عبدالله علي يؤكد أن الإمارات الأولى عالميًا في تقديم ستاند آب بلغات مختلفة
آخر تحديث 17:33:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

طالب "آبز" بتدشين نادٍ متخصص لدعم المواهب في الإمارة

عبدالله علي يؤكد أن الإمارات الأولى عالميًا في تقديم "ستاند آب" بلغات مختلفة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عبدالله علي يؤكد أن الإمارات الأولى عالميًا في تقديم "ستاند آب" بلغات مختلفة

مهرجان دبي للتسوق
دبي - صوت الامارات

نجح الإماراتي عبدالله علي في تكريس حضور فني لامع كان فيه أحد أوائل فناني الـ«ستاند آب كوميدي»، الذين استطاعوا الاستمرار والاستفادة من تراكم الخبرات وخصوصية المواقف الحياتية اليومية، ليؤسس خطاً فنياً متفرداً على مدار السنوات الـ10 الأخيرة، وذلك، رغم انشغالاته الأكاديمية والعديد من المصاعب والعراقيل التي واجهت مسيرته الفنية الطويلة في الميدان، التي لم يتخل فيها يوماً عن هواية إضحاك الناس، حتى إنه يقول «لا أجد ليومي معنى إذا لم أنجح بطريقة أو بأخرى في إضحاك من حولي». في الوقت الذي يشعر «آبز» بالفخر «في ظل ريادة الإمارات وتفردها عالمياً بتقديم هذه النوعية من العروض بأربع لغات هي العربية والإنجليزية والهندية والفلبينية».

انطلاقة محتشمة

يتوقف عبدالله علي، عند بداياته الأولى في مجال الكوميديا ومشاركته في منصة «كوميدي كافيه»، التي اندرجت آنذاك ضمن فعاليات مهرجان دبي للتسوق بداية عام 2009، «أتيحت لي أولى المشاركات في المهرجان إلى جانب عدد من الكوميديين، واستهوتني آنذاك عروضهم لمواصلة المشوار، فانضممت إلى إحدى الورش التدريبية وبدأت بعدها مباشرة في تقديم عروض الكوميديا بين الإمارات ونيوزيلندا التي كنت أدرس فيها لمدة ثمانية أعوام»، مشيراً إلى أن عالم الـ«ستاند آب كوميدي» استهواه «لخصوصيته في طرح مختلف القضايا، كما تعمق انجذابي للكوميديا التي استهوتني منذ الصغر بعد أن اطلعت وأنا في الـ13 من عمري على هذه النوعية من الأعمال التي فتحت أمامي سبل إدخال البهجة والفرح على قلوب الناس، فلم يكن لليوم معنى إذا لم أنجح بطريقة أو بأخرى في إضحاك من حولي».

لقب «آبز»

وحول أسباب اعتماد «آبز» كلقب فني شهير في الوسط، يسرد عبدالله حادثة طريفة جمعته مع صديقه بسام ذي الأصول الزنجبارية، الذي أصرّ على قرابته، الأمر الذي حاول عبدالله نفيه بطريقة كوميدية دفعت صديقه إلى مناداته بلقب «آبز»، وهو نوع من التحبب الذي رأى فيه عبدالله في ما بعد اسماً فنياً يمكن اعتماده، ليكتشف بعد سنوات قرابته الحقيقية بهذا الصديق القديم.

خفة الدم والدماثة اللتان يتحلّى بهما عبدالله، يبدو أنهما موروثتان عن والدته، المعروفة بإتقانها اللهجة المصرية وفنون الكوميديا والنكات، وهو ما أورثته مبكراً لابنها «شكلت تجربة والدتي في مجال اللهجات وفن الإضحاك دافعاً مهماً لي وقاعدة أساسية للانطلاق في عالم الكوميديا، كما شكلت تفاصيل تجاربي الإنسانية في التنقل بين الإمارات ونيوزيلاندا للعيش والدراسة، رافداً مهماً لإثراء مخيلتي بالقصص والمواقف والتفاصيل الساخرة».

مواهب إماراتية

يعترف «آبز» باعتماد الإنجليزية كلغة أساسية لتقديم عروضه من دون التخلي عن اللهجة المحلية التي وقف فيها على الخشبة متحدثاً باللهجة الإماراتية ومرتدياً الزي الوطني «رغم أنني أعترف بأن الإنجليزية أسهل بالنسبة لي، إلا أنني حاولت في السنوات السبع الأخيرة تكثيف عروضي باللغة العربية، جذباً لفئة واسعة من الجمهور العربي».

وعن وضعية فن الـ«ستاند آب كوميدي» في الإمارات ومنطقة الخليج العربي، والمستوى الذي وصل إليه هذا الفن في الفترة الأخيرة، أكد «آبز» أنه حقق تطوراً ملحوظاً في السنوات الـ10 الأخيرة، في ظل ريادة الإمارات وتفردها عالمياً بتقديم هذه النوعية من العروض بأربع لغات هي العربية والإنجليزية والهندية والفلبينية، إلا أنه «لا يوجد للأسف موقع واحد أو نادٍ إماراتي متخصص يسهم في رعاية ودعم المواهب الإماراتية إلى حد اليوم».

بهجات اللقاء

لفت «آبز» إلى خصوصية الإعلام الرقمي ونجاحه على نطاق واسع في التعريف بالعديد من الشخصيات، ومن ثم بث الأفكار الإيجابية في المجتمع وتشجيعها، واصفاً تجربته في هذا الإطار بالقول «السوشيال ميديا بشكل عام أدوات إعلامية قوية وفاعلة لا يمكن تجاهلها، ولعلي أعتمدها على صعيد شخصي في التعريف بأعمالي ونشرها وتسويقها على صعيد أوسع، لكن تبقى بهجة التعرف على أشخاص جدد بعد العرض الفني والتفاعل معهم لا تضاهيها أي بهجة أخرى».

طبيب أسنان

يسعى عبدالله علي إلى الفصل التام بين مهنته الأساسية كطبيب أسنان يمارس هذه المهنة منذ ستة أعوام، وموهبته في مجال الـ«استاند آب كوميدي»، معتبراً أن لكل شخص جانبين مختلفين من الشخصية، ينجح كل منا في الفصل بين تفاصيلهما، فهو طبيب الأسنان والكوميدي الذي يتقن فن إضحاك الجمهور وبث السعادة في الآخرين، ويتمسك بحلم النجاح والتألق ونشر هذا الفن الجماهيري على نطاق أوسع.

لا معنى ليومي إذا لم أنجح في إضحاك الآخرين

قد يهمك ايضا

أهم الحفلات الغنائية للمطربين العرب في موسم الصيف

الجسمي يعايد جمهوره بـ "عيدك بلمبارك" و"بوجه السنين"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالله علي يؤكد أن الإمارات الأولى عالميًا في تقديم ستاند آب بلغات مختلفة عبدالله علي يؤكد أن الإمارات الأولى عالميًا في تقديم ستاند آب بلغات مختلفة



 صوت الإمارات - قصي خولي يكشف أسباب عدم مشاركته في الدراما المصرية

GMT 20:48 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

نيمار دا سيلفا يكشف سبب مغادرته لصفوف برشلونة

GMT 15:49 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

لا يبشر الجو العام بالهدوء التام

GMT 14:13 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

كلنا مع الإمبراطور

GMT 08:49 2015 الجمعة ,13 شباط / فبراير

"فنون حائل" تشارك في مهرجان الشارقة

GMT 08:32 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

حفل فني ضمن "مهرجان سماع" في شارع المعز

GMT 13:59 2013 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

بولانسكي يقدم فيلمًا وثائقيًا ويشارك في عرضه عبر "سكايب"

GMT 02:07 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

روجينا تغير مسار الأحداث في مسلسل "ضد مجهول"

GMT 18:36 2013 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

"انتظار الغريبة" ديوان للشاعر اللبناني زاهي وهبي

GMT 16:41 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

مجموعة مختارة من أروع المجوهرات المطعمة بالماس

GMT 02:05 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

تألقي بالفساتين الميدي في ربيع 2016

GMT 08:38 2013 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العويس الثقافية تستضيف معرض حسن عبد علوان

GMT 10:25 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

انخفاض درجات الحرارة في الإمارات الإثنين

GMT 07:28 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الديكورات الكلاسيكية بمظهر عصري في منزل أنيق وراقي

GMT 14:58 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

محمود ياسين في أحدث صورة له والتغير في ملامحه إلى حد بعيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates