مستشفى الجامعة في الشارقة يطلق حملة للتبرع بالدم في يوم الإمارات

ينظم مستشفى الجامعة في الشارقة، الذي يعد أحد أكبر المستشفيات الحديثة المتخصصة في الإمارات والمنطقة، انسجامًا مع احتفالات الدولة بعيدها الوطني 43، حملة عامة للتبرع بالدم، في مقره، بالتعاون مع وزارة الصحة، ومركز خدمات نقل الدم والأبحاث، وهيئة الشارقة الصحية.

وتقام الحملة المذكورة تحت شعار "إعط دمًا لتنقذ حياة"، في الأول من كانون الأول/ديسمبر المقبل، بين الساعة الثامنة صباحًا والثانية بعد منتصف الظهر، بهدف زيادة الوعي بالحاجة إلى الدم، وأهميته تقديمه في دعم الحالات الطارئة عن طواعية ودون مقابل، وتثمينًا لدور المتبرعين في إنقاذ حياة المرضى، الذين هم في أمس الحاجة إلى نقل الدم.

وأوضح الرئيس التنفيذي لمستشفى الجامعة في الشارقة مايكل ستراود أنّ "التبرع بالدم عمل إنساني نبيل، يمثل أثمن هدية يمكن أن يقدمها شخص لآخر، بغية إنقاذ الأرواح وإعطاء فرصة جديدة للحياة لمن هم في أمس الحاجة إليها، وقد دعونا جميع موظفي المستشفى إلى التبرع بالدم طوعًا، ابتهاجًا باحتفالات اليوم الوطني، ورغبة منا في دعم هذا المشروع النبيل".

وأضاف ستراود "ندعم بقوة فكرة أن يقوم الأفراد برد الجميل إلى المجتمع، لاسيما في شأن التبرع بالدم، وهي عملية بسيطة وآمنة وغير مؤلمة وسريعة، فضلا عن الفوائد الجمة التي تترتب عليها عملية التبرع بالدم، نفخر بأن موظفي مستشفى الجامعة دائمًا حريصون على المشاركة الفاعلة في المبادرات المجتمعية، ونأمل من هذه الحملة أن نسهم في خلق المزيد من الوعي، وتشجيع المزيد من الناس على التبرع بالدم عبر مثل هذه المبادرات".

من جانبه، أبرز المدير الطبي للمستشفى البروفيسور حكم ياسين "يعتبر التبرع بالدعم من أنفع الأنشطة الصحية التي يزاولها الإنسان، مع فوائدها الكبرى للآخرين، فهو ينشط خلايا نخاع العظام، ويؤدي إلى التخلص من بعض الحديد الذي تؤدي زيادته في الدم إلى مخاطر الإصابة بأمراض القلب، كما يفيد التبرع في تقليل التعرض للإصابة بأمراض الدورة الدموية وسرطان الدم، والتأكد من سلامة المتبرع عبر إجراء الكشف الطبي عليه من طرف طبيب بنك الدم، والأهم هو شعور المتبرع بالراحة النفسية لما يقوم به من عمل مهم في إنقاذ حياة الآخرين".

يذكر أنّ مستشفى الجامعة في الشارقة تعمل على تنفيذ استراتيجياتها في دعم الجوانب التوعوية لأفراد المجتمع، عن العديد من الأمراض الشائعة، أو الحالات التي تستدعي زيادة معرفة بطرق التعامل الناجح، وقد أقامت أخيرًا العديد من الفعاليات، كأسبوع الرضاعة الطبيعية، وفعالية يوم الخديج، وأسبوع السكري، والفحص المستمر للكشف المبكر عن سرطان الثدي، الذي تستمر فعالياته حتى نهاية العام 2014، مجانًا.