نزار بركة المغرب لا يعاني من مشكلة النمو ولكن من أزمة حسابات
آخر تحديث 04:48:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دعا إلى ضرورة التدريب لتجاوز إشكالية التحصيل الضريبي

نزار بركة: المغرب لا يعاني من مشكلة النمو ولكن من أزمة حسابات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نزار بركة: المغرب لا يعاني من مشكلة النمو ولكن من أزمة حسابات

وزير الاقتصاد والمال المغربي نزار بركة
الرباط ـ رضوان مبشور

نفى وزير الاقتصاد والمال المغربي نزار بركة ما تداولته بعض الأوساط السياسية والإعلامية في المغرب بشأن تدخل صندوق النقد الدولي والبنك العالمي، في رسم السياسة المالية والاقتصادية للمغرب، وقال إن "المغرب لا يخضع لإملاءات أي مؤسسة مالية دولية، وليس في خطر كي نطبق أي وصفة من الوصفات التي تم إملاؤها على دول أوروبية متقدمة تعاني من أزمة اقتصادية"، وأضاف بركة في لقاء صحافي في العاصمة المغربية الرباط أن "الحكومة المغربية لم تستغل الخط الائتماني 6 مليارات دولار الذي مُنح للمغرب كضمان وثقة في اقتصاده، ولديه احتياطي من العملة الصعبة لتغطية الواردات لمدة 4 أشهر".وأكد الوزير أن "المغرب لا يعاني من أزمة نمو ولكن أزمة حسابات"، حيث يكون من الأفضل ضبط المؤشرات الماكرو اقتصادية، وبناء الاقتصاد التضامني والتصدير، مُشيراً إلى أن الحكومة ستفتح نقاشاً عاماً في هذا المجال، موضحاً أن "العجز الموازناتي كان ناتجاً عن عوامل عدة بينها تراجع الموارد الضرائبية، بمليار درهم (125 مليون دولار)، جراء انخفاض حجم الواردات ب 8 في المائة، وتراجع حجم الضرائب المخصصة للشركات نتيجة انخفاض أرباحها، وارتفاع نفقات المقاصة، ورفع أجور الموظفين لتحسين وضعيتهم، وتوظيف أكثر من 50 ألف شخص في ظرف عامين، وهو رقم قياسي بالنسبة إلى الحكومات المتعاقبة كافة، حيث أن 1000 منصب في القطاع يكلف كل عام 120 مليون درهم (15 مليون دولار)، وتراجع الطلب الخارجي والصادرات، مما جعل العجز ينتقل إلى 7 في المائة، بينما كان متوقعا في حدود 5.6 في المائة.ورغم التطمينات كلها التي أراد أن يرسلها نزار بركة للرأي العام المغربي بشأن سلامته وصلابته من الافلاس، إلا أنه اعترف بوجود "إشكالية التحصيل الضريبي، لأن العقلية المغربية تحتاج إلى تمرين على الممارسة الديمقراطية، حقوقاً وواجبات"، معلناً قرب إطلاق حملة وطنية إعلامية لحث القطاعات المهيكلة على أداء ما عليها من ضرائب، مع إقراره بأن الحكومة ستسلك طريقة الإعفاء من الغرامات، وتسعى إلى تحقيق واردات تناهز 5 مليارات درهم ( 625 مليون دولار)، وتطبيق المراجعة الضريبية على القطاعات الحرة كأصحاب المصحات والمدارس الخاصة، إذ اتضح أن ما يصرح به، أقل بكثير من حجم المداخيل، لكن وزير الاقتصاد والمال المغربي لم يكشف عن الطريقة التي سيتم بها تشديد الرقابة على المؤسسات الإنتاجية التي تتهرب أو تغش في الإقرار الضريبي، حيث اكتفى بالقول أن عدد المراقبين سيرتفع إلى 300 إطار، سيعملون بطريقة حديثة بتقليص المدة الزمنية للمراقبة لإصدار قرار الأداء وتهم 150 ألف شركة من خلال نظام معلوماتي متطور.وبخصوص تجميد 15 مليار درهم (1.9 مليار دولار) من نفقات الاستثمار، قال بركة إن "توقيع القرار الحكومي جاء بعد مشاورات مكثفة في صفوف الأغلبية الحكومية، من خلال تقديم عروض مفصلة"، وأضاف أنه قدم "عرضاً مماثلاً أمام المجلس الحكومي، فأصدر رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران منشوره الخاص بتجميد نسبة معينة من الاستثمارات الخاصة في القطاعات الوزارية والمرحلة عن الأعوام الماضية، والمقدرة بقرابة 21 مليار درهم (2.6 مليار دولار)، وقال بركة إنه عاد مجدداً في اجتماع الأغلبية الحكومية بقصد تقديم المزيد من التوضيحات، ووضع مشروعاً إصلاحياًً متكامل العناصر لضبط العجز المقدر بقرابة 7.1 في المائة، وبعدها تمت مناقشة اقتراحات أحزاب الأغلبية ليتم الإقرار باتخاذ تدابير استعجالية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزار بركة المغرب لا يعاني من مشكلة النمو ولكن من أزمة حسابات نزار بركة المغرب لا يعاني من مشكلة النمو ولكن من أزمة حسابات



GMT 03:54 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع تمويلات صندوق أبوظبي للتنمية إلى 180 مليار درهم

GMT 20:34 2022 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

دبي تطلق أول محكمة عالمية لشركات ومؤسسات الاقتصاد الرقمي

GMT 00:34 2022 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات ترسخ ريادتها في التنافسية العالمية

GMT 23:30 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها
 صوت الإمارات - الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها

GMT 22:59 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي
 صوت الإمارات - كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي

GMT 23:20 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل
 صوت الإمارات - شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل

GMT 23:27 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل
 صوت الإمارات - أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 15:06 2019 الأحد ,03 شباط / فبراير

علماء يكشفون عن أطعمة تؤدي إلى سرطان الرئة

GMT 13:22 2015 الأحد ,11 كانون الثاني / يناير

"نقوش على جدران ذاكرة" ديوان يرصد مشاعر المرأة

GMT 03:24 2013 الأحد ,21 تموز / يوليو

ريهانا مثيرة في بدلة ليكرا عليها جلد النمر

GMT 20:36 2013 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

"تويتر" تُحسِّن من طريقة عرض التغريدات المُضمَّنة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates