السعفة الذهبية تبحث عن الفائزين بها منذ الخمسينات في المهجانات
آخر تحديث 11:33:48 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

غياب ملحوظ للوفد الإماراتي وحضور المملكة العربية السعودية

السعفة الذهبية تبحث عن الفائزين بها منذ الخمسينات في المهجانات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - السعفة الذهبية تبحث عن الفائزين بها منذ الخمسينات في المهجانات

فيلم «صراع في الوادي»
باريس _صوت الأمارات

يبدأ حشد النقّاد والصحافيين الآتين لمشاهدة فيلم المسابقة بالتجمع عند الرصيف عند مدخل صالة ديبوسي في كل يوم عند الساعة السادسة والنصف مساءً , مساحة صغيرة مزعجة للمارين كونها ليست أكثر من رقعة من الرصيف؛ ما يعني أن العابرين مضطرون للمشي في الشارع لكي يتقدموا إلى حيث يقصدون.

وتعد مزعجة أكثر إذا ما كانت الشمس قوية لأن الواقفين بانتظار أن تُـفتح أبواب الصالة يشعرون بالحر حتى ولو ارتدوا قمصانًا قصيرة الأكمام, ومزعجة أكثر وأكثر إذا ما كانت ممطرة, لا سقف ولا مظلات كافية تقي الأبدان من الماء الهاطل.

ويوجد من يقصد هذا المكان ويقف منتظرًا فتح البوابات قبل ساعة أو أكثر لسببين: الأول لديه تصوّر (أو ربما وهم) أن عليه أن يكون من أوائل الداخلين لكي يجلس في المكان المعتاد بالنسبة إليه.

الثاني هو أن مواعيد تُضرب هناك والأصدقاء يلتقون كما لو كانوا في مقهى بلا كراسي.

ويعد السؤال التقليدي الأول وبناءً على جوابه ينطلق الثاني "وهل أعجبك؟" ويليهما نقاشات غير حادة تتخللها ضحكات قبل الانتقال إلى مواضيع أخرى تشمل السفر إلى مهرجان لاحق، وشؤون العمل وذكريات الأيام التي مضت وصولًا، كما نقول في لبنان، إلى إيجار البيت».

القمر المفتقد

يستقي المرء من هذه الأحاديث اليومية نسخة غير رسمية من مشاغل النقاد والسينمائيين, هناك محاور عدة، لكنها ليست كثيرة, وهي تختلف من عام إلى آخر. بعضها عربي الصلة. مثلًا الحديث عن هذا الانفتاح السعودي ومستجداته والآمال المعلقة عليه، مثل عودة المخرج الدنماركي لارس فون تراير إلى «كان» بعد مقاطعة المهرجان له منذ أن تحدث عن النازية بإعجاب. كذلك، تناهى إلى سمعي الحديث عن التغييرات التي وقعت في برامج العروض الرسمية بحيث لا تترك المجال لهواة التغريدات إفساد متعة السينمائيين عبر تغريداتهم التي عادة ما تكون ساخرة أو سلبية.

ويعتبر المحور الأكثر تردادًا هذا العام هو الغياب الملحوظ للوفد الإماراتي الذي كان يمثّـل مهرجان دبي. أجانب يسألون وعرب يجيبون، لكن إذا ما كانت الأسئلة واضحة (وهي من نوع «لماذا تم إلغاء مهرجان دبي هذه السنة؟»)، فإن الإجابات مبهمة، ليس بالاختيار، بل لتعدد الروايات ولعدم وضوح الصورة.

و يعتقد البعض أن هناك أزمة مالية تقف وراءه، ومن يعتبر أن دورته الأخيرة، في ديسمبر /كانون الأول) الماضي ستكون آخر دوراته، في حين يؤكد آخرون ما ورد في الإعلام الرسمي للإدارة الجديدة من أن الدورة الخامسة عشرة ستقام في‫ عام 2019. ‬

 ويشعر الجميع بغياب المركز الإعلامي للمهرجان الذي كان يُقام في "قرية المهرجان" والذي كان بيتًا للفيف كبير من الإعلاميين العرب وغير العرب يؤمونه كل يوم للبحث والنقاش.

وكان المركز الإماراتي بين  كل المراكز العربية الأخرى (مصرية، لبنانية، مغربية، تونسية، جزائرية) ,أكبرها وأكثرها ازدحامًا كل يوم. لم يقصّـر أي من الأفراد الذين نظموه وأشرفوا عليه أو عملوا فيه حيال أي مسألة إعلامية أو ثقافية أو فنية. أقاموا مؤتمرات. وزّعوا منشورات ترويجية، تباحثوا مع وفود أجنبية تنوي حضور الدورة المقبلة وشاهدوا الأفلام لاختيارها، وكانوا دائماً يختارون ما يؤمّن شغف الجمهور في دبي ويوطد سمعته في الخارج.

تأجل، لكن ليس من قبل أن يخوض التجربة الآن مركز إعلامي سعودي مماثل يحضر رسميًا للمرّة الأولى، ويتبلور سريعًا كأحد أهم مراكز الدول المشتركة في المهرجان.

هذا النوع من الحضور العربي يتوسم لا مجرد التواجد المكاني في احتفاء كبير كاحتفاء "كان"، بل أيضًا الحضور كحالة إعلان وتمهيد إعلامي واجتماعي للخطط الجارية لتوسيع رقعة المبادرة التي أقدمت عليها المملكة مؤخرًا بما يحوّل السوق السعودية (الذي يبلغ عدد قاطنيه أكثر من 33 مليون فرد) إلى نشاط متعدد الجوانب والفوائد.

تاريخ من المشاركات

و يتميّـز المهرجان الفرنسي هذا العام بتعدد المشاركات الفيلمية العربية, هناك فيلم واحد على الأقل حين تلقي نظرتك على أي قسم من أقسام المهرجان الرئيسية. فيلمان في المسابقة الأولى («يوم الدين» لأبو بكر شوقي و«كفر ناحوم» لنادين لبكي) وفيلمان في مسابقة «نظرة ما». («صوفيا» للمغربية مريم بن مبارك و«قماشتي المفضلة» للسورية غايا جيجي) ثم فيلم في قسم «أسبوع النقاد» («يوم زواج» للجزائري إلياس بلقادر). في قسم «نصف شهر المخرجين» نجد فيلمًا واحدًا («ولدي» للتونسي محمد بن عطية). وعدا هذا عن العروض الموازية والخاصة، وتلك التي تنتمي إلى عروض لأفلام قصيرة، ومن بينها يوم يعرض فيه مخرجون سعوديون تسعة أفلام في احتفاء تشجيعي خاص.

و يقول البعض إن هذا الاشتراك ضعيف بالمقارنة مع حجم الأفلام المعروضة رسميًا نحو 64 فيلمًا وعلى نحو غير رسمي في السوق والعروض الخاصة (قرابة 300 فيلم). لكن الواقع هو أن المسألة ليست بالضرورة عددية تتعلق بكم فيلمًا عربيًا استطاع الوصول إلى الشاشات الرسمية، بل بحقيقة أن بعضها يتنافس داخل المسابقة الرسمية والبعض الآخر في جوار هذه المسابقة رسمياً.

وجود فيلمين عربيين متنافسين في الدورة ذاتها كما الحال هذا العام مع «كفر ناحوم» لنادين لبكي و«يوم الدين» لأبو بكر شوقي أمر يشبه الحصان المجنح في ندرته. هذا التنافس بين فيلمين عربيين في عام واحد حدث مرتين فقط من قبل. لكنه لم يحدث بين فيلمين كل من بلد مختلف.

و قام يوسف شاهين في عام 1952 بعرض فيلمه المبكر «ابن النيل» بطولة شكري سرحان، وفاتن حمامة، ويحيى شاهين، وفي المقابل، عرض أحمد بدر خان فيلمه العاطفي «ليلة غرام» مع مريم فخر الدين، وجمال فارس، وزينب صدقي.

و تواجه يوسف شاهين مع صلاح أبو سيف. الأول عبر «صراع في الوادي» (مع عمر الشريف وفاتن حمامة أيضًا والثاني عرض «الوحش» مع أنور وجدي وسامية جمال.

وعرضت أفلام مصرية أخرى في تاريخ مهرجان كان، كثير منها ليوسف شاهين الذي نال جائزة تقديرية عن جل أعماله، لكنه لم يفز بالسعفة عن فيلم معين) وسابقًا لكمال الشيخ وصلاح أبو سيف (مرة أخرى).

و تمثل لبنان داخل المسابقة بفيلمين لجورج نصر، هما «إلى أين» (1957) و«الغريب الصغير» (1962).

غني عن القول إن السعفة الذهبية لم تمنح لأي فيلم من هذه المذكورة والوحيدة التي إنتاج عربي كامل وقعت في الدورة الثامنة والعشرين سنة 1975 عندما اختطفها الجزائري محمد لخضر حامينا عن «وقائع أيام الجمر».

وجاء فيلم ,يوم الدين ، الذي عُـرض يوم الأربعاء، مذهلًا في حد ذاته (نقده أدناه): دراما واقعية مؤلمة وجيدة الصنعة في الوقت ذاته. أما فيلم نادين لبكي «كفر ناحوم» فلا نعرف عنه شيئاً حتى الآن وعروضه ستقع في الأيام الأخيرة من المهرجان. قد يأتي بدوره جيداً ومفاجئاً وهذا لن يكون غريباً على مخرجة قدّمت سابقاً ما يليق بمكانتها وما تمثله لسينما لبنانية موجودة 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعفة الذهبية تبحث عن الفائزين بها منذ الخمسينات في المهجانات السعفة الذهبية تبحث عن الفائزين بها منذ الخمسينات في المهجانات



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates