تزايد حدة الغضب الشعبي لعجز الحكومة عن الوفاء بوعودها
آخر تحديث 04:48:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أزمة السولار تطل من جديد في الإسكندرية

تزايد حدة الغضب الشعبي لعجز الحكومة عن الوفاء بوعودها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تزايد حدة الغضب الشعبي لعجز الحكومة عن الوفاء بوعودها

صورة أرشيفية لأزمة السولار
الإسكندرية – أحمد خالد

الإسكندرية – أحمد خالد   لعبت الأزمات التي تعرض لها المواطن المصري خلال الشهور الماضية دوراً هاماً في تزايد حدة السخط الشعبي على أداء الرئيس محمد مرسي - المنتمي لجماعة الأخوان المسلمين – وأداء حكومته التي بدت عاجزة عن توفير متطلبات ضرورية منها القضاء علي أزمة توفير الوقود والطاقة فضلاً عن المشاكل الأخرى التي مست مستقبل مصر وعلي رأسها أزمة سد النهضة والمخاوف من تأثيره على حصة مصر من مياه النيل.
  ويأتي تصاعد أزمة نقص الوقود في مدينة الإسكندرية على مدار اليومين الماضيين بعد أن هدأت حدتها خلال الأسابيع الماضية كأحد الأمثلة الواضحة لعجز الحكومة الحالية تجاه ما يواجهها من صعوبات.
وبدأت الأزمة واضحة من خلال طوابير سيارات الأجرة والشاحنات الكبيرة سواء داخل المدينة أو علي الأطراف حيث تراصت عشرات السيارات أمام محطات تزويد الوقود انتظاراً لتزويدها.
ويحكي "عادل محمد " أحد سائقي سيارات الأجرة عن معاناته مع أزمة السولار قائلاً "أنا مبقتش عارف أعمل أيه.. كل ما نروح مكان منلاقيش سولار".
ويضيف "محمد" والذي يعمل سائق سيارة أجرة خط الإسكندرية لإحدى المراكز التابعة لمحافظة البحيرة :" الأزمة هذه المرة طاحنة، وأفكر جديًا في ألا أعمل بالسيارة حتي تنتهي هذه المشكلة، فالأمر أصبح صعبًا والحصول على لتر سولار بدا مستحيلاً".
قصة سائق سيارة الأجرة لا تختلف كثيرًا عن مثيلاتها، فالأمر يهم جميع سائقي السيارات حيث بدت علامات الامتعاض واضحة المعالم على وجوههم.
  ومن غير الجائز أن نعرض لمشكلة أزمة توافر الوقود في مصر بمنأى عن باقي الأزمات التي يتعرض لها المواطن البسيط سواء في أزمة الطاقة والانقطاع المتكرر للكهرباء أو في باقي، الأزمات التي يأن منها الشعب المصري.
  يكفي أن تستقل وسيلة مواصلات عامة حتي تكتشف كم السخط الذي يكيله المواطن البسيط على المسؤولين، والذي غالباً لا ينتمي لأي أحزاب سياسية أو بمعني أخر ليس له أيديولوجية معينة فكل ما يهمه هو توفير احتياجاته الأساسية والضرورية دون النظر عن ماهية من سيوفرها له سواء كان ينتمي للإخوان المسلمين أو غيرهم.
  ويأتي تزايد الغضب الشعبي وحالة الاحتقان التي تمر بها مصر تجاه النظام الحاكم بقيادة الرئيس محمد مرسي، والتي تعتبر هي الأكبر منذ توليه الرئاسة نتيجة ضعف أداء الحكومة وعدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطن العادي.
وتعول المعارضة المصرية والتي تستعد لتظاهرات الـ 30 من يونيو على هذا الغضب والذي سيكون عنصرًا هامًا في انضمام شرائح كثيرة من المجتمع لتظاهراتهم التي تهدف للإطاحة بحكم "مرسي" وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايد حدة الغضب الشعبي لعجز الحكومة عن الوفاء بوعودها تزايد حدة الغضب الشعبي لعجز الحكومة عن الوفاء بوعودها



GMT 03:54 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع تمويلات صندوق أبوظبي للتنمية إلى 180 مليار درهم

GMT 20:34 2022 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

دبي تطلق أول محكمة عالمية لشركات ومؤسسات الاقتصاد الرقمي

GMT 00:34 2022 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات ترسخ ريادتها في التنافسية العالمية

GMT 23:30 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها
 صوت الإمارات - الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها

GMT 22:59 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي
 صوت الإمارات - كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي

GMT 23:20 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل
 صوت الإمارات - شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل

GMT 23:27 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل
 صوت الإمارات - أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 15:06 2019 الأحد ,03 شباط / فبراير

علماء يكشفون عن أطعمة تؤدي إلى سرطان الرئة

GMT 13:22 2015 الأحد ,11 كانون الثاني / يناير

"نقوش على جدران ذاكرة" ديوان يرصد مشاعر المرأة

GMT 03:24 2013 الأحد ,21 تموز / يوليو

ريهانا مثيرة في بدلة ليكرا عليها جلد النمر

GMT 20:36 2013 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

"تويتر" تُحسِّن من طريقة عرض التغريدات المُضمَّنة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates