بحث طبي يُعلن عن دواء جديد لداء السكري يُعالج الزهايمر
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تسبب في تحسّن الذاكرة وخفض السموم في الدماغ

بحث طبي يُعلن عن دواء جديد لداء "السكري" يُعالج الزهايمر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بحث طبي يُعلن عن دواء جديد لداء "السكري" يُعالج الزهايمر

دواء جديد لداء "السكري" يُعالج الزهايمر
لندن ـ كاتيا حداد

أشارت أبحاث جديدة إلى أن الحقن اليومي للدواء الذي تم تطويره مبدئيًا لمرض السكري قد يعالج مرض الزهايمر، إذ وجد العلماء في جامعة لانكستر، العلاج دواء أسموه "منبة المستقبلات الثلاثي"، تسبب بشكل ملحوظ في تحسن الذاكرة وخفض السموم في الدماغ عند اختباره على الفئران، وقال الخبراء الليلة الماضية، إن العقار قد يعدّ بشكل كبير أول عقار لعلاج مرض الزهايمر.

ويتخذ هذا الدواء طريقًا لأن يصبح متاح للمرضى، بعد أن تم اختباره فقط على الحيوانات حتى الآن، ولكنه إذ أظهر نفس النتائج في البشر بإمكانة أن يكون الحل الأنسب والفعال للعلاج عند عدد كبير الأشخاص، الذين يعانون من مرض الزهايمر.

وقال مدير البحوث في جمعية الزهايمر التي مولت الدراسة الدكتور دوغ براون: "مع عدم وجود علاجات جديدة في حوالي 15 عامًا، الماضية نحن بحاجة إلى إيجاد طرق جديدة ومختلفة لمعالجة مرض الزهايمر".

وأضاف "من الضروري أن نستكشف ما إذا كانت الأدوية التي تم تطويرها لعلاج الحالات الأخرى يمكن أن تفيد الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر، وغيره من أشكال الخرف، وهذا النهج للبحث يمكن أن يجعلنا أسرع بكثير للحصول على أدوية جديدة، واعدة للأشخاص الذين يحتاجون إليها".

يحتوي العلاج على ثلاثة هرمونات تعمل في هجوم ثلاثي ضد الاسباب المختلفة المسببة لمرض الزهايمر، وتستخدم الهرمونات الثلاثة بشكل منفصل لعلاج داء السكري من النوع الثاني، لأنها تحسن حساسية الجسم للأنسولين، ولكن الباحثين وجدوا في التجارب الأخيرة أنها أكثر فعالية كعلاج مجمع (شامل الثلات هرمونات معا). ومع ذلك، فإن الدراسة تبين أن الحقن الثلاثي يمكنة أن يلعب دورا أكثر أهمية بكثير كعلاج للخرف. ونشرت النتائج،  في مجلة أبحاث الدماغ، والتي وجدت أنها تحسن التعلم، وتساعد على تكوين الذاكرة في الفئران المصابون بمرض الزهايمر.

كما أدى" الحقن الثلاثي"  إلى انخفاض مستويات اميلويد، وهو البروتين اللزج المسؤل عن تشكيل لويحات الدماغ، والحد من الالتهاب المزمن والإجهاد التأكسدي. ووجد العلماء ان العقار قد أبطأ أيضا معدل فقدان الخلايا العصبية، والتي تعد علامة رئيسية للخرف .وقال الباحث الرئيسي البروفسور كريستيان هولشر: "هذا شيئًا واعدًا بأن يتم تطويره إلى علاج جديد للاضطرابات العصبية المزمنة مثل مرض الزهايمر وقد اظهرت بالفعل الدراسات السريرية مع نسخة قديمة من هذا النوع من العقاقير نتائج واعدة جدا لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر أو اضطرابات المزاج"

وتحمس العلماء بشكل خاص إزاء هذا العقار بسبب فشل الأدوية الرئيسية التي كانوا يأملون أن توفر انفراجة في علاج الخرف، إذ ركزت العقاقير السابقة الفاشلة معالجة اميلويد فقط ولكن "منبة لمستقبلات الثلاثي "، الذي يحتوي على الهرمونات GLP-1، GIPو غلوكاغون - قد شمل الكثير من خلال زيادة الأنسولين أيضا ، والمعروف بأهميتة لحماية الدماغ، وأيضا تقليل الالتهاب، الأكسدة ر وموت الاعصاب . وقد أعلن مكتب الإحصاءات الوطنية وفي العام الماضي أن الخرف أصبح أكبر سبب للوفاة في إنجلترا وويلز، ويعتقد أن ما يقرب من 000 850 في المملكة المتحدة يعيشون مع الخرف، ومن المتوقع أن يرتفع الرقم إلى مليون بحلول عام 2025.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث طبي يُعلن عن دواء جديد لداء السكري يُعالج الزهايمر بحث طبي يُعلن عن دواء جديد لداء السكري يُعالج الزهايمر



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates