صحيفة عبرية تكشف أن حنفية الغاز والوقود للبنان موجودة في إسرائيل
آخر تحديث 12:39:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

صحيفة عبرية تكشف أن حنفية الغاز والوقود للبنان موجودة في "إسرائيل"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صحيفة عبرية تكشف أن حنفية الغاز والوقود للبنان موجودة في "إسرائيل"

الرئيس الأميركي جو بايدن
بيروت - صوت الإمارات

أشارت صحيفة "هآراتس" العبرية أن الخطة المقترحة لحل أزمة الكهرباء في لبنان تقوم تحت إشراف إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على نقل الغاز من مصر والطاقة من الأردن إلى لبنان عبر سوريا، مع التغاضي عن مسألة "الغاز الإسرائيلي" التي شاعت مؤخراً.  وفي نهاية الأسبوع الماضي، توقفت محطات توليد الطاقة عن العمل، وانزلق لبنان في ظلام دامس قد يستمر لأيام.ولم يأت ذلك فجأة، إذ حذر وزراء وخبراء لبنانيون من أن عدم إيجاد مصدر فوري لتمويل الوقود، أو الحصول عليه مجاناً، سيستمر الوضع على ما هو عليه اليوم.
ومع ذلك، لم يعد عدد  كبير من المنازل في المدن والقرى يعتمد على شركة كهرباء لبنان، الغارقة في ديون تصل إلى مليارات الدولارات لمزوّدي الطاقة. وفي السنوات الماضية، وجدت غالبية السكان شبكة بديلة، إلا أنَّ ارتفاع أسعار الوقود يهدد باختفائها.
وتبقى إيران وروسيا المصدرين الوحيدين لتزويد لبنان بالوقود. وفي أيلول (سبتمبر)، وصلت ناقلتا نفط إيراني إلى مرفأ بانياس في سوريا. وقبل حوالي أسبوع، وصلت ناقلة أخرى  قد تصل حولتها إلى لبنان عن طريق المعابر غير الشرعية.
والواقع أنَّ كمية النفط الإيراني ووتيرة وصول الناقلات غير قادرتين على إعادة تشغيل شبكة الكهرباء اللبنانية. وتم استخدام المخزون الاحتياطي القليل لدى الجيش في محاولة لتشغيل محطات توليد الطاقة.
ويخدم النفط الإيراني "حزب الله" أكثر من الدولة. وفي وقت تظاهر الحزب بأنه "المنقذ"، يخضع النفط الإيراني لسيطرته، ويزود المناطق الخاضعة لنفوذه. ويمكن للحزب تسجيل مكاسب سياسية بارزة، باعتباره الكيان الوحيد القادر على تزويد لبنان بالطاقة.
ويخرق نقل النفط الإيراني عبر سوريا العقوبات المفروضة على إيران والتي تحظر بيع النفط ، وتلك التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على سوريا عام 2019، وتمنع عقد الصفقات مع النظام السوري، بما في ذلك نقل النفط من سوريا إلى لبنان وإلى أي دولة أخرى.
مع ذلك، التزمت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الصمت تجاه خرق العقوبات، بحجة أنَّها لا ترغب في إلحاق الضرر بالمستشفيات والعيادات والمؤسسات الحيوية الأخرى في لبنان.
ومؤخراً، تخطط الإدارة الأميركية لمشروع أكبر يرمي إلى نقل الغاز من مصر والأردن إلى لبنان علناً وبانتظام.
والتقى ممثلون للبنان وسوريا ومصر والبنك الدولي الأربعاء الماضي في عمان، لإبرام اتفاق ينص على تزويد لبنان بالغاز من مصر والطاقة من الأردن. ويمر أنبوب الغاز المصري عبر الأردن إلى سوريا، ثم إلى لبنان.
ولا يمثل هذا الخيار حلاً فورياً، ويستغرق تنفيذه أسابيع أو  أشهر، إلا أنَّه يثير الكثير من التساؤلات.
أولاً، يعني نقل الكهرباء والغاز إلى سوريا، ومن ثم إلى لبنان، خرق العقوبات المفروضة على سوريا. ويحتاج بايدن إلى تبرير ذلك أو إلى سن قانون يعفي تزويد الوقود من العقوبات.
ثانياً، يختلط الغاز المصري بالغاز الإسرائيلي، ويتم إنتاج الطاقة الأردنية من خلال الغاز الإسرائيلي. ولم يتم التوصل إلى أي طريقة للفصل بين الغازين، لنقل غاز عربي "نقي" إلى لبنان.
وقبل أسبوع نشر النائب الأول لمساعد وزير الشؤون الدولية في وزارة الطاقة الأميركية ماثيو زايس مقالاً تحدث فيه عن الغاز الإسرائيلي. وذكر أنَّ الحكومة اللبنانية و"حزب الله" على دراية بمصدر الغاز الذي سيصل من مصر والكهرباء من الأردن. ومع ذلك، مثلما سمحت للحكومة بإجراء مفاوضات مع إسرائيل حول ترسيم الحدود البحرية بين الجهتين، تتغاضى الأطراف اللبنانية عن مسألة الغاز. ولا يمكن للحزب وضع شروط تفشل هذا المشروع، حتى لو كان مدعوماً من الإدارة الأميركية، لأنه يهدد دور "المنقذ" الذي حاول تأديته. 
وفي ظل العودة المحتملة إلى الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، التي ستشمل رفع العقوبات والسماح بالانتقال الحر للنفط والغاز إلى لبنان عبر سوريا، يبقى نظام الرئيس السوري بشار الأسد الرابح الأول. 
واستعادت سوريا علاقاتها الدبلوماسية مع دول عدة، منها البحرين والإمارات العربية المتحدة. وأبدت أبو ظبي استعدادها للمشاركة في إعادة إعمار البلاد.
وفي الأسبوع الماضي، أجرى الأسد مكالمة هاتفية أولى منذ أكثر من عقد مع الملك الأردني عبد الله الثاني ابن الحسين، بعد قرار فتح الحدود مع سوريا وزيارة وزير الدفاع السوري الأردن. 
 وتكمن المفارقة في أنَّ الأزمة العميقة في لبنان من شأنها أن تعيد سوريا إلى جامعة الدول العربية، بعد استبعادها على خلفية المذبحة التي قام بها الأسد تجاه شعبه. 

قد يهمك أيضًا :

الرئيس الفرنسي يُشيد بالدور الذي تلعبه دولة الإمارات في إعادة إعمار العراق

ماكرون يواصل زيارته إلى العراق ويتجول في الموصل ويطلع على حجم الدمار الذي خلفه "داعش

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة عبرية تكشف أن حنفية الغاز والوقود للبنان موجودة في إسرائيل صحيفة عبرية تكشف أن حنفية الغاز والوقود للبنان موجودة في إسرائيل



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates