دراسة تعلن أن مرضى كورونا ينفثون الفيروس في أيام إصابتهم الأولى
آخر تحديث 15:30:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

من المتوقع أن تساعد على تفسير انتشار المرض في جميع أنحاء العالم

دراسة تعلن أن مرضى "كورونا" ينفثون الفيروس في أيام إصابتهم الأولى

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة تعلن أن مرضى "كورونا" ينفثون الفيروس في أيام إصابتهم الأولى

كورونا
واشنطن - صوت الإمارات

كشفت دراسة ألمانية حديثة حول مرض "كوفيد 19"، الناجم عن فيروس كورونا الجديد، أن الذين أصيبوا بالمرض "يبثون" و"ينفثون" كميات كبيرة من الفيروس في الأيام الأولى من إصابتهم به.ومن المتوقع أن تساعد الدراسة على تفسير الطريقة السريعة والفعالة التي انتشر بها فيروس كورونا الجديد في جميع أنحاء العالم.

وتشير الدراسة، في الوقت نفسه، إلى أنه فيما تظل نتائج الفحوصات المخبرية على المرضى من ذوي الإصابة المعتدلة، إيجابية من خلال "مسحات" من الحلق لعدة أيام وحتى أسابيع بعد إصابتهم بالفيروس، فإن المرجح أن المرضى بأعراض معتدلة أو حالتهم المرضية متوسطة لن يتسببوا بالعدوى للآخرين بعد 10 أيام على إصابتهم بالمرض وبدء ظهور الأعراض عليهم.

وتعد هذه الدراسة، التي قام بها علماء من مدينتي برلين وميونيخ في ألمانيا، الأولى من نوعها خارج الصين، حيث تفشى الفيروس أول مرة وانتشر في أكثر من 100 دولة في العالم متسببا بإصابة نحو 120 ألف شخص في العالم ووفاة ما يزيد على 4000 آخرين.

كذلك تعد الدراسة أيضا من أوائل الدراسات التي تحاول رسم خريطة لمتى يمكن أن يتسبب المرضى بالعدوى للآخرين، ونشرت يوم الاثنين الماضي بشكل مبدئي، بانتظار أن يتمكن خبراء وعلماء آخرون من مراجعتها وتدقيقها علميا قبل نشرها في دورية متخصصة.

وبحسب مدير مركز أبحاث الأمراض المعدية في جامعة مينيسوتا، مايكل أوسترهولم، فإن هذه الدراسة تعد مساهمة مهمة للغاية في فهم التأريخ الطبيعي لمرض "كوفيد 19" وكذلك لانعكاسات ومضامين انتشار الفيروس على الصحة العامة.

وفي الدراسة، راقب الباحثون انتشار الفيروس عند 9 أشخاص مصابين بالمرض، وأجروا عليهم الاختبارات بحثا عن بقايا الحمض النووي الرايبوزي للفيروس، وحاولوا أيضا إنتاج فيروسات من عينات البلغم والدم والبول والبراز المأخوذة من المرضى، بواسطة الزراعة، وهي مسألة بالغة الأهمية في السعي لتحديد كيفية إصابة الناس بعضهم البعض وفترة تشكيل المريض للخطر على الآخرين.

الأهم من ذلك هو أن العلماء لم يتمكنوا من إنتاج فيروسات من مسحات الحلق أو عينات البلغم بعد اليوم الثامن من إصابة المريض المعتدلة أو المتوسطة بالعدوى أو من أولئك الذين تبدو أعراض الإصابة عليهم خفيفة.

 وأشار العلماء إلى أنه بناء على ما توصلوا إليه، فإن خروج المريض من حالة العزل الصحي الاختياري في المنزل يمكن أن يصبح ممكنا بعد 10 أيام على ظهور الأعراض، حيث يصبح خطر العدوى ضئيلا جدا.

ووفق الدراسة، فإن هذا النمط من انتشار فيروس كورونا الجديد، يعد خروجا عن المألوف بالنسبة لفيروس كورونا سارس، الذي تفشى بين عامي 2002 و2003.

ووجد العلماء أن مرضى "كوفيد 19" ينفثون كميات كبيرة من الفيروس عبر الحنجرة في الأيام الأولى لإصابتهم به، وهي الفترة التي يظل فيها المرضى يمارسون أعمالهم اليومية والاعتيادية.

وبعد اليوم الخامس، يتراجع مستوى العدوى عند معظم أفراد عينة الدراسة باستثناء حالتين فقط، أي أن مستوى العدوى تراجع في اليوم الخامس عند 7 حالات من أصل 9.

أما المريضين الآخرين، فظل بإمكانهم نقل العدوى للآخرين ببث الفيروس من الحنجرة والحلق حتى اليوم العاشر.

وأوضح العلماء أنه خلال الأيام الأولى للإصابة بالمرض، فإن المصابين بالفيروس يمكنهم أن يبثوا وينفثون الفيروسات بأكثر من 1000 مرة مما كان بإمكان مرضى السارس أن يفعلوه في الأيام الأولى لإصابتهم به.

وهذه الحقيقة تفسر سبب الانتشار السريع لفيروس كورونا الجديد، الذي أصاب نحو 120 ألف حالة في جميع أنحاء العالم، مقابل 8000 حالة فقط من فيروس كورونا السارس.

وأثارت الدراسة شكوكا حول إمكانية انتقال الفيروس عبر البراز، وهي المسألة التي أشارت إليها العديد من الدراسات الأخيرة حول فيروس كورونا الجديد في الصين، فقد وجد الباحثون الألمان مستويات عالية من بقايا الفيروس في 13 عينة من البراز من 4 مرضى في دراستهم، غير أنهم لم يتمكنوا من إنتاج فيروس من أي منها.

ومع ذلك، لاحظت الدراسة أن جميع المرضى كانوا يعانون من مرض خفيف، وأن حقيقة أنهم لم يتمكنوا من العثور على فيروس في برازهم لا يستبعد أن يحدث انتقال أو عدوى في حالات أخرى، الأمر الذي دفع الباحثين والعلماء إلى الدعوة لإجراء مزيد من الدراسات والأبحاث حول هذا الأمر.

وقال العلماء إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن التدابير والإجراءات الاحترازية لوقف انتشار الفيروس يجب أن تركز على الجهاز التنفسي، مثل حماية الآخرين من سعال وعطس الأشخاص المصابين بالفيروس، وفقا لما ذكره موقع "ستات نيوز" الإلكتروني.

وأفاد الباحثون أنه لا يمكن زراعة فيروس كورونا الجديد من عينات الدم أو البول المأخوذة من المرضى، غير أنهم أشاروا إلى أن من نتائج الدراسة المهمة هي أن الأشخاص المصابين يبدأون بتطوير أجسام مضادة للفيروس بسرعة، عادة خلال 6 إلى 12 يوما، وهو ما يفسر سبب عدم إصابة حوالي 80 في المئة من مرضى "كوفيد 19" بأعراض خطيرة.

قد يهمك ايضا 

ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في "إسرائيل" إلى 76 بعد تشخيص حالة جديدة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تعلن أن مرضى كورونا ينفثون الفيروس في أيام إصابتهم الأولى دراسة تعلن أن مرضى كورونا ينفثون الفيروس في أيام إصابتهم الأولى



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates