مُنظِّمة الصحة العالمية تُؤكِّد أنَّ 70 من الإصابات تأتي من الأيدي المتسخة
آخر تحديث 09:32:58 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مثل الإسهال والتهاب الكبد الوبائي والإنفلونزا وعدوى فيروس الروتا

مُنظِّمة الصحة العالمية تُؤكِّد أنَّ 70% من الإصابات تأتي من الأيدي المتسخة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مُنظِّمة الصحة العالمية تُؤكِّد أنَّ 70% من الإصابات تأتي من الأيدي المتسخة

70% من الإصابات في المستشفيات تأتي من الأيدي المتسخة
واشنطن - صوت الامارات

أكدت منظمة الصحة العالمية أن ما يصل إلى 70% من الإصابات في المستشفيات تأتي من الأيدي المتسخة، وتتفشى ألوف الأمراض بين الناس عن طريق الأيدي غير المغسولة، وحسب المنظمة تنتشر أمراض مثل الإسهال والتهاب الكبد الوبائي والإنفلونزا وعدوى فيروس الروتا والزحار عن طريق الأيدي.وتشير الدراسات إلى أن طرق مكافحة الميكروبات المتبعة لا تعطي النتائج المرجوة منها، بل أحيانا يمكن أن تشكل خطرا كبيرا على الصحة.أول المحذرين من خطورتها "طبيب" تم فصله من العمل!

كان الطبيب النمساوي المجري، إغناز سيميلويس، من أوائل الأطباء الذين اتبعوا نظام تطهير للأيدي قبل الإجراءات الطبية، أو الجراحات العلاجية في عام 1848، ووجه العاملين في المستشفى الذي عمل فيه، بغمس أيديهن في محلول مبيض قبل إجراء أي فحوصات سريرية  للنساء الحوامل أو للنساء في حالة المخاض، وكنتيجة لتعليماته ، انخفضت الوفيات الناجمة عن حمى ما بعد الولادة من 18% إلى واحد في المئة.
المجتمع الطبي ذلك الوقت، ناهيك بالأشخاص العاديين، لم يكن مستعدًا لمثل هذه الابتكارات.

تم طرد سيميلويس من المستشفى، وتم انتقاد نظريته القائلة بأن العدوى ترتبط بـ "الأيدي القذرة" في العديد من المؤتمرات العلمية، أنهى الطبيب أيام حياته في عيادة للأمراض النفسية.اليوم، لا أحد يشك في صحة ودقة كلامه، ومع ذلك، فإن ثلث سكان العالم فقط يغسلون أيديهم بالصابون بعد استخدام المرحاض، وتبلغ الأضرار السنوية الناجمة عن إهمال هذه القاعدة، وفقًا للمركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، حوالي 30 مليار دولار.وبحسب كبير علماء الأوبئة في وزارة الصحة الروسية،

ورئيس قسم علم الأوبئة والطب في جامعة سيتشنوف، نيكولاي بريكو، فإن غسل اليدين بالصابون هو وسيلة فعالة لمنع هذه الخسائر"كل عام يموت أكثر من 1.4 ملايين طفل من الإسهال والالتهاب الرئوي في العالم، ومع ذلك، فقد لوحظ أنه: إذا كان الآباء يغسلون أيديهم في كثير من الأحيان، فإن الوفيات بين الأطفال الصغار من التهابات الجهاز التنفسي الحادة تنخفض بنسبة 20 20%، وتنخفض الالتهابات المعوية الحادة 50%" حسب "ريا نوفوستي" الروسية.

وأضاف بريكو: "هذه ليست فقط التهابات معوية، ولكن أيضًا تلك التي تنتقل بواسطة ذرات محمولة بالهواء، تستقر في الجهاز التنفسي العلوي، يمكنها أن تكون أيضًا على اليدين، لذلك غسل اليدين مهم للغاية لمنع انتشار مسببات الأمراض وإصابة الأشخاص الآخرين وحتى لمنع حدوث العدوى الذاتية".حسب الأبحاث الصابون العادي أفضل من المضاد للجراثيم!غسل اليدين بالصابون يقضي الكثير من البكتريا، لكن ثمانية في المئة من البكتيريا الخطرة، وخاصة المكورات المعوية والقولونية والسالمونيلا تبقى على الجلد، لكن إذا قمت بشطف يديك فقط  بالماء، فإن عدد الجراثيم ينخفض إلى 23%.

اكتشف علماء من جامعة ميشيغان في الولايات المتحدة الأمريكية، أن حوالي ثلث عينة البحث يفضل شطف أيديهم بالماء بعد المرحاض  و 10% لا يغسلوها إطلاقًا، علاوة على ذلك فإن الذكور يهملون الغسيل بعد المرحاض، و 15 % من الرجال لا يغسلون أيديهم، بنما 7% من النساء لاتفعل ذلك أيضا، حسب ملاحظات سجلت لـ 3749 متطوعا.

وبحسب تجربة أجراها علماء أمريكيون، قام ثلاثة في المئة فقط من المتطوعين (من أصل 383) بغسل أيديهم بشكل صحيح قبل صنع "برجر الديك الرومي" معظمهم لم يلتزموا بالثواني العشرين المحددة، أو لم يمسحوا أيديهم المبللة بمنشفة جافة ونظيفة.

أما بالنسبة للفرق بين الغسيل بالصابون العادي والمضاد للبكتيريا، أثبتت الدراسات أنه غير موجود عمليا، فقد قام العلماء الكوريون بمقارنة آثار نوعين من الصابون على 20 سلالة من البكتيريا، اتضح أنه في ظل ظروف حقيقية فإن 0.3% من التريكلوسان المضاف إلى صابون مضاد للجراثيم ليس لديه وقت للعمل على الميكروبات، لأن مدة غسل اليدين لا تزيد على 20 ثانية.

بحسب الدراسة الكورية بعض أنواع البكتيريا، على سبيل المثال، المعوية والمكورات العنقودية، يعمل الصابون العادي بشكل أفضل،  صحيح أن مضاد للجراثيم يحتفظ بالتأثير لفترة أطول (بعد تسع ساعات)  لكن الميكروبات الموجودة على اليدين كانت أقل من بعد الصابون العادي.ومن العواقب الأخرى غير السارة لاستخدام صابون مضاد للجراثيم، والذي يحتوي على التريكلوسان، الحساسية التي يسببها للأطفال وبعض المراهقين، بالإضافة إلى ضعف وظائف العضلات، وحتى الموت الهائل لخلايا الجسم.

علاوة على ذلك فإن مادة "التريكلوكربان" والتي تعتبر بديلاً عن "للتريكلوسان" وتضاف بدلاً منها، غير آمنه أيضا، وأشار علماء من الولايات المتحدة أنه يمكن أن يتراكم في جسد الأمهات وأن ينتقل إلى الأبناء، وبحسب الدراسات فإن الفئران التي تعرضت للمادة أعطت ذرية ناصحة بالإضافة إلى ذلك، يساهم "الترايكلوكربان" أيضًا في تطوير مقاومة المضادات الحيوية للبكتيريا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُنظِّمة الصحة العالمية تُؤكِّد أنَّ 70 من الإصابات تأتي من الأيدي المتسخة مُنظِّمة الصحة العالمية تُؤكِّد أنَّ 70 من الإصابات تأتي من الأيدي المتسخة



 صوت الإمارات - قصي خولي يكشف أسباب عدم مشاركته في الدراما المصرية

GMT 20:48 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

نيمار دا سيلفا يكشف سبب مغادرته لصفوف برشلونة

GMT 15:49 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

لا يبشر الجو العام بالهدوء التام

GMT 14:13 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

كلنا مع الإمبراطور

GMT 08:49 2015 الجمعة ,13 شباط / فبراير

"فنون حائل" تشارك في مهرجان الشارقة

GMT 08:32 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

حفل فني ضمن "مهرجان سماع" في شارع المعز

GMT 13:59 2013 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

بولانسكي يقدم فيلمًا وثائقيًا ويشارك في عرضه عبر "سكايب"

GMT 02:07 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

روجينا تغير مسار الأحداث في مسلسل "ضد مجهول"

GMT 18:36 2013 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

"انتظار الغريبة" ديوان للشاعر اللبناني زاهي وهبي

GMT 16:41 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

مجموعة مختارة من أروع المجوهرات المطعمة بالماس

GMT 02:05 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

تألقي بالفساتين الميدي في ربيع 2016

GMT 08:38 2013 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العويس الثقافية تستضيف معرض حسن عبد علوان

GMT 10:25 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

انخفاض درجات الحرارة في الإمارات الإثنين

GMT 07:28 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الديكورات الكلاسيكية بمظهر عصري في منزل أنيق وراقي

GMT 14:58 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

محمود ياسين في أحدث صورة له والتغير في ملامحه إلى حد بعيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates