حماية المنافسة يبدأ حوارًا مجتمعيًا بشأن مشروع القانون المعدل
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يستهدف تحقيق الاستقلالية والعدالة وضمان فعالية الجهاز

"حماية المنافسة" يبدأ حوارًا مجتمعيًا بشأن مشروع القانون المعدل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "حماية المنافسة" يبدأ حوارًا مجتمعيًا بشأن مشروع القانون المعدل

جهاز حماية المنافسة المصري
القاهرة – محمد عبدالله

القاهرة – محمد عبدالله انتهى جهاز حماية المنافسة المصري من إعداد مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 3 لسنة 2005، الخاص بحماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية. ويبدأ الجهاز، خلال الفترة المقبلة، تنفيذ خطة للحوار المجتمعي، بشأن مشروع التعديل المقترح، تحقيقًا لمبدأ الشفافية، وبغية الحصول على مختلف الآراء، من الجهات ذات الصلة كافة، بشأن نصوص المواد المقترح إضافتها أو تعديلها.
وقالت رئيس مجلس إدارة جهاز حماية المنافسة الدكتورة منى الجرف أن "التعديلات المقترحة للقانون جاءت نتيجة لما أثبتته الممارسة العملية، والتطبيق الفعلي للقانون، من قصور وعجز في بعض أحكامه، فضلاً عن غموض بعض النصوص، ولم تكن تعديلات القانون عام 2008 كافية، لمعالجة المشكلات التي ظهرت في التطبيق، الأمر الذي استوجب تعديله مرة أخرى"، موضحة أن "الجهاز سوف يبدأ حوارًا مجتمعيًا بشأن مشروع تعديل القانون مع عدد من الجهات، منها مجتمع رجال الأعمال، ومنظمات المجتمع المدني، والقضاء، إضافة إلى العاملين في الحقل الأكاديمي".
وقام الجهاز، في وقت سابق، بتشكيل لجنة فنية من خبراء المنافسة، للانتهاء من مشروع تعديل قانون حماية المنافسة، وقد انعقدت اللجنة على مدار ستة أشهر، لمناقشة المقترحات كافة، بغية تعديل بعض أحكام قانون حماية المنافسة، مع الاسترشاد بالعديد من القوانين المقارنة، والقواعد والدلائل الإرشادية، الصادرة عن المنظمات الدولية في هذا الشأن.
وانتهت اللجنة إلى تقديم مشروع لتعديل قانون حماية المنافسة يستهدف تحقيق الاستقلالية والعدالة، وضمان فعالية القانون، وكفاءة الجهاز.
وتشمل التعديلات تدعيم سلطة مجلس إدارة الجهاز والعاملين فيه، بما يتوافق مع مبدأ استقلالية الجهاز الفنية والإدارية، وتقليص عدد أعضاء مجلس إدارة الجهاز، والتأكيد على ضم الكفاءات والخبرات، لرفع كفاءة عمل الجهاز وفاعليته، والمعالجة الوقائية لمشكلات المنافسة في السوق، وذلك عبر منع عمليات الاندماج والاستحواذ، التي يترتب عليها الحد من المنافسة، وذلك قبل إتمام هذه العمليات.
ومنها أيضًا، تشديد العقوبات على الممارسات الاحتكارية، لاسيما الاتفاقات الأفقية، التي يكون موضوعها رفع الأسعار، أو اقتسام الأسواق، أو تقييد حجم المعروض، ومعالجة الخلل المتمثل في وجود اختلاف شاسع بين الحد الأدنى للغرامة والحد الأقصى لها، عبر الأخذ بمبدأ الغرامة النسبية، والإعفاء الوجوبي للمبلغ من كامل العقوبة في جرائم الاتفاقات الأفقية المشار إليها، وتشديد العقوبات في المسائل المتعلقة بعدم التعاون مع الجهاز، كعدم تزويد الجهاز بالمعلومات والبيانات المطلوبة، أو إرسال بيانات مغلوطة، وتخفيض الحدود الدنيا والقصوى للمبالغ المقررة للتصالح، لحث المخالفين وتشجيعهم على التصالح، إعمالاً لمبدأ "العدالة الناجزة"، وتوسيع دائرة نطاق تجريم الممارسات الاحتكارية، لتشمل صورًا أخرى من العقود، بخلاف عقود البيع والشراء.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماية المنافسة يبدأ حوارًا مجتمعيًا بشأن مشروع القانون المعدل حماية المنافسة يبدأ حوارًا مجتمعيًا بشأن مشروع القانون المعدل



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates