علماء يُؤكّدون أنَّ الوظائف الدماغية للطفل تحدد قدرته الإدراكية واليدوية
آخر تحديث 16:11:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوضحوا أنَّه مع عمر 4 أعوام يبدأ تصنيف الإعتماد على الأيدي

علماء يُؤكّدون أنَّ الوظائف الدماغية للطفل تحدد قدرته الإدراكية واليدوية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - علماء يُؤكّدون أنَّ الوظائف الدماغية للطفل تحدد قدرته الإدراكية واليدوية

فتاة تكتب بيديها اليسرى لتأثير الفص الأيسر من المخ
واشنطن - يوسف مكي

بمجرد أن يكبر الأطفال في السن، يبدأون في الميل إلى تفضيل اليد اليمنى أو اليسرى في أداء مهام معينة، وخاصة الكتابة أو الرسم, وفي سن 4 سنوات، يبدأ تصنيف إعتماد الطفل بشكل عام على يد دون أخرى، سواءً اليمنى أو اليسرى أو كلتاهما، وهو الوقت نفسه الذي يكتسب فيه اللغة، وتبقى هذه السمة مستمرة طوال حياتنا, ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإنه من المعروف أن إعتماد الطفل على يد معينة يشير إلى تنظيم وظيفة المخ، كما أن النصف الأيمن والأيسر من المخ يتحكم في الحركة على طرفي الجسم المتناقضين.

<img alt="علماء يُؤكّدون أنَّ الوظائف الدماغية للطفل تحدد قدرته الإدراكية واليدوية" "="" طفل="" يلون="" بيديه="" الإثنين="" data-cke-saved-src=" http://www.emiratesvoice.com/img/upload/emiratesvoicede1.jpg" src=" http://www.emiratesvoice.com/img/upload/emiratesvoicede1.jpg">

ويبدو أن النصفين الأيمن والأيسر من الدماغ غير متساويين في سيطرتهم على أنواع مختلفة من السلوكيات، مما يؤدي إلى وجود تحيز وتفوق ليد معينة على الأخرى في أداء بعض المهام، ويطلق على هيمنة نصف معين من المخ على الآخر في سلوكيات معينة "التأخر المخي", ويعتقد العلماء أن هناك أسباب واضحة للتطور, مثل, أولًا وقبل كل شيء، أن يكون لديك نصف دماغي يتحكم في عملية يقلل من فرصة منافسة كلا النصفين في السيطرة على الإستجابة إلى ردود الفعل، كما يسمح بأداء عمليات مختلفة مثل اللغة مثل اللغة والانتباه للعمل بالتوازي مع نصفي المخ.

وبالنسبة للغالبية العظمى من الناس، فإن النصف الأيسر من المخ هو المهيمن على القدرة على الكلام، كما أن هذا النصف ذاته مسؤول أيضا عن التحكم في حركة اليد, ونتيجة لذلك، فإن الغالبية العظمى من البشر، حوالي 90%، يستخدمون اليد اليمنى عند استخدامهم الأدوات، مثل الأقلام، وعند إصدار الإيماءات أو الحركات, وتكهن علماء النفس التطوري التكهن بأن الأداة المستخدمة وإشارات اليد لعبت دورًا هامًا في تطور اللغة البشرية.

وتشير إحدى النظريات إلى أنه بسبب أن الرؤية هي الشعور الأساسي لدينا، فإن التواصل الإنساني كان في البداية عن طريق حركات اليد, وكلما أصبحنا مستخدمين لأدوات متطورة، كنا أكثر كفاءة للحفاظ على أيدينا متاحة لاستخدام الأدوات ونقل رسالتنا إلى الكلام, وأن والتسلسل المنظم لحركات اليد يحتاج إلى استخدام الأدوات التي ربما أيضا تساعد المخ على فهم تراكيب اللغة، و من أجل اكتساب المهارات المعقدة مثل اللغة، يجب أن يطور الأطفال أولًا القدرات الحسية والحركية الأساسية, وقال علماء النفس التنموي أن القدرات الحركية الدقيقة مثل التلاعب بالأشياء والايماءات يمهد الطريق للحصول على النظم اللازمة لتطوير اللغة لاحقًا .

وفي وقت مبكر للعلماء في منتصف القرن الـ 20، إعتبر العلماء أن الشخص الأعسر يعاني من الشذوذ في التطور التنموي، وكان مرتبطًا مع مجموعة من الاختلالات التنموية تتراوح بين العجز اللغوي وحتى اضطرابات الصحة العقلية. وفي الواقع، اضطر العديد من الأطفال باليد اليسرى، في هذا العصر لكتابة مع أيديهم اليمنى في محاولة لـ"إعادة تدريب" لهم.

واليوم، نحن نفهم أن سيطرة يد على أخرى ليست سمة "نخية" (اليمين أو اليسار)، ولكن بدلًا من ذلك، فهي موجودة على الدوام، ما بين قوة الأعسر أو الأيمن, وبقدر ما يمكن تطوير المهارات الحركية، ويمكن للأطفال استخدام كل من اليسار واليد اليمنى على قدم المساواة لإجراءات بسيطة مثل الوصول للأشياء، وهذا بسبب أن كلتا اليدين يمكن أن تنجز هذه المهمة بكل سهولة, ومع ذلك، وبالنسبة لغالبية السكان، فإن المهام الأكثر تعقيدًا وتتطلب خصائص معالجة متخصصة من النصف الأيسر من الدماغ, فعلى سبيل المثال، فإن غالبية الأطفال يختارون اليمنى للكتابة.

وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن الأطفال الذين تركوا يستخدموا أي من أيديهم وفقًا للسيطرة النصفية للمخ، تعلموا اللغة بشكل نموذجي، ومن ناحية أخرى، فإن مستخدمي اليدين معًا دون هيمنة أحداهما مرتبط مع تطوير شاذة من القدرات الحركية واللغوية, وأن الأفراد الماهرين يدويًا يشكلون حوالي 3 إلى 4% من عموم السكان, ويرتفع هذا الرقم إلى ما بين 17% إلى و 47% في أعداد الأطفال الذين يعانون من إضطرابات طيف التوحد (أي إس دي إس).

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يُؤكّدون أنَّ الوظائف الدماغية للطفل تحدد قدرته الإدراكية واليدوية علماء يُؤكّدون أنَّ الوظائف الدماغية للطفل تحدد قدرته الإدراكية واليدوية



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتزيين الجدار فوق الأريكة في غرفة المعيشة لديكور مميز

GMT 03:11 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عرض فيلم "أوراق العمر" في المجلس المصري للثقافة

GMT 21:33 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"كمبينسكي نخلة الجميرا" دبي يعتزم تطوير قوائم الطعام

GMT 05:41 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للفتاة المحجبة لتجنّب تساقط الشعر والمحافظة عليه

GMT 14:51 2017 الجمعة ,21 إبريل / نيسان

كيندال جينر تبرز في ثوب مميّز كشف عن ساقيها

GMT 12:25 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الإقبال على الأحذية طويلة الساق لموضة شتاء 2017

GMT 08:27 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الفريق حمد الرميثي يبحث التعاون العسكري مع نيوزلندا

GMT 14:28 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

"طلقني شكرا" يستعرض أسباب الطلاق في المجتمع المصري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates