رجال أعمال فلسطينيون وإسرائيليون يسيرون إلى بـ مبادرة كسر الجمود
آخر تحديث 12:28:20 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وسط حالة من الإخفاق المستمر للسياسيين والعرب في إحراز أي تقدم

رجال أعمال فلسطينيون وإسرائيليون يسيرون إلى بـ "مبادرة كسر الجمود"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رجال أعمال فلسطينيون وإسرائيليون يسيرون إلى بـ "مبادرة كسر الجمود"

الرئيس الفلسلطينى محمود عباس
رام الله – نهاد الطويل

رام الله – نهاد الطويل أعلن المنتدى الاقتصادي العالمي في البحر الميت في الأردن، الذي اختتم أعماله الأحد، عن "مبادرة كسر الجمود" لتحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي.ويعيش السياسييون الإسرائيلييون والفلسطينييون، ومن حولهم من اللاعبيين الدوليين والعرب، في سلسلة من الإخفاقات بشأن التوصلإلى إتفاق سلام عادل وشامل بين الفلسطينيين والإحتلال، ويبدو أنها تفرض تدخلاً جديدًا ومن نوع آخر، وذلك أملا بإحداث أي تقدم في العملية السلمية المتعثرة.
وقد أعلن أكثر من 200 من نخبة رجال الأعمال والميديرين التنفيذيين الفلسطينيين والإسرائيليين من كبرى الشركات، مسؤوليتهم عن هذا التدخل، حيث وجهوا نداءًا عاجلاً لحكوماتهم لكسر الجمود الجاري من أجل التوصل إلى حل الدولتين لإنهاء النزاع بين شعبيهما.
وأطلق أصحاب هذه المبادرة، على مبادرتهم التي تحمل في طياتها فكرة السلام الاقتصادي "نداء التحرك  مبادرة كسر الجمود"، بإعتباره المدخل الحقيقي لـلسلام المنشود بين الطرفين، كما يرى أصحابها.
وفيما يلي نص "مبادرة كسر الجمود" :
تحت رعاية المنتدى الاقتصادي العالمي، تُطلق مجموعة من قادة مجتمع الأعمال في فلسطين وإسرائيل، نداءً عاجلاً إلى القيادات السياسية لدى الجانبين، لوضع حل الدولتين على قمة الأولويات من أجل التوصل إلى حل عادل للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، وتتعهد المجموعة بدعم هذه الجهود السياسية، وحشد ما تحتاج إليه من دعم إقليمي ودولي لتحقيق الحل، ويجزم القائمون على هذه المبادرة أن حل الدولتين، دولة فلسطين ودولة إسرائيل، اللتين تعيشان جنبًا إلى جنب بسلام وكرامة وأمن واحترام متبادل، يعكس رغبة الغالبية العظمى من الجانبين، وإن هذه المبادرة تمثل جهد مجموعة مستقلة غير سياسية من قادة الأعمال وكبار المستثمرين، الذين يشكلون نسبة كبيرة من إجمالي الناتج القومي لاقتصاد البلديْن، وهم قلقون للغاية من عدم حصول أي تقدم في العملية السياسية، الأمر الذي سيؤدي إلى استمرار الجمود الحالي، حيث يعتقد القائمون أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد القادر على تمهيد الطريق أمام أي إزدهار أو تنمية اقتصادية، لتحقيق الرفاهية وتدعيم ركائز الأمن والاستقرار.
وهنالك أمثلة عدة حول العالم تبرز دور قادة الأعمال في دعم جهود السلام التي يقوم بها القادة السياسيون، لا سيما في فترات الجمود السياسي، ويُعرب القائمون على هذه المبادرة عن استعدادهم للعب دور مساند لهذه الجهود الرسمية، والاستثمار في هذا الحل حينما يحل الوقت المناسب لذلك، ولقد شهدنا العديد من المحاولات السياسية لإحلال السلام، والتي لم يُكتب لها النجاح، وقد أدى ذلك إلى حالة الجمود الراهنة، وساهم في تنامي الشعور باليأس من تحقيق حل سياسي بين الجانبين وبخاصة في وسط الأجيال الشابة، ولدى كل من الطرفين أسباب لهذا اليأس، والعديد من المخاوف والقضايا العالقة التي يجب أن تؤخذ في الحسبان، وأن يتم إيجاد الحلول كي يوضع حد للصراع، وإن الوضع الحالي يضاعف مشاعر اليأس والإحبط، وهو خطير للغاية، لأنه لا يرتكز على اتفاق سياسي مستدام، فالجمود الحالي يحدّ من فرص التوصل إلى حل تاريخي، وقد يزيد من حدة التطرف واليأس، مما يشكل تهديداً لتطلعات وآمال الأجيال القادمة، ونخشى أن يؤدي غياب حل دائم للصراع إلى كارثة للشعبين، يكون من مظاهرها التدهور الحاد في الاقتصاد، وخطوات أحادية الجانب تعرقل أي عملية سياسية ثنائية، وتنامي الإحباط لدى الشعب الفلسطيني لسبب عدم قدرته على تحقيق تطلعاته السياسية، بالإضافة إلى التدهور الأمني، والأهم من ذلك ضغوطات تجاه حل الدولة الواحدة التي ستزيد من أمد الصراع، لذا فإننا ندعو القادة السياسيين إلى التحرك بجرأة وشجاعة وعلى الفور، مع إدراك المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم، وتقديم رؤية شاملة قادرة على إيجاد حلول لكافة قضايا الحل النهائي، وفق إطار المرجعيات المتفق عليها، وإنهاء جميع الملفات العالقة، وتحقيق سلام عادل يتّسم بعلاقات حُسن الجوار بين الدولتين.
ولقد قام المنتدى الاقتصادي العالمي بدور عظيم في رعاية هذه المبادرة، وتوفير الدعم والحيادية كي ترى النور، ومن هنا فإننا نتقدّم بالشكر الجزيل للقائمين على المنتدى، وعلى جهودهم لوضع قضية الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي على رأس أولويات الأجندة الدولية، ونؤكد تقديرنا لجهود وزير الخارجية الأميركي جون كيري، والرامية إلى إحداث اختراق سياسي، ونعلن أننا مستعدون لدعم هذه الجهود لكسر الجمود السياسي، ونأمل بأن تُثمر وتتكلّل بالنجاح.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجال أعمال فلسطينيون وإسرائيليون يسيرون إلى بـ مبادرة كسر الجمود رجال أعمال فلسطينيون وإسرائيليون يسيرون إلى بـ مبادرة كسر الجمود



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates