% منذ عام 2012، وبدء تجربة الوقود الحيوي في القاعدة اللوجستية في عام 2020، إضافة إلى تركيب السلال البحرية (لجمع البلاستيك والنفايات) في إمارة أبوظبي.

موانئ الرويس

وتابع التقرير: "تقوم الشركة، بتشغيل موانئ الرويس وجبل الظنة البترولية، نيابة عن هيئة الموانئ البترولية، وتقديم خدمات الصيانة تحت سطح البحر للمحطات البحرية التابعة لشركة "أدنوك البرية"، ويتم الاستعانة بالطواقم البحرية، "السفن وفرق الغوص المؤهلة لتقديم هذه الخدمات"، كما تقوم بتوفير خدمات الإشراف على عمليات نقل النفط الخام وخدمات الغوص، لصيانة المحطات البحرية التابعة لشركة "أدنوك البرية" التي تقع في منطقة محطات التصدير في ميناء الفجيرة، من خلال المهنيين البحريين المؤهلين والسفن البحرية، كما يوجد في هذا الموقع مركز للاستجابة للتسربات النفطية وتسرب المواد الخطرة والضارة، إضافة إلى مراكز أخرى في مناطق عديدة.

حركات الحاويات

وأفاد التقرير بأن "أدنوك للإمداد والخدمات"، تدير حركات الحاويات والتحكم فيها بين خطوط العمليات في ساحة حاويات بروج في الرويس، حيث يتم التعامل مع 3.4 مليون طن متري من البضائع سنويًا، من خلال 6 سفن موزعة بين 3 مملوكة و3 مستأجرة، حيث أتمت هذه السفن 269 رحلة في 2019، إضافة إلى إدارة المحطة البحرية في ميناء زايد الحر.

كما تقوم الشركة، حاليًا، بتشغيل 8 سفن لنقل الغاز الطبيعي المسال، و10 ناقلات منتجات مكررة، و7 ناقلات بضائع سائبة جافة، و3 سفن حاويات، ويتوافر لديها أكثر من 2000 من البحارة، موزعين بين 1237 ضابطًا بحريًا و800 عامل بحري.

الثروة البشرية

وذكر التقرير، أن "أدنوك للإمداد والخدمات" يعمل بها 3632 موظفًا، موزعين بين 1293 من البحارة، و1962 من موظفي المواقع، و377 في مكاتب الشركة، وتبلغ نسبة التوطين 54%.

كما تخرج أكثر من 350 ضابطًا بحريًا إماراتيًا من برنامج "أدنوك" للتدريب على العمل في القطاع البحري، يحملون مختلف الرتب على متن سفن "أدنوك للإمداد والخدمات"، إضافة إلى 163 طالبًا يواصلون حاليًا تدريبهم على متن السفن التابعة للشركة، لتعزيز مسيرتهم المهنية في هذا القطاع.

الخدمات البحرية

ونوّه التقرير، إلى أن "أدنوك للإمداد والخدمات" تتمتع بسجل حافل في تقديم خدمات الاستجابة للتسرب النفطي (OSR)، وحصلت على اعتماد المعهد البحري في المملكة المتحدة لـ 20 دورة مختصة في تسرب النفط والمواد الخطرة والاستجابة للطوارئ والأزمات، وقد تم حتى الآن تدريب أكثر من 800 موظف من مجموعة "أدنوك" ومنتسبي المجلس الأعلى للبترول، وموظفي جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل على المستوى 1 والمستوى 2 بحسب تصنيف المنظمة البحرية الدولية.

كما تم نقل منتجات يصل وزنها إلى 910 آلاف طن لمصلحة شركة "أدنوك البحرية"، شركة نفط أبوظبي المحدودة (اليابان)، وتمتلك الشركة 5 رافعات لمعالجة المواد في رصيف المصفح و7 أخرى مستأجرة.

كما تخطط الشركة، لإضافة رافعات جديدة العام الجاري لأكثر من 50 شركة مستأجرة في قاعدة المصفح، وتقدم 70% من الخدمات البرية لكبار العملاء.

عمليات الغوص

كما تقوم الشركة أيضًا عبر قاعدة الخدمات اللوجستية، بتوفير خدمات تعنى بالعمليات تحت سطح البحر، من خلال إجراء عمليات تفتيش دورية للبنية التحتية تحت سطح البحر، مثل خطوط الأنابيب، والأرصفة البحرية، والسفن، والمسوحات التي يؤديها جميع الغواصين الخبراء في "أدنوك للإمداد والخدمات"، لأكثر من 10 آلاف عملية غطس سنوية.

تحسين الكفاءة

ونفذت شركة "أدنوك للإمداد والخدمات" مشروع الدفة لكفاءة الطاقة، وتقليل استهلاك الوقود بنسبة 20% عبر أسطول الشحن بأكمله، إضافة إلى فوائد ترشيد تكلفة العمليات المرتبطة به، هذا وقد تم الانتهاء من المراحل المختلفة من مشروع الدفة في ديسمبر 2017، وقد حقق وفورات مسجلة بلغت 25.64% من متوسط ??استهلاك الطاقة والوقود في أسطولنا.

خدمات النقل

تستخدم شركة أدنوك للإمداد والخدمات 3 سفن عالية السرعة لتوفير خدمات النقل بالعبارات للعمال والمهنيين الصناعيين التابعين لشركة "أدنوك" بين أبوظبي والجزر الصناعية الجديدة، وتنقل الشركة نحو 130 ألف مسافر في المتوسط سنويًا??، ويمكن أن تستوعب قواربها عالية السرعة (الياسات وجاجا) 160 فردًا في كل رحلة، كما تقوم بعمليات النقل إلى حقول زاكوم، ACPT، داس، زيركو (90 دقيقة إلى زاكوم).

أكبر مصنع لطين الحفر

تشغل قاعدة الخدمات اللوجستية المتوافرة في منطقة المصفح الصناعية، والتابعة لشركة أدنوك للإمداد والخدمات، أكبر مصنع مخصص لإنتاج الباريت والبنتونيت (المواد الكيميائية المستخدمة في عمليات الحفر)، والذي يعتبر المصنع الوحيد من نوعه في دولة الإمارات.

وتم إنشاء المصنع في عام 1996، وكان الوحيد المختص في إنتاج الباريت والبنتونيت "طين الحفر" في دول مجلس التعاون في ذلك الوقت، وتتراوح طاقته الإنتاجية الآن بين 120 إلى 140 ألف طن متري سنويًا، ما يجعل قاعدة الخدمات اللوجستية نقطة استراتيجية رئيسة لتزويد المواد الكيميائية المستخدمة في عمليات الحفر.

التسرب النفطي

تدير شركة أدنوك للإمداد والخدمات، من خلال المقر الرئيس لعمليات الاستجابة والتعامل مع بقع التسرب النفطي - الموجود في قاعدة الخدمات اللوجستية في منطقة المصفح الصناعية بأبوظبي- أكبر مخزون لمعدات الاستجابة للتسرب النفطي في الدولة، كما تقدم أنشطة تمتد خارج حدود الإمارة، نظرًا لما يتمتع به فريق العمل من مهارات وقدرات عالية، وتدريب مختص في الاستجابة السريعة، وفقًا لأعلى المعايير المعتمدة في هذا المجال.

قد يهمك ايضا

أزمة الطلب قد تقود أسواق النفط لمستويات 2016 بعد إخفاق اجتماع "أوبك"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبوظبي تحتضن أكبر قاعدة للخدمات اللوجستية في النفط في الإمارات أبوظبي تحتضن أكبر قاعدة للخدمات اللوجستية في النفط في الإمارات



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 17:03 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

باسم السمرة يوجه رساله لـ أحمد السقا
 صوت الإمارات - باسم السمرة يوجه رساله لـ أحمد السقا

GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 13:43 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانيا تعين قائمًا بالأعمال في إيران

GMT 13:39 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بدء فعاليات معرض الكتاب في الجزائر

GMT 01:04 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جامعة محمد بن راشد للعلوم الصحية تقدم برنامجي منح لطلبة الطب

GMT 10:19 2015 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أمن حضانة الدمام يختتم فعاليات المعرض السنوي الثالث

GMT 13:49 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

"سيد واوي" مجموعة قصصية جديدة لهاني الحجي

GMT 13:05 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

معرضان لكلية التربية النوعية في قصر ثقافة قنا المصرية

GMT 08:48 2013 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

الرئيس السابق بوش الأب يخرج من المستشفى

GMT 17:39 2013 السبت ,09 آذار/ مارس

"يما" صوت سينمائي جزائري يصل الى كندا

GMT 01:30 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان "غلاويج" في كردستان يكرّم عباس بيضون و مالك مطلبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates