إنقاذ حياة فتاة مريضة بسرطان الدم بعلاج مناعي مستخرج من فيروس الإيدز
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

بعدما أكّد تقرير طبي أن نسبة استمرارها بالحياة لا تتجاوز الـ1%

إنقاذ حياة فتاة مريضة بسرطان الدم بعلاج مناعي مستخرج من فيروس الإيدز

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إنقاذ حياة فتاة مريضة بسرطان الدم بعلاج مناعي مستخرج من فيروس الإيدز

العلاج المناعي لسرطان الدم
لندن ـ صوت الامارات

سبعة أعوام بعيدًا عن السرطان، هكذا كتبت الشابة إيملي في معلوماتها الشخصية على إنستغرام، بعد أن تم إنقاذ حياتها من سرطان الدم المكتشف في جسدها بعد ولادتها، وقال الأطباء إن نوع سرطان الدم الذي أصاب إميلي، نسبة الشفاء منه تتجاوز الـ85%، بالعلاج الكيميائي، حسب ما ذكر الموقع الرسمي لـ"معهد باركر" المتخصص بالعلاج المناعي من السرطان " parker institute for cancer immunotherapy"، ولكن الوضع مع إميلي كان مختلف، وخصوصا بعد انتكاستها لمرتين متتاليتين بعد تعرضها للجلسات الشعاعية والكيميائية، حتى صدر تقرير طبي من المستشفى على أن نسبة استمرارها بالحياة لا تتجاوز الـ1%.حيث أظهرت عملية زرع النخاع العظمي أنها الحل الوحيد ولكن كانت سرعة انتشار المرض يفوق سرعة تأثير العلاج، حتى وصلت الأمور إلى كامل خلايا جسمها، وفي ذلك قال والداها: "مستعدون للزحف إلى القطب الشمالي في سبيل علاجها".

مع عدم وجود خيارات أخرى، توصل والدا الطفلة، توم وكاري، إلى اتصالاتهما بمستشفى الأطفال في فيلادلفيا حيث بدأت المرحلة الأولى من العلاج المناعي "السحري" للأطفال، يدعى "علاج CAR-T"، وهي تقنية طورها الدكتور كارل يونيو في جامعة بنسلفانيا، وذلك باستخدام أحد الأنماط العقيمة من فيروس نقص المناعة البشري "الإيدز" لنقل جينات مكافحة السرطان إلى خلاياها التائية، والتي تدعى (خلايا مكافحة الأمراض).وبحسب "الديلي ميل" التي نشرت القصة منذ البدء بها، فقد كان الهدف من ذلك هو أن تتم إعادة برمجة جهاز المناعة لديها للتعرف على الخلايا السرطانية والبدء في قتلها.

قضى الدكتور جون، مدير مركز معهد باركر في مركز بنس أبرامسون للسرطان، أكثر من عقدين من الزمن في البحث عن علاج الخلايا المصابة في المختبر، لقد كان منهجاً محفوفاً بالمخاطر واعتقد عدد قليل أنه يمكن تدريب الجهاز المناعي على علاج السرطان، على الرغم من ذلك، كشفت التجارب التي أجريت على الفئران والإنسان في المراحل المبكرة من البالغين المصابين بسرطان الدم الليمفاوي المزمن (CLL)، عن الإمكانات الكبيرة للنهج الجديد، وأصبحت إميلي أول طفل يتلقى العلاج الخلوي الاستقصائي في تجربة سريرية بقيادة الدكتور ستيفان جروب في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا (CHOP).

 انتظرت إميلي لمدة ستة أسابيع طويلة لإخراج عناصر الدفاع المناعي من دمها، وتسمى الخلايا التائية، وتمت إعادة برمجتهم ليتضاعفوا في المختبر بهدف مكافحة الخلاية المصابة، ثم بعد ذلك تم ضخ عناصر المناعة المبرمجة في الدم مرة أخرى.وجاء العلاج مع آثار جانبية خطيرة في البداية، بعد التسريب الثالث والأكبر للخلاية المبرمجة، جيث ارتفعت حرارة إملي إلى 42 درجة، وتضخم وجهها، وانخفض ضغط الدم لديها، الذي رافقه صعوبة في التنفس لأن السوائل غمرت رئتيها، مما اضطر الأطباء لوضعها على جهاز التنفس الصناعي بهدف ابقائها على قيد الحياة.

ولكن من ناحية ثانية، كان الجهاز الماعي يستجيب للعلاج، حيث أن الآثار الجانبية المذكورة غير مميتة، وإنما تسبب بها انتشار متلازمة "سيتوكين"، حيث نكون أمام حالة "زيادة مفرطة بالجهاز المناعي"، حسب ما ذكر الطبيب المشرف على حادثة إميلي، ولكن الحزن كان عندما صدرت النتائج وإميلي لم تتحسن، بل وتضاءلت فرصها للبقاء على قيد الحياة، حيث أخبر الأطباء والديها بأنها لديها فرصة واحدة من 1000 للنجاة في ذلك الليل.

الأمل الأخير تمحور بإعطائها دواء التهاب مفاصل روماتويدي، حيث من شأنه كبح الاستجابة المناعية المفرطة، ولأول مرة يستخدم هذا النوع من الأدوية لمرضى السرطان.في النهاية، نجت إميلي من الموت، واستيقظت من هذه التجربة في عيد ميلادها السابع، وقام كل الكادر الطبي بالغناء لها.الاختبارات اللاحقة أذهلت الجميع، كان السرطان قد اختفى، بشكل مثير للصدمة، وما زالت خلاياها التائية جاهزة، لمحاربة أي نمو خلوي سرطاني جديد.اليوم إميلي وبعد سبع سنوات خالية من السرطان، وتكمل الخامسة عشر من عمرها، واستعادت إشراقة الحياة، بعد أن كانت مهددة بفقدها، منذ أن كانت طفلة، سعيدة مع والديها اللذين حاولا بأقصى طاقتهما تسديد تكاليف العلاج الباهظة، تنشر صورها على إنستغرام، وفديوهاتها على يوتيوب مع كلبها بومابو، حسب ما ذكرت في قصتها التي دونتها بنفسها على موقع إنترنت خاص بها وعائلتها.

قد يهمك ايضا:

يكافح الشيخوخة والسرطان.. إليك فوائد الشاي الأبيض

قاضية أميركية تعلن تعافيها للمرة الأخيرة من السرطان بعمر 86 عامًا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنقاذ حياة فتاة مريضة بسرطان الدم بعلاج مناعي مستخرج من فيروس الإيدز إنقاذ حياة فتاة مريضة بسرطان الدم بعلاج مناعي مستخرج من فيروس الإيدز



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 10:51 2025 الجمعة ,03 تشرين الأول / أكتوبر

اسرائيل تستهدف البنية المدنية المرتبطة بحزب الله

GMT 12:23 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممة المغربية لبنى الحاج تؤكد أن الشموع روح الرومانسية

GMT 15:03 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

ولي عهد دبي يشهد تخريج دفعات جديدة من جامعة حمدان

GMT 04:23 2015 الثلاثاء ,25 آب / أغسطس

أحمد آدم يستعد لموسم جديد من مسلسل "القرموطي"

GMT 18:31 2013 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

مهرجان "الخط العربي" يعرض لوحة نادرة للفنان محمد حسني

GMT 05:19 2014 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الألوان النارية والمشرقة والمبهجة لموضة موسم خريفي دافيء

GMT 12:23 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ابنة الرئيس الأميركي تتعرض لانتقادات شديدة بسبب منشور

GMT 20:47 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروبات ساخنة بالشوكولاتة لليالي الشتاء

GMT 17:54 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة تنظيف الرموش الاصطناعية وإعادة استخدمها

GMT 06:07 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس في البحرين حسن وضباب خفيف خلال الليل

GMT 03:43 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قطر عراب الفوضي" تبحث التصدى لمخططات الدوحة في البحرين

GMT 20:04 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الطيران الحربي الإسرائيلي يقصف أهدافًا جنوب قطاع غزة

GMT 01:16 2013 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

مشاريع السكن" تسيل لعاب" الشركات المغربية

GMT 16:15 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

الذهب يسجل أدنى إغلاق في أكثر من أسبوعين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates