إبراهيم جمعة يؤكد أن راتب مدرب الكرة شهرًا يحل أزمات الأغنية المحلية
آخر تحديث 11:33:27 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

طالب بمجلس الإمارات للفنون أسوة بنظيره الرياضي

إبراهيم جمعة يؤكد أن راتب مدرب "الكرة" شهرًا يحل أزمات الأغنية المحلية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إبراهيم جمعة يؤكد أن راتب مدرب "الكرة" شهرًا يحل أزمات الأغنية المحلية

الفنان إبراهيم جمعة
دبي – صوت الإمارات

يبدي الفنان إبراهيم جمعة الكثير من القلق على مستقبل الأغنية والموسيقى الإماراتية، وهو قلق ينسحب أيضاً على الحاضر، الذي يرى أنه لايزال يحمل حلولاً لتبديد ذلك الشعور، وتصحيح المسار، إذا ما أُخلصت النوايا، وتوافرت العزيمة لذلك، حسب تعبيره.

جمعة الحاصل على جائزة الإمارات التقديرية في العلوم والفنون والآداب - فئة الموسيقى، رغم خفة ظله وتفاؤله الدائم المعروف عنه، لا يكون كذلك حين الحديث عن واقع "الأغنية" الإماراتية خصوصاً، والعربية عموماً، مؤكداً بحسم "للأسف نعيش مرحلة يتم فيها تشويه الأغنية الإماراتية والعربية كل يوم، وإذا لم تكن هناك خطوات سريعة، وواضحة على الأرض، فإن المستقبل بكل تأكيد لن يحمل حلولاً سحرية".

وطالب جمعة بإيجاد آلية للقضاء على فوضى إنتاج يوصف بأنه غنائي أو موسيقي، على الرغم من افتقاره لأدنى مقومات الأداء الفني، موضحاً: "هناك ضرورة ملحة لوجود لجنة إجازة حقيقية للمطربين خصوصاً، تحمي ذائقة الجمهور من أشباه المؤدين، وهي إجازة تنسحب بكل تأكيد على الموسيقيين على اختلاف أجناس إبداعهم، طالما تصدوا لإنتاج يصل الى الجمهور".

وفي حادثة غريبة برهن بها لما آل إليه استهتار بعض شركات الإنتاج بالأغنية الإماراتية، قال الملحن، إبراهيم جمعة، إن أحد المُنتجين أصر على تسجيل أغنية إماراتية، على الرغم من غياب المطرب، واعتذار الملحن عن تقديم اللحن.

وأضاف: "تمت الاستعانة بمؤدية (من جنسية عربية) اعتبرها تُجيد اللهجة الإماراتية، في حين أنه استغنى عن دور الملحن ببعض الأصوات المتداخلة التي اعتبرها موسيقى شعبية، وطُرحت الأغنية بالفعل وبثها العديد من الإذاعات".

وأبدى جمعة اندهاشه من الحال التي وصل إليها واقع الأغنية العربية عموماً، مضيفاً: "يمكن تلخيص ما آلت إليه الأمور بأن الكلمة التي كانت تطلق على عمالقة، مثل أم كلثوم وفريد الأطرش، صارت تطلق على تامر حسني، متسائلاً: كيف لأذن تفاعلت مع روائع أم كلثوم أن تطربها أغاني تامر حسني؟".
وشدّد على ضرورة إيلاء اهتمام للفنون عموماً والموسيقية والطربية منها بصفة خاصة، تعادل أقل من 1 مقابل 10، لما تجذبه "كرة القدم"، مقترحاً إنشاء مجلس الإمارات للفنون، على غرار المجالس الرياضية المنتشرة في عدد من إمارات الدولة.

وأضاف: "لن يكون الأمر بحاجة لأكثر من ميزانية راتب شهري لمدرب أحد الأندية، لضمان عمل هذا المجلس بشكل أقرب للاستدامة".
وتابع جمعة الذي يعمل حالياً مستشار الفنون في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: "استعادة الأغنية الإماراتية والحفاظ على هويتها، مهمة ترتبط بالهوية والإرث الفني، ومطلب وطني يجب أن يكون مهمة مختلف الجهات والمؤسسات، دون الظن بأنه يمكن أن يكون مشروعاً أحادياً يرتبط بفرد أو حتى مؤسسة تعمل بمعزل عن سواها".

"مجلس الإمارات للفنون"، أيضاً مطلب ملح دعا إليه جمعة، على غرار المجالس الرياضية المختلفة الموجودة بالدولة، لكن، حسب إشارته الساخرة، لن يكون بحاجة إلى ميزانية سنوية، سوى ما يكلفه الراتب الشهري لإحدى فرق كرة القدم.
وأكد الملحن الإماراتي أهمية وجود تصنيف واضح لفناني الإمارات، تكون فيه الخارطة الفنية المحلية ذات معالم واضحة، وهو أمر في حال اقراره سيكون بمثابة مرجعية تسهل إنجاز الكثير من المشروعات والاستراتيجيات ذات الصبغة العملية.

ورأى أن المكتبة الطربية الإماراتية تمتلك مقومات ثرية، بدءاً من الموروث الغنائي، مروراً بنخبة من الفنانين الذين يمتلكون الموهبة والإجادة، والحس الفني العالي، لكن بعضهم يفتقر الى الإنتاج المنظم، ما من شأنه أن يفقد الساحة الحضور القوي والمهم للإنتاج النوعي.

وذكر جمعة: "لدي تصور محدد، يحيل الطاقات الفنية الثرية هذه إلى مشروع إثراء مستديم لمكتبة الأغنية الإماراتية، قوامه التزام نخبة من المطربين الإماراتيين بإنجاز ما متوسطه خمس أغانٍ سنوياً، ما يعني أن متذوق الأغنية الطربية سيجد مراده، كما أن إذاعاتنا المحلية لن تكون مضطرة الى خلط غث الإنتاج بثمينه".

واعتبر جمعة أن الحاجة إلى اقرار منهج متطور للتربية الموسيقية أصبحت ملحة أكثر من أي وقت مضى، مضيفاً: "لانزال نطالب ونؤكد أهمية إقرار وزارة التربية والتعليم، منهاجاً مدرسياً للتربية الموسيقية، وهو أمر ينسحب ايضاً بالضرورة على أجناس الفنون الأخرى، وعلى الرغم من أن هذا المطلب ليس بجديد، إلا أننا لدينا أمل كبير في أن يتحول هذا المطلب إلى واقع".

وأشار إلى أن هذا المطلب تحديداً بحاجة إلى "استعانة (التربية) بعدد من أعلام الفن الإماراتيين، للوقوف على أهم الفنون وأنسبها لأن تكون أسسها ومبادئها وأهم نتاجاتها بين أيدي طلابنا، الذين يمثلون بكل تأكيد مستقبل الوطن، لذلك فإن المواءمة بين الجانب العلمي والفني في تكوين شخصيتهم أمر في غاية الأهمية، ويتطلب رؤية واضحة المعالم".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبراهيم جمعة يؤكد أن راتب مدرب الكرة شهرًا يحل أزمات الأغنية المحلية إبراهيم جمعة يؤكد أن راتب مدرب الكرة شهرًا يحل أزمات الأغنية المحلية



GMT 06:35 2024 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

مشاهير عالميون حرصوا على أداء مناسك عمرة رمضان 2024

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 15:51 2024 السبت ,04 أيار / مايو

شريف منير يشارك جمهوره كواليس فيلم السرب
 صوت الإمارات - شريف منير يشارك جمهوره كواليس فيلم السرب

GMT 10:29 2014 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح معرض الأسر المنتجة في محافظة أحد المسارحة

GMT 13:38 2013 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

مصر: طاقة الرياح غير كافية لاستخدامها في الصناعات

GMT 21:42 2012 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"رايحين على فين؟" يرصد حالة الشباب في فترة الانتخابات الرئاسية

GMT 00:24 2017 الأربعاء ,17 أيار / مايو

أحدث صيحات ديكور المنازل المناسبة لشهر رمضان

GMT 18:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

قدمي تشيز كيك عيش السرايا للشيف سالي فؤاد

GMT 13:06 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 15:59 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

الأطعمة التي يجب تجنبها عند الإصابة بالسكري

GMT 19:10 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أبرز المعالم في النمسا لتزوريها في شهر عسلك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates