خبراء يُثنُون على مَدِّ مبادرة دعم السياحة ويطالبون بإنقاذ قطاع الفنادق
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وصفوا قرار البنك المركزيِّ المصريِّ بأنه يسير في الاتجاه السليم

خبراء يُثنُون على مَدِّ مبادرة دعم السياحة ويطالبون بإنقاذ قطاع الفنادق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خبراء يُثنُون على مَدِّ مبادرة دعم السياحة ويطالبون بإنقاذ قطاع الفنادق

البنك المركزي المصري
القاهرة – محمود حماد

القاهرة – محمود حماد أثنى خبراء السياحة في مصر بإعلان محافظ البنك المركزي المصري هشام رامز عن مدِّ فترة العمل بمبادرة البنك لدعم قطاع السياحة، الصادرة في 13 آذار/ مارس 2013 لتنتهي في كانون الأول/ ديسمبر 2014، لأهمية القطاع الكبيرة، وكونه ركيزة من ركائز الاقتصاد، باعتباره من أهم موارد النقد الأجنبي في البلاد.ووصف الخبراء القرار في تصريحاتهم إلى "مصر اليوم" بأنه يسير في الاتجاه السليم، مطالبين بدعم وإنقاذ قطاع الفنادق خلال الفترة المقبلة، لتعويضه عن فترة التوقف التي شهدتها الفنادق وخلوها من النزلاء خلال الفترة الأخيرة، إذ إنها تحتاج إلى إحلال وتجديد وصيانة حالياً.وأكَّد الخبير السياحي عضو جمعية رجال الأعمال المصريين وسيم محيي الدين، أن قرار البنك المركزي، بمد مبادرة دعم السياحة، يؤكد حرصه على انتعاش هذا القطاع الذي يعد مصدراً أساسياً لدعم الاقتصاد المصري، كما يضم عددًا كبيرًا من العمالة، موضحاً أن هذا القرار سيعمل على فتح شهية المستثمريين السياحيين في مصر، للدخول في مشروعات سياحية جديدة.وأوضح أن السياحة في القاهرة هي الأكثر تأثراً، بسبب وقوع الأحداث في قلب العاصمة، ما جعل معدلات التوافد والإشغال في الفنادق سيئة للغاية، فضلاً عن أن القطاع يعاني منذ "ثورة يناير"، وهو ما يجعل استمرار البنك المركزي في دعمه للقطاع، بمثابة إنقاذ للقطاع من الانهيار خلال الوقت الراهن.وأثنى الخبير السياحة ماجد الجمل على قرار البنك المركزي المصري، موضحاً أنه كان مطلباً هاماً للمستثمرين السياحيين، حيث تم مناقشة هذا المطلب مع لجنة السياحة في جمعية رجال الأعمال المصريين مؤخراً، إذ أن المستثمرين يطالبون بإسقاط بعض الفوائد، لانهيار القطاع السياحي منذ "ثورة يناير" حتى الآن، وللظروف القهرية التي تعيشها البلاد، واصفاً قرار "المركزي" بأنه يسير في الاتجاه السليم.وأوضح أن قطاع الفنادق يتطلب إنقاذاً ودعماً كبيراً خلال الوقت الراهن لتعويض فترة التوقف التي شهدته الفنادق وخلوها من النزلاء خلال الفترة الأخيرة، إذ إنها تحتاج إلى إحلال وتجديد وصيانة من جديد حالياً، مشيراً إلى أنه في حال عودة السياحة وتحسنها، فإن الفنادق في حاجة إلى تطوير وسائل النقل الخاصة بها من سيارات وخلافه، إذ إن معظم أتوبيسات النقل الخاصة بالفنادق أصابها التلف بسبب وقوفها في الجراجات منذ ثلاث سنوات، وهو ما تسبَّب في تلف معداتها.من جهة أخرى، طالب محافظ البنك المركزي رؤساء البنوك المصرية بمراعاة إضافة نشاط النقل الجوى للركاب إلى نطاق المبادرة، والتأكيد على الفترة الخاصة بخفض سعر العائد، من دون الالتزام بحدّ أدنى، ومن دون إدراج العميل ضمن عملاء التسويات في حالة انخفاض التسعير عن سعر الائتمان والخصم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يُثنُون على مَدِّ مبادرة دعم السياحة ويطالبون بإنقاذ قطاع الفنادق خبراء يُثنُون على مَدِّ مبادرة دعم السياحة ويطالبون بإنقاذ قطاع الفنادق



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates