شح الأدوية في فنزويلا يدفع المرضى إلى الأعشاب والشعوذة لتلقّي العلاج
آخر تحديث 13:41:48 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أصبحت العقاقير نادرة للغاية جراء الأزمة الاقتصادية الحادة

شح الأدوية في فنزويلا يدفع المرضى إلى الأعشاب والشعوذة لتلقّي العلاج

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - شح الأدوية في فنزويلا يدفع المرضى إلى الأعشاب والشعوذة لتلقّي العلاج

شح الأدوية في فنزويلا
كراكاس ـ مارك سعادة

مع النقص المزمن في الأدوية وزيادة نسبة التضخم في فنزويلا، يلجأ عدد متزايد من الأشخاص إلى الطب البديل لمعالجة الأمراض الشائعة في هذا البلد الذي يعاني أزمة اقتصادية خانقة.

وتمتلئ غرفة الانتظار الصغيرة في منزل المعالج "براذر غوايانيس" الواقع في منطقة بيتاري في العاصمة كاراكاس بسرعة بالمرضى. القادمين من مختلف أحياء العاصمة.

وتوضح روزا ساييس (77 عاما) التي جاءت إلى هذه "العيادة" للحصول على علاج لذراعها التي تؤلمها "نذهب إلى المستشفيات ولا نجد شيئا هناك. ليس لديهم أي أدوية أو في حال كانت لديهم، تكون أسعارها باهظة. ماذا عسانا نفعل؟".

ويقول صاحب هذا المكان إنه يعالج نحو 200 مريض في الأسبوع في غرفة مضاءة بالشموع تضم سريرين ومجموعة من التماثيل الجصية التي يؤكد المعالج أنها تمثل "كيانات روحية".

وتشير ساييس وهي زبونة دائمة في هذا المركز الروحي إلى أنها تؤمن بطرق روزاليس للمعالجة مضيفة "لقد شفى كليتَي".

في كل أنحاء فنزويلا خصوصا في المناطق الفقيرة مثل بيتاري، لا يستطيع المرضى أن يدفعوا ثمن الأدوية التي أصبحت نادرة للغاية جراء الأزمة الاقتصادية الحادة.

ويلفت اتحاد الصيادلة في فنزويلا إلى أن الصيدليات والمستشفيات تملك 20 بالمئة فقط من الأدوية اللازمة.

ويستمع روزاليس جيدا إلى كل مريض ثم يفحصه بسماعة طبية ويشخّص المرض ويكتب وصفات طبية مصنوعة من الأعشاب والفواكه.

ويقول "نحن نعلم أن الأدوية مهمة أنا لست ضدها لكنني ألجأ إلى علم النبات".

تفوح رائحة التبغ من عيادة روزاليس حيث تسجل "سكرتيرة" أسماء المرضى تتاليا.

وعلى عكس الاقتصاد الذي شهد انخفاضا شديدا على مدى خمس سنوات، شهدت ليليا رييس (72 عاما)، ازدهار تجارتها في النباتات الطبية.

خطر الموت

وتفيد أحزاب المعارضة في فنزويلا، أن نحو 300 ألف شخص ممن يعانون  أمراضا مزمنة معرضون لخطر الموت بسبب نقص الأدوية.

لكن رغم الأخطار المترتبة على هذه الممارسات، يقول أشخاص مثل كارمن تيريزا إنهم لا يملكون بديلا.

في مطبخ مطعمها الذي أغلق قبل ثلاث سنوات تزامنا مع بدء الأزمة الاقتصادية، تعد الكولومبية البالغة من العمر 58 عاما خليطا من أوراق التين لمعالجة "اعتلال الأعصاب السكري".

فمسكنات الألم اللازمة لهذه الحالة "باهظة الثمن" والأسعار ترتفع بسبب التضخم المفرط، لذلك فهي تحتاج إلى خفض استهلاكها العقاقير وتكملة علاجها بالأعشاب.

تحتاج كارمن تيريزا إلى أربعة أقراص على الأقل يوميا لضبط معدلات السكري. وتعاني والدتها طريحة الفراش منذ سنة بعدما كسرت ساقها، مرض ألزهايمر وتحتاج إلى خمس حبوب في اليوم لمعالجة ارتفاع ضغط الدم.

تقول تيريزا التي تستبدل حبوب الكولسترول بعصير الحامض "ما زلت أتناول الأدوية، لكنني خفضت الجرعة".

قد يهمك أيضًا :

تكتيكات بسيطة ومفاجئة للحماية من نزلات البرد في الشتاء

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شح الأدوية في فنزويلا يدفع المرضى إلى الأعشاب والشعوذة لتلقّي العلاج شح الأدوية في فنزويلا يدفع المرضى إلى الأعشاب والشعوذة لتلقّي العلاج



نانسي عجرم بإطلالة رقيقة في حفل لـ "Tiffany and co"

القاهرة - صوت الإمارات
نجمة البوب العربي نانسي عجرم التي تعتبر أول سفيرة عربية لدار المجوهرات الأمريكية العريقة "تيفاني أند كو Tiffany & Co"، تواصل ابهار عشاقها مرة تلو الأخرى بتنسيقاتها الرقيقة التي تعتمدها في فعاليات دار المجوهرات الفاخرة التي تحضرها في مختلف دول العالم، حيث تنتقي نانسي أجمل الأزياء التي تعكس رصانتها وذوقها الناعم، وتزينها بأفخم قطع المجوهرات من الدار العريقة، وعلى مدار سنة كاملة جمعنا لكم أجمل إطلالات ننسى عجرم التي اعتمدتها في فعاليات دار Tiffany and co المختلفة والتي تستحق القاء نظرة للتعلم من أسلوبها الأنيق في تنسيق طلة فخمة دون مبالغة تناسب السهرات و اللقاءات الرسمية. جاء أحدث ظهور للنجمة اللبنانية نانسي عجرم خلال فعالية لدار المجوهرات الأمريكية "تيفاني آند كو" بالكويت، وارتدت سفيرة الدار إطلالة نهارية راقية وهادئة م�...المزيد

GMT 12:12 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 10:35 2015 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

مصلى "مول الإمارات" فيض الإيمان ورحابة المكان

GMT 14:54 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

إليكِ أبرز إطلالات العارضة السمراء ناعومي كامبل

GMT 19:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

12 شركة تنافس على توسعة مطار الشارقة

GMT 17:25 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

مواليد الحمل أفضل أصدقاء لـ3 أبراج

GMT 20:55 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

رئيس ميلان باولو سكاروني يخطط لبناء ملعب جديد

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وزيرا التربية الكويتي والأردني يشيدان بالمبادرة

GMT 15:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

300 طالب من جامعة نيويورك أبوظبي في «نمشي معاً»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates