طبيبة تكشف التأثير الصحّي لتعرّض الأطفال لزيادة نسب التلوث
آخر تحديث 14:56:30 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يساهم في تعرّضهم لأمراض القلب وبعض أنواع السرطان

طبيبة تكشف التأثير الصحّي لتعرّض الأطفال لزيادة نسب التلوث

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - طبيبة تكشف التأثير الصحّي لتعرّض الأطفال لزيادة نسب التلوث

تلوث
لندن ـ صوت الامارات

يُضعِف التلوث المتزايد في كل أنحاء العالم المناعة، ويفاقم الأمراض الموجودة أصلًا، كما يزيد من المضاعفات الصحية، لاسيما في البلدان والمدن ذات نسبة التلوث المرتفعة.

ويحتلّ لبنان مرتبة متقدمة في هذه اللائحة، فيصيب التلوث فيه الهواء والمياه والتربة والطعام. وإذا كان الأثر جسيمًا على عامة الناس، فما أثره على أطفالنا الصغار؟ وكيف يمكننا حمايتهم على قدر الإمكان من سلبيات التلوث على صحتهم؟

يؤثر التلوث في الطفل على عدة أصعدة، فيرفع من حالات الإصابة بالفيروسات والبكتيريا، والالتهابات في المعدة وفي الجهاز التنفسي وغيرها، وأشارت الدكتورة ستيفاني كريم، أخصائية أطفال وخرّيجة فرنسا وطبيبة سابقة في مستشفى الروم، الى أنه “في بعض الحالات القصوى يمكن أن يؤدّي التلوّث إلى مفاقمة وضع الأطفال ذات الاستعداد لمرض ما، أو المرضى أصلًا، حتى أنه قد يسبّب حالات وفاة.

وقد تصيب الالتهابات على وجه الخصوص الجهاز التنفّسي، فتزيد من خطر إصابة الأطفال المعرّضين للربو بنوبات ربو ومضاعفات صحية شديدة. كما يؤثّر التلوّث سلبًا في الأطفال على المدى البعيد، فتشير بعض الدراسات إلى دوره في التعرّض لأمراض في القلب، وهو جزء من أسباب السرطانات عند الأطفال كما عند الكبار”.

دور الأهل

نحن نعيش في بلد لا مفرّ فيه من التلوّث، فمشكلته منتشرة على نطاق البلد كله. لكنّ كريم تنصح “الأهل باختيار مناطق جبلية تكون أقل تلوّثًا للسكن فيها، مع العلم أنّ التلوث يكون في الهواء، ولكن تختلف شدته أكثر بين منطقة وأخرى. وأهم ما يمكن للأهل فعله لحماية أطفالهم هو التركيز على النظافة، مثل حسن غسل اليدين والخضروات والفاكهة دائمًا، والاهتمام بالنظافة الصحية على أمثَل وجه”.

دور المدرسة

تؤدي المدرسة دورًا مهمًا في إحاطة الطفل والاهتمام بصحته، كما في تثقيفه وتوعيته حول أهم المسائل الحياتية والصحية والاجتماعية. فتقترح د. ستيفاني أن تبدأ المدارس بتوعية الأطفال من خلال “خطوات بسيطة، مثل تعليم التلامذة على غسل اليدين قبل استراحة الغداء، وقبل الصعود إلى الصف، وتأمين منظّف لليدين في الصفوف. كما يمكن تنبيه الأطفال إلى على عدم تبادل الأغراض الخاصة، مثل ربطات الشعر وغيرها، فقد تنقل هذه الأغراض الفيروسات والعداوى”.

معالجة جذور المشكلة

وتتأسّف كريم: “لم نشهد في طفولتنا حملات توعية حول أهمية الحد من التلوث ووسائله. ربما لو قامت الجهات المختصة بتوعيتنا في عمر صغير، لَما كنّا وصلنا إلى الوضع الصعب الذي نعانيه اليوم. فعلًا، ما من بحيرة أو نهر أو تربة أو منطقة تقريبًا لم يصبها التلوث في لبنان. إذًا، حان دورنا لعدم تكرار الخطأ، وتوعية أولادنا حول مخاطر التلوث، وتعليمهم وسائل الحدّ منه”. سيستغرق الأمر بالطبع سنوات طويلة لعكس أضرار التلوث، ولكن للطبيعة طريقتها الخاصة في استعادة عافيتها. ما علينا سوى فعل ما في وسعنا لتحسين الوضع البيئي. وتلقائيًا، ستبدأ صحتنا بالتحسّن مجددًا، فصحّتنا من صحة بيئتنا.

قد يهمك ايضاً :

أحمد عاصم الملا يُحذِّر من سلوكيات تضر بصحة الأم والجنين
جامعة رواندا تنوي إنشاء بنك لأنسجة القرنية

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيبة تكشف التأثير الصحّي لتعرّض الأطفال لزيادة نسب التلوث طبيبة تكشف التأثير الصحّي لتعرّض الأطفال لزيادة نسب التلوث



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 17:03 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

باسم السمرة يوجه رساله لـ أحمد السقا
 صوت الإمارات - باسم السمرة يوجه رساله لـ أحمد السقا

GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 13:43 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانيا تعين قائمًا بالأعمال في إيران

GMT 13:39 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بدء فعاليات معرض الكتاب في الجزائر

GMT 01:04 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جامعة محمد بن راشد للعلوم الصحية تقدم برنامجي منح لطلبة الطب

GMT 10:19 2015 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أمن حضانة الدمام يختتم فعاليات المعرض السنوي الثالث

GMT 13:49 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

"سيد واوي" مجموعة قصصية جديدة لهاني الحجي

GMT 13:05 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

معرضان لكلية التربية النوعية في قصر ثقافة قنا المصرية

GMT 08:48 2013 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

الرئيس السابق بوش الأب يخرج من المستشفى

GMT 17:39 2013 السبت ,09 آذار/ مارس

"يما" صوت سينمائي جزائري يصل الى كندا

GMT 01:30 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان "غلاويج" في كردستان يكرّم عباس بيضون و مالك مطلبي

GMT 18:48 2019 السبت ,13 تموز / يوليو

ماجد المهندس يطرح أحدث أغانيه " هذي جدة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates