هانى لاند يشعل المنافسة على أفضل فيلم أجنبي في حفل الأوسكار
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

يتمتع بجوانب فنية قوية وقصته الجميلة المعبرة

"هانى لاند" يشعل المنافسة على أفضل فيلم أجنبي في حفل الأوسكار

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "هانى لاند" يشعل المنافسة على أفضل فيلم أجنبي في حفل الأوسكار

حفل الأوسكار
القاهرة - صوت الامارات

ينافس الفيلم المقدوني Honeyland «أرض العسل» في خانة أفضل فيلم أجنبي، وكذلك أفضل فيلم وثائقي في حفل الأوسكار في العاشر من الشهر الجاري، وهو لم يتأهل لجوائز الأكاديمية البريطانية للعلوم السينمائية (بافتا)، في تباين واضح بين نظامي الجائزتين.

نرى امرأة تمشي وحدها في الجبال الوعرة لمقدونيا وتلالها. لقطة صامتة طويلة لامرأة من الواضح أنها تحفظ طريقها في الجبال عن ظهر قلب، خصوصاً عندما تمشي على حافة الجبل، وخلفها المصور، في لقطة ستسبب رعباً ودواراً لمتابعها، حتى وهو يشاهدها في شاشة.

لا توجد علامات في الطريق، تمشي المرأة وكأنها مبرمجة، أو كأنها تفعل ذلك بالفطرة، وكأن أحداً لا يعرف الطريق غيرها. تتسلق هاتدز لأعلى وأعلى حتى تتوقف عند مجموعة غير محددة من الصخور. تسحب قطعة صخرية كأنها غطاء، ليظهر تجويف صخري، يخيل للمشاهد أنه يخبئ ذهباً، لكن ذهب هاتدز هو خلية نحل.

تستخدم هاتدز جهازاً يدوياً يصدر دخاناً، يبدو أن الغاية منه تهدئة النحل أو عدم إخافتهم. تستخرج المرأة ألواحاً من خلية النحل، وتضعها في سلة صنعت لتبدو كخلية نحل، ثم تهبط الجبل وتعود من حيث أتت. في المنزل، تطلق هاتدز نحلها في خليته الجديدة، وترحب به بأغنية تشدو بها. تظهر الشمس خلفها، وتضئ المكان، ويحوم النحل حولها، بينما هي تستمر في ممارسة عادة دأب عليها أو اعتاش منها أجدادها.

هذه افتتاحية فيلم «أرض العسل»، وهي من أفضل الافتتاحيات لفيلم يركز على وحدانية بطله، وذلك المشهد ليس الوحيد الذي يستغله المخرجان ليوبو ستيفانوف وتامارا كوتيفسكا للتأمل في التوازن بين البشر والطبيعة. تعمل هاتدز لوحدها في هذا الجزء النائي من العالم، ولا تتوقف إلا للاعتناء بوالدتها المشلولة جزئياً، إضافة إلى رعاية حيواناتها، والذهاب في رحلة إلى العاصمة المقدونية سكوبيا لبيع محصولها من العسل والتبضع.

غريزة اهتمامها بعملها وعنايتها بوالدتها هي نقطة قوة الفيلم، حتى عندما يتداعى عالمها بسبب جيرانها الجدد. في يوم ما، وبلا سابق إنذار، تأتي عائلة مزعجة وفوضوية، وتستوطن بجانب منطقة هاتدز، وتقلب حياتها رأساً على عقب بجلب كل الإزعاج إلى عالم هاتدز، وكأن الإزعاج هو الشيء الوحيد الذي ينقصها.

يأتي الجيران بخوار أبقارهم وزقاء طيورهم وزعيق أطفالهم، وفي البداية تحاول التعامل معهم بشكل سلمي، وتصادق أطفالهم، وتغني لهم في صبر عجيب، دون أن تظهر أي علامة ضيق على محياها، لكن لسوء الحظ تقرر العائلة انتهاك منطقة عمل هاتدز دون الالتفات إلى نصائحها، ما أدى إلى تدمير توازن حياتها الطبيعي بشكل فج.

يحوي «أرض العسل» دراما إنسانية كافية للفت انتباه حتى الذين يخافون النحل من المشاهدين. بعيداً عن خلايا نحلها، تكافح هاتدز للاعتناء بأمها المريضة، وتصارع ضد إمكانية تغيير حياتها. «أرض العسل» مصنوع بطريقة توثيقية للحقائق أكثر من توجيه مادة الفيلم من خلال نص مكتوب.

كما يوثق الفيلم أسلوب تواصلها مع الآخر، المتمثل في الجيران المزعجين وحواراتها معهم. لا تتوانى الكاميرا عن توثيق مشهد لدغة النحل لأطفال العائلة، ولا تحجم عن تصوير هجوم النحل الغاضب على العائلة عندما تحاول الاستيلاء على كامل العسل، وكأن الجدل الذي يقع بين هاتدز وجيرانها يرمز لطبيعة الرأسمالية، فالعائلة المزعجة تريد زيادة إنتاج العسل، بسبب ازدياد الطلب، وهذا يتطلب خرق قانون هاتدز أو نصيحتها التي أشرنا إليها في فقرة سابقة، والقانون يقول: ضرورة تقاسم الإنسان العسل مع النحل، أي أخذ نصفه للاستهلاك والبيع، والإبقاء على النصف الآخر ليتغذى عليه النحل. وعدم التقيد بهذا القانون أو النصيحة سيخل بالموازين. الإخلال بالموازين، حسب بطلة القصة، يعني أنه لو أخذ رب العائلة المزعجة كامل عسل خليته، ولم يبق لنحله شيئاً، فإن نحله الجائع سيهاجم الخلية المجاورة، وهي ملك هاتدز، وسيقتل نحلها، وهذا ما يحدث. وهنا أقوى جانب في القصة، إذ إن نظام هاتدز يحافظ على البيئة، ويصون ديمومتها التي حافظت عليها أباً عن جد. وعندما تجاهلت العائلة نصيحتها، فقدت المرأة كل مصدر رزقها، ولم يبق لها شيء بسبب جشع رب العائلة.

يتمتع الفيلم بجوانب فنية قوية، إلى جانب قصته الجميلة المعبرة والمؤثرة، فالتصوير مبهر، ويستغل المواقع الخارجية أجمل استغلال لرسم لوحات للطبيعة، إضافة إلى جرأة المصورين فيمي دوت وسمير ليوما اللذين تمتعا بشجاعة، واقتربا من خلية النحل بكاميرا محمولة بثبات.

يلتقط المصوران مشاهد مايكروسكوبية لعالم النحل عند تسليط عدستهما على بقايا العسل، ويصوران مشاهد عدة تبدو بالأصفر الداكن، أي لون العسل، خصوصاً مشاهد جدل هاتدز مع والدتها، وهي حركة فنية بارعة ومبتكرة لرسم تناسق بين موضوع الفيلم وجانبه الفني، المتمثل في نوع ولون وطريقة تركيب لقطاته.

كذلك نلاحظ صلة بين بطلة القصة وصناع الفيلم من ناحية سعة الحيلة، خصوصاً الجانب المتعلق باستغلال الطبيعة. معظم إضاءة الفيلم معتمدة على الشمس أو نور الشموع، وكلاهما أصفر بدرجة معينة. حركة الكاميرا تبدو أحياناً متعرجة، تماشياً مع حركة المصورين اللذين يتأقلمان مع طبيعة المكان الوعرة لأخذ لقطاتهما المثالية.

ناهيك عن ابتعاد المخرجين وخروجهما من القصة بشكل كامل، والاكتفاء بالرصد والتوثيق عن بعد، وترك الطبيعة تأخذ مجراها بين طرفي الصراع في القصة. يمنح «أرض العسل» المشاهد تجربة انغماسية في مجرياته، وبلا شك هو أفضل ما يعكس علاقتنا بالطبيعة.

كلمة أخيرة

هذا الفيلم هو سينما أصيلة. «أرض العسل» مثال ممتاز على ما نفتقد وجوده في دور العرض المحلية، فلماذا لا نشاهد أفلاماً هكذا، تحكي قصصاً إنسانية عابرة للحدود، وتشير رغم بساطتها الشديدة وبذكاء وحنكة إلى أن جشع الإنسان سبب تدمير البيئة!

لماذا التركيز على أفلام خاوية أو كوميديا سخيفة أو أكشن فج أو بالطبع مارفل وعصابة الأبطال الخارقين وضجيجهم الأقرب إلى قصف طائرات إف 16! ماذا حدث للذوق العام؟ سؤال يحير كاتب هذا الموضوع. بكلمات أخرى، لماذا يصر موزعو الأفلام على إرضاء ذوق واحد فقط!

قـــد يهــــــــــــمك ايــــــــضــــــا:-

"باراسايت" أول فيلم كوري جنوبي يُرشح لحصد جائزة الأوسكار

حرب "ميندز" وطموح "تارانتينو" أبرز توقعات ترشيحات الأوسكار 2020

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هانى لاند يشعل المنافسة على أفضل فيلم أجنبي في حفل الأوسكار هانى لاند يشعل المنافسة على أفضل فيلم أجنبي في حفل الأوسكار



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates