المغرب يخطط لإسناد بريد المغرب الحكومي  إلى القطاع الخاص
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد تحوله من مؤسسة عمومية إلى شركة مساهمة تملكها الدولة

المغرب يخطط لإسناد "بريد المغرب" الحكومي إلى القطاع الخاص

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المغرب يخطط لإسناد "بريد المغرب" الحكومي  إلى القطاع الخاص

مكتب بريد المغرب
الدار البيضاء ـ يوسف عبد اللطيف

كشفت مصادر نقابية مغربية مطلعة، أن الحكومة المغربية تخطط لخصخصة مجموعة "بريد المغرب" التي تمتلكها الدولة، فيما أفادت المصادر، لـ"مصر اليوم"، أن هناك محاولات مستمرة تقوم بها حاليًا إدارة المجموعة، والإدارة الحكومية الوصية على المجموعة، لإعادة طرح ملف إسناد "بريد المغرب" إلى لقطاع الخاص.وساقت المصادر النقابية المسؤولة في قطاع البريد والمواصلات، جملة من المؤشرات أطلقتها إدارة "بريد  المغرب"، وتوضح الاتجاه نحو رفع الدولة ليدها عن المجموعة لصالح مجموعة استثمارية، أهمها عزل الخدمات البريدية عن الخدمات البنكية، أي (البريد بنك). وكانت الحكومة المغربية سنة 2009، تستعد لإسناد "بريد المغرب"، قبل أن تتراجع، وبدل بيعها للقطاع الخاص تم تحويل البريد إلى شركة تملك الدولة كامل أسهمها ورغم تحويلها لشركة فإنها تبقى مرفقا عموميا، حيث صادق مجلس النواب، آنذاك في جلسة عمومية على مشروع قانون يقضي بتحويل بريد المغرب إلى شركة مساهمة. يشار إلى أن "بريد المغرب" عرف تطورًا منذ نهاية القرن الـ19، سواء على مستوى الاسم، أو الهيكلة، أو التنظيم، فمن المصلحة الشريفة للبريد 1892، إلى المكتب الشريف للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية 1913، فإحداث وزارة البريد والتلفون والتلغراف سنة 1956، ثم إحداث المكتب الوطني للبريد والمواصلات سنة 1984، وصولا إلى إحداث بريد المغرب 28-29 شباط/ فبراير 1998 ليليه إحداث بريد الغد سنة 2001.    

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يخطط لإسناد بريد المغرب الحكومي  إلى القطاع الخاص المغرب يخطط لإسناد بريد المغرب الحكومي  إلى القطاع الخاص



GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates