المستأجرون في أبوظبي يتطلعون لإجراءات جديدة تكبح جماح الأسعار
آخر تحديث 13:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

شائعات "مغلوطة" تربك السوق ودعوات لإقرار نظام لتقييم الإيجارات

المستأجرون في أبوظبي يتطلعون لإجراءات جديدة تكبح جماح الأسعار

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المستأجرون في أبوظبي يتطلعون لإجراءات جديدة تكبح جماح الأسعار

المستأجرون في أبوظبي
أبو ظبي ـ سعيد المهيري

دعا خبراء عقاريون وقانونيون إلى إقرار إجراءات جديدة تسهم في ضبط سوق الإيجارات في أبوظبي، وبما يضمن التعديل العادل للقيمة الإيجارية، ويضمن حقوق جميع أطراف السوق العقاري بالإمارة.

وأوضح هؤلاء إن السوق العقاري في حاجة ماسة لإجراءات جديدة لتنظيم القطاع، وذلك بعد مرور أكثر من 18 شهرا على القرار الخاص بإلغاء تمديد عقود الإيجار ونسبة الزيادة السنوية البالغة 5%.

ويأتي ذلك فيما يتم تناقل رسائل نصية بين شريحة من المستأجرين تتضمن شائعات "مغلوطة" تتحدث عن قانون جديد للإيجارات في أبوظبي يحدد نسبة الزيادة السنوية ب 7%، وهي في واقع الأمر نص قانون الإيجارات رقم 20 لسنة 2006 والذي كان يحدد نسبة الزيادة السنوية ب 7% (قبل أن يتم تخفيضها ل 5%)، ومن ثم إلغاء الحد الأقصى للزيادة.

وأكد خبراء أن تداول مثل هذه المعلومات غير الصحيحة أسهم في حالة من الارتباك بالسوق، في الوقت الذي يكشف فيه حالة التلهف بين المتعاملين بالسوق بشأن صدور إجراءات جديدة لتنظيم الإيجارات بالعاصمة. وكانت دائرة الشؤون البلدية في أبوظبي قد أعلنت خلال معرض سيتي سكيب أبوظبي مؤخرا قيامها بإعداد مشروع قانون لتنظيم القطاع العقاري في أبوظبي، والذي تم تقديمه إلى الجهات المعنية في الإمارة، بعد أخذ آراء جميع الجهات المسؤولة ذات الصلة بقطاع العقارات، متوقعة بدء تطبيق القانون مطلع العام المقبل.

كما أعدت الدائرة مؤشرات لإيجارات الوحدات السكنية في أبوظبي، وذلك بالتعاون مع عدة جهات مثل دائرة التنمية الاقتصادية، والمصرف المركزي، ومركز أبوظبي للإحصاء، ودائرة القضاء، ووجهات أخرى، حيث تم تشكيل لجنة قامت بدراسة أوضاع السوق بعد القرار الخاص بإلغاء نسبة الزيادة السنوية التي كانت محددة ب 5%، حيث توصلت اللجنة إلى مؤشر لإيجارات الوحدات السكنية في مناطق أبوظبي، إذ يحدد المؤشر قيمة كل وحدة وفق مواصفات السكن، وحسب المنطقة.

وأشارت الدائرة إلى أنه تم رفع تقارير اللجنة ومؤشراتها إلى الجهات المعنية، وسط توقعات باتخاذ خطوات إيجابية نحو تنظيم القطاع العقاري والسكني في أبوظبي بعد إقرار القانون الجديد.

وأوضح الدكتور أنس الحباشنة أستاذ القانون التجاري، أن استغلال بعض الملاك لقرار المجلس التنفيذي بشأن إلغاء نسبة الزيادة السنوية التي كانت محددة ب 5% بطريقة خاطئة، في فرض زيادات مبالغ فيها بأسعار الإيجارات، يؤكد ضرورة وضع ضوابط لعملية التغيير في أسعار القيمة الإيجارية.

وأشار الحباشنة إلى ضرورة اعتماد نظام لتقييم أسعار الإيجارات بالعاصمة وفق المناطق المختلفة ومواصفات السكن، وبما يضمن حقوق جميع أطراف القطاع العقاري، موضحا ضرورة مراعاة جودة السكن.

وأضاف "على سبيل المثال لا يمكن تحديد سعر إيجار الشقة ذات غرفتين في منطقة الخالدية لاختلاف الأسعار بذات المنطقة بين الأبراج الحديثة".

ولفت إلى ضرورة إعادة تقييم الأسعار بالمناطق السكنية كل فترة، وبما يضمن عدم تضرر المالك أو المستأجر.

وفيما يتعلق بنسبة الزيادة السنوية، أكد الحباشنة ضرورة تحديد نسبة للزيادة مع مراعاة أجرة المثل، موضحا إمكانية أن تتراوح نسبة الزيادة بين 5 و30% بناء على الأسعار في الوحدات المماثلة، وهو ما يضمن حقوق الطرفين.

وأضاف الحباشنة أن إلغاء تمديد العقود الإيجارية يهدد الاستقرار الاجتماعي بالدولة، مشددا على ضررة تفعيل المادة 23 من القانون 20 لسنة 2006، والتي حددت شروطا لإخلاء العين المؤجرة منها.

من جهته، أوضح  المستشار القانوني لغرفة أبوظبي المستشار محمد ياسين منصورأن الفترة الأخيرة شهدت حالة من الارتباك بين المستأجرين في أبوظبي بسبب تداول نصوص قانون الإيجارات رقم 20 لسنة 2006 باعتبارها قانونا جديدا يحدد نسبة الزيادة السنوية بنحو 7%.

وأشار منصور إلى ضرورة زيادة الوعي بين المستأجرين بقوانين الإيجارات.
ولفت إلى ضرورة تأكد المستأجر من صحة وقانونية الإخطار الموجهة له وطريقة الإعلان به، باعتبار ذلك يعد شرطا أساسيا لسريان الزيادة الإيجارية.

وأوضح أن الإخطار الذي يوجه من المالك إلى المستأجر يجب أن يكون مكتوبا، مع مراعاة المدة التي تم توجيه الإنذار من خلالها (قبل شهرين من تاريخ نهاية العقد بالنسبة للأماكن المؤجرة للسكنى وقبل ثلاثة أشهر من تاريخ نهاية العقد بالنسبة للأماكن المؤجرة لغرض تجاري أو صناعي أو حرفي أو لمزاولة مهنة حرة).

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستأجرون في أبوظبي يتطلعون لإجراءات جديدة تكبح جماح الأسعار المستأجرون في أبوظبي يتطلعون لإجراءات جديدة تكبح جماح الأسعار



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتزيين الجدار فوق الأريكة في غرفة المعيشة لديكور مميز

GMT 03:11 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عرض فيلم "أوراق العمر" في المجلس المصري للثقافة

GMT 21:33 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"كمبينسكي نخلة الجميرا" دبي يعتزم تطوير قوائم الطعام

GMT 05:41 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للفتاة المحجبة لتجنّب تساقط الشعر والمحافظة عليه

GMT 14:51 2017 الجمعة ,21 إبريل / نيسان

كيندال جينر تبرز في ثوب مميّز كشف عن ساقيها

GMT 12:25 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الإقبال على الأحذية طويلة الساق لموضة شتاء 2017

GMT 08:27 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الفريق حمد الرميثي يبحث التعاون العسكري مع نيوزلندا

GMT 14:28 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

"طلقني شكرا" يستعرض أسباب الطلاق في المجتمع المصري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates