لقطات عن حياة المجتمع الأميركي ضمن أحداث فيلم الثمانية المكروهون لكوانتين تارانتينو
آخر تحديث 14:57:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الفنان الإيطالي الأصل جسَّد المرأة ضمن شخوص العمل بصورة "وحش كاسر"

لقطات عن حياة المجتمع الأميركي ضمن أحداث فيلم "الثمانية المكروهون" لكوانتين تارانتينو

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - لقطات عن حياة المجتمع الأميركي ضمن أحداث فيلم "الثمانية المكروهون" لكوانتين تارانتينو

لقطات عن حياة المجتمع الأميركي ضمن أحداث فيلم "الثمانية المكروهون" لكوانتين تارانتينو
بغداد– نجلاء الطائي

شهدت قاعة اتحاد الإذاعيين والتلفزيونيين، عرضًا سينمائيًّا لفيلم "الثمانية المكروهون" للمخرج المثير للجدل كوانتين تارانتينو، ضمن فعاليات نادي السينما والناس.
وأكد المشرف على فعاليات النادي، الناقد والمخرج السينمائي حسين السلمان، إلى "صوت الإمارات"، أن إحياء عروض السينما العالمية في بغداد والمساهمة في جلساتها يمثلّ دعماً للثقافة العراقية، بعد أن تعرضت الثقافة الوطنية للتدمير، مضيفًا: مخرج الفيلم المثير للجدل دخل قلب السينما من خلال محله لبيع الأفلام، وهو صاحب المقولة المشهورة "لولا السينما الروسية لانهارت السينما العالمية".

لقطات عن حياة المجتمع الأميركي ضمن أحداث فيلم الثمانية المكروهون لكوانتين تارانتينو
وينقل فيلم "الثمانية المكروهون"، وهو من نوع أفلام "الويسترن" الذي يعود به إلى الغرب المتوحش، والذي بلغت مدته 168 دقيقة، صورة مصغّرة عن المجتمع الأميركيّ خلال حقبة ما بعد الحرب الأهلية الحرجة، أي أحداث جرت في نهاية القرن التاسع عشر، فنجد رجل القانون، ورجل العدالة، ورجل الحرب، ورجل الثورة، ونجد الأسود، والأبيض والمكسيكيّ، والمرأة والشيخ المسنّ، والشاب اليافع، ومن خلال العاصفة الثلجية.
ويجبر تارنتينو كلّ هؤلاء الأوغاد على التواصل، وينقل لنا عبر حواراته البارعة، مكامن هذه الشخصيات وعلاقاتها بالآخر، من خلال البقاء علی قيد الحياة وإيجاد مأوی، وينتشر بينهم الغدر والخداع فمن الذي يستطيع النجاة منهم؟ وعرج السلمان إلى أن المخرج أثار قضية السرد في فليمه، موضحًا أن السرد أخذ منحى آخرًا منذ البداية وحتى في النهايات، فضلاً عن اعتماده على المفاجآت والدلالات والإشارات إلى الزمان والمكان، فالمهم كيف تسرد وليس أن تقدم حكاية حميمة، كما أن المخرج عمد إلى استخدام الفصول في الفيلم بفنية عالية.
وأضاف السلمان أن اتجاه المخرج الأدبي جعله يقسم الفيلم كالرواية، كما أن تفاصيل الفيلم بيّنت أن هناك مجموعة من البشر كشفت عن مكنوناتها الداخلية، ومن هنا يبدأ التحليل النفسي بين شخوص الفيلم، فمن يقتل أكثر هو الرابح الأكبر، متابعًا: الفيلم يذكرنا بالأفلام التي تستخدم الرجل الأسود، الذي يكون تحت رعاية الرجل الأبيض، وقد وردت في الفيلم كلمة "نيغر" ولم يستخدم كلمة اسود، والفيلم لم يخاطب الرجل الأسود وإن ذلك فيه إهانة كبيرة، كما أن غالبية الحوارات تركزت على أن السود بالنتيجة منتصرون، ولكن ختمها بيد الرجل الأبيض من خلال الرسالة المتروكة إلى الرئيس الأميركي لينكولين الهندي الأحمر.

لقطات عن حياة المجتمع الأميركي ضمن أحداث فيلم الثمانية المكروهون لكوانتين تارانتينو
ونوه السلمان إلى أن المخرج عمل فيلمه في مكان واحد، وألقى بكل الثقل على الممثلين، متسائلًا عن الرسائل الموجهة من خلال هذا الفيلم وماذا أراد المخرج أن يوصل بدمويته، وختم قائلاً: الفيلم في الغالب صوِّر في مكان واحد، واعتمد بشكل كبير على اللقطة العامة، وقلب الأحداث ليس على طريقة الفلاش باك بل التداعي الحرّ، معتمدًا على أسلوب الحداثة في السينما، وما يميز تارانتينو الإيطالي الأصل والذي عاش في أميركا، صفة العنف، فيقول: "العنف متعة سينمائية كبيرة"، كما أنّه متمرد على النسق الروائي، فضلاً عن اعتماده على مكان واحد، وهو كاتب سيناريو ومنتج سينمائي متقدم، كما إنه حوَّل المرأة ضمن شخوص هذا الفيلم إلى وحش كاسر".
وأبدى الأكاديمي، الدكتور صالح الصحن، ملاحظاته عن الفيلم والمتمثلة في غلبة الحوار، فضلاً عن تعدد أنساق السرد، وقلة عدد الممثلين والعاطفة والنساء والجنس والمواضيع الإنسانية، مضيفًا: أمّا اللون فقد اتسم بالحيادية، فضلاً عن اشتغال المخرج على بيئة ومنطقة واحدة وهي: كوخ ومنطقة ثلجية، مع استخدام الحيل والمؤثرات (الكروما) والموسيقى في الفيلم لم تكن موفقة، فالفيلم لم يخلو من تلك العقيدة التي تصور الأميركي لا يخذل، ينتصر ولا يثلم ولا ينكسر، وحتى مشاهد الدم ولعبة العنف قللت من قيمة التذوق والشد، فهو يضمّ مجموعة من المتغيرات القصدية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقطات عن حياة المجتمع الأميركي ضمن أحداث فيلم الثمانية المكروهون لكوانتين تارانتينو لقطات عن حياة المجتمع الأميركي ضمن أحداث فيلم الثمانية المكروهون لكوانتين تارانتينو



ديانا حداد بإطلالات راقية وأنيقة بالفساتين الطويلة

بيروت - صوت الإمارات
تميزت ديانا حداد بإطلالات مميزة تناسبت تماما مع قوامها المثالي ورشاقتها، وتحرص ديانا دائما على ارتداء ملابس بتصميمات عصرية تخطف الأنظار ، بالإضافة إلى تنسيقات مميزة للمكياج والشعر. ارتدت ديانا حداد فستان أنيق ومميز مصنوع من القماش المخملي الناعم، وجاء الفستان بتصميم ضيق ومجسم كشف عن رشاقتها وقوامها المثالي، الفستان كان طويل وبأكمام طويلة، وكان مزود بفتحة حول منطقة الظهر، وتزين الفستان على الأكمام وحول الصدر بتطريزات مميزة، وحمل هذا الفستان توقيع مصممة الأزياء الامارتية شيخة الغيثي. خطفت ديانا حداد الأنظار في واحدة من الحفلات بفستان أنيق مصنوع من الستان الناعم باللون اللبني الفاتح، وتميز تصميم الفستان بأنه مجسم ومحدد تحديدا عن منطقة الخصر. أضافت ديانا على هذه الإطلالة كاب طويل مطرز بطريقة ناعمة وبسيطة مصنوع من الشيفون ...المزيد

GMT 03:25 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

أدوية مرض السكري تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان

GMT 12:10 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 15:30 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

معرض للصور يعرّف بتاريخ عدن ويكشف الجرائم فيها

GMT 16:16 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب المصري بنواكشوط يبدأ فعالياته "الأربعاء"

GMT 07:07 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

معرض حول أسطورة وذكريات السفينة الشهيرة "تيتانيك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates