اكتشاف أول دليل على تصلّب الشرايين المحيطي في مومياء مصرية
آخر تحديث 13:01:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اكتشاف أول دليل على "تصلّب الشرايين المحيطي" في مومياء مصرية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اكتشاف أول دليل على "تصلّب الشرايين المحيطي" في مومياء مصرية

المومياوات المصرية القديمة
دبي - صوت الإمارات

توثيق مرض تصلب الشرايين في المومياوات المصرية القديمة ليس جديداً، فقد ساعدت تقنية التصوير المقطعي المحوسب في اكتشافه بالشرايين الكبيرة، لكن لم تتضمن أي دراسة سابقة على المومياوات توثيقه في الشرايين الضيقة، وهي الحالة التي يطلق عليها «تصلب الشرايين المحيطي»، وهو ما يعطي دراسة أُجريت بالتعاون بين فريق بحثي من ألمانيا وبريطانيا، قيمة كبيرة، إذ حملت أول دليل على هذا النوع في المومياوات المصرية.
ومرض تصلب الشرايين المحيطي، مشكلة شائعة في الدورة الدموية تجعل الشرايين الضيقة تقلل من تدفق الدم إلى الأطراف، وهو ما يجعل الأطراف لا تتلقى ما يكفي من الدم لتلبية المتطلبات اللازمة، ويسبب هذا بعض الأعراض أبرزها ألم الساق عند المشي (العَرَج).
وإذا كان علاج هذه الحالة حديثاً يتم عبر مجموعة من الأدوية ونصائح تتضمن ممارسات صحية وغذائية، فإن الفريق البحثي من معهد علم الأمراض في ميونيخ بألمانيا، وكلية الطب بجامعة إيست أنجليا ببريطانيا، وثّق في هذه الدراسة أول عملية بتر في الأطراف عند المصري القديم، نتيجة لحدوث هذه الإصابة.
وقبل سنوات أعلن نفس الفريق البحثي اكتشافه لأول طرف صناعي مصنوع من الخشب، لتعويض فقدان الإصبع الكبير في القدم اليمنى لمومياء مصرية، لكن في هذه الدراسة الجديدة المنشورة في «المجلة الأوروبية لجراحات الأوعية الدموية وداخل الأوعية الدموية»، يقدم الفريق البحثي دليلاً يربط بين هذا البتر الذي حدث بالإصبع، والإصابة بمرض تصلب الشرايين المحيطي.
ويقول أندرياس نيرليش، من معهد علم الأمراض في ميونيخ، والباحث الرئيسي بالدراسة في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»: «باستخدام التصوير المقطعي المحوسب، كشفت الأنسجة الرخوة المحنطة عن شريان محيطي صغير توجد به تكلسات غير منتظمة وبؤرية، ما يشير إلى تصلب الشرايين المحيطي، كما حملت نفس المومياء دليلاً على تصلب الشرايين الشائع، حيث تم توثيق حدوثه في الشريان الأورطي».
ولم يكن الفريق البحثي مهتماً بتوثيق التصلب في الشرايين الكبيرة قدر اهتمامه بالشريان المحيطي، لأن حدوث التصلب في الشرايين الكبيرة عند المصريين القدماء، كان منتشراً، كما هو الحال حديثاً، ولذلك تم توثيقه كثيراً، ولم تتضمن الدراسات السابقة توثيق مرض تصلب الشريان المحيطي (PAD)، الذي يصيب الشرايين الطرفية الأبعد، ولذلك فإن الحالة التي وثقتها الدراسة تسد فجوة في المعرفة، كما يؤكد نيرليش.
وعن أسباب ترجيحهم لاستخدام الطرف الصناعي التعويضي كعلاج للبتر الناتج عن الإصابة بتصلب الشرايين المحيطي، وليس كإجراء تجميلي يستخدم مع المومياء في الطقوس الجنائزية المصرية حتى تكون في أفضل حال بالعالم الآخر، يقول: «تأكدنا أن البتر تم بينما كانت المومياء على قيد الحياة، وليس كإجراء تجميلي بعد الوفاة، لأن موقع البتر كان مغطى بطبقة سليمة من الأنسجة الرخوة، بما في ذلك الجلد».

قد يهمك ايضا:

خضراوات تحميك من العطش في نهار رمضان تعرف عليها

دراسة جديدة تكشف التأثير المذهل لـ"الثوم" في إنقاص الوزن

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف أول دليل على تصلّب الشرايين المحيطي في مومياء مصرية اكتشاف أول دليل على تصلّب الشرايين المحيطي في مومياء مصرية



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتزيين الجدار فوق الأريكة في غرفة المعيشة لديكور مميز

GMT 03:11 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عرض فيلم "أوراق العمر" في المجلس المصري للثقافة

GMT 21:33 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"كمبينسكي نخلة الجميرا" دبي يعتزم تطوير قوائم الطعام

GMT 05:41 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للفتاة المحجبة لتجنّب تساقط الشعر والمحافظة عليه

GMT 14:51 2017 الجمعة ,21 إبريل / نيسان

كيندال جينر تبرز في ثوب مميّز كشف عن ساقيها

GMT 12:25 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الإقبال على الأحذية طويلة الساق لموضة شتاء 2017

GMT 08:27 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الفريق حمد الرميثي يبحث التعاون العسكري مع نيوزلندا

GMT 14:28 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

"طلقني شكرا" يستعرض أسباب الطلاق في المجتمع المصري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates