جزيرة سان بارتس الفرنسية أغلى وجهة سياحية في العالم
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تتميز بطقسها القاري وشمسها الساطعة طوال النهار

جزيرة سان بارتس الفرنسية أغلى وجهة سياحية في العالم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جزيرة سان بارتس الفرنسية أغلى وجهة سياحية في العالم

جزيرة سان بارتس الفرنسية
إستوكهولم ـ منى المصري

تجتذب سان بارتس الفرنسية الكثير من أثرياء العالم من أمثال سيمون كاول ودايفيد ليترمان لما تتمتع به من مزايا تجعل منها وجهة مثالية للسياحة الشاطئية، إلا أنها للأثرياء فقط حيث يستحيل، على سبيل المثال، الحصول على طاولة تناول العشاء عشية عيد الميلاد المجيد في مطعم مايا المطل على الشاطئ، ومن الممكن أن تصل هذه التكلفة إلى مليارات، وهو ما يُعد غريبًا بالنسبة إلى إحدى الجزر الصغيرة المطلة على بحر الكاريبي، التي كانت من سنوات قليلة لا تقدم خدمات سياحية بهذه الأسعار الباهظة. فما الذي حدث إذًا؟
أول ما يلفت انتباهك في سان بارتس هو الفوهة البركانية التي تحتل قمة ليوارد، حيث البركان الخامد ليوارد، الكائن في شرق حوض الكاريبي.
سان بارتس هي تلك الجزيرة التي لا تتجاوز مساحتها 21 كيلومترًا مربعًا ولا يتجاوز عدد سكانها 8000 نسمة. تتميز الجزيرة بطقسها القاري والشمس الساطعة طوال النهار. وتُعد الوسيلة الأفضل للوصول إلى سان بارتس هي الطيران، حيث تستغرق الرحلة الجوية أقل من ساعة من بريطانيا. هذا بالنسبة إلى الميزات الطبيعية، أما بالنسبة إلى الميزة التي رفعت الأسعار هناك فهي أنه نادرًا ما تجد المكان يعج بالسائحين، وهو ما يجعل الجزيرة بعيدة تمامًا عن ظاهرة الزحام التي توجد في غيرها من الجزر المجاورة.
وأدى إلى وصول الجزيرة إلى هذا المستوى ما شهدته سان بارتس من تحول تدريجي إلى مجتمع صفوة يضم نجوم ومشاهير العالم في مختلف المجالات، من فنون وإعلام ومال وأعمال، مما أدى إلى اتباع قواعد معينة، ووضع أسعار الخدمات السياحية في فئات ميعنة ليست في متناول الجميع، حتى تتمكن الجزيرة من الحفاظ على خصوصيتها وهدوئها وملائمتها لاستضافة الأسماء اللامعة من أمثال دنزل واشنطن، فيكتوريا سلفستيدت، بجورن بورغ، جو بون جوفي والعارضة ستيفاني سايمورز.
تعبر الشوارع في حد ذاتها مزارًا سياحيًا في العاصمة جوستافيا، عاصمة سان بارتس، حيث ميدان السويد المميز المحاط بالمباني الحجرية الملونة بألوان مبهجة تلقي الضوء على الشخصية الفريدة للمكان. كانت البداية في إقامة هذه الطرق في التسعينات من القرن الثامن عشر، حيث بدأ أهالي الجزيرة في مد الطرق بين الجبال والبحر ليشعر السائحون أثناء المشي في تلك الطرق وكأنهم يسيرون بين جدران معرض فن تشكيلي حافل باللوحات الجميلة على الجانبين.
ومن العجيب أن التراث السويدي غائب عن المشهد رغم ما كانت عليه الجزيرة من قبل، حيث كانت إحدى الممالك الأسكندنافية القديمة. كان نزول الفرنسيين إلى سان بارتس 1648 ليتنازلوا عنها مرة أخرى لجسوتاف الثالث، مقابل حقوق تجارية ضخمة في الجزيرة في استغلال ميناء جوتنبرغ، لذا يغلب على الجزيرة الطابع الفرنسي. يُذكر أنها ليست المرة الأولى التي تبيع فيها فرنسا جزيرة، حيث سبق لها أن باعت مالطة.
ومع أن مدينة جوستافيان عاصمة الجزيرة تحفة فنية يستمتع السائحون من صفوة الشخصيات العالمية بالسير فيها، ومشاهدة ما يتوافر على جانبيها من مبان ومنشآت عريقة، فالمدينة تشبه متاحف التراث إلى حدٍ كبير، إلا أنه لا يمكن تجاهل مكانة جوستافيا كأحد مراكز التسوق العالمية المتخصصة في منتجات الرفاهية من الماركات العالمية. كما تحتوي المدينة على أكثر من 100 مطعم فاخر تقدم أشهى أطباق المطبخ الأوروبي على وجه التحديد والعالمي بصفة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جزيرة سان بارتس الفرنسية أغلى وجهة سياحية في العالم جزيرة سان بارتس الفرنسية أغلى وجهة سياحية في العالم



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates